2019-01-29, 15:05
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28
السلام عليكم
ايها الاخ الكريم لاحظت ان ماتكتب لايعدو أن يكون تخويفا
وتهويلا كأن الله خلقنا ليعذبنا وفقط
اليس الحساب عن الاعمال؟!
كلمونا عن خطط عن خرائط للقيام بأعمال ناجحة
حدثونا عن مشروعات رائدة نؤديها لفائدة مجتمعاتنا
ولكم جزيل الشكر.
|
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات
عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
الخوف والرَّجاء للمؤمن كالجناحيْن بالنِّسبة للطائر
لكنَّه يطير بهما في سماء التعبُّد لربِّه - عزَّ وجلَّ -
ولابدَّ من تَحقيق التَّكافؤ والتَّوازُن بين الخوْف والرَّجاء
حتَّى تستقيمَ حياة المؤمن في الدُّنيا، ويفوز بالنَّعيم في الآخرة
إذ إنَّ تغليب الخوف دون حاجةٍ إليْه يُفضي إلى القنوط
كما أنَّ تغليب الرَّجاء دون حاجة إليه يُفضي إلى الأمن المؤدِّي إلى التفريط.
وحدُّ الاعتدال في ذلك أن تُغلِّب جانبَ الخوْف عند الحاجة إليْه
وتغلِّب جانب الرَّجاء عند الحاجة إليه
فالمرء
عند كثْرة العصيان مع شدَّة الخوف يَحتاج إلى تغليب الرَّجاء على الخوْف
أمَّا العصيان مع الأمْن فصحابُه بِحاجةٍ إلى تغليب جانب الخوف على جانب الرَّجاء.
قال ابن القيِّم:
"ينبغي للقلْب أن يكون الغالب عليه الخوف، فإذا غلب الرجاء فَسَدَ".
|
|
|