منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 【۞】لِننتفِضْ مِن صمتِنا..نُصرةً لِنبيِّنا..【۞】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-11-29, 21:43   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
ولهذا، علينا أن ننتفِضَ من صمْتِنا
السلام عليكم.
ابدأ بتسجيل أسفي - إذ لا أرى انتفاضة ولا تململا ولا أدنى من ذلك -

أسجل أسفي على حال المنتدى، وحال الأمة. فمنتدى بهذه الضخامة - الظاهرة - وما احتواه من طاقم وأعضاء، ثم نجد هذا التفاعل الباهت جدا مع الموضوع ؟! يثير الأسى والأسف.

لكن لا عجب فقد تداعت علينا الأمم بسبب التردي الذي بلغناه.
وقد قال أحد العلماء: لو هدم الكفار الكعبة لما غضب العرب أكثر من ثلاثة أيام - وطبعا العرب - من المفروض أنهم قلب الإسلام -

أما الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو في منأى عن هذا كله ولا حاجة له بنا بل نحن من نفتقر لصلة به وانتماء مستحق إليه.
وتكفي الآيات التالية - وهي مما حضرني ولعل غيرها كثير:


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّك وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ / الآية 67 - المائدة.
فهو المعصوم المنصور حيا وميتا ولن يلحقه أذى ولن يحجب نوره ظلمة.

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ / الآية 38 - الج
وهذا إعلان منذ قرون تولى فيه رب العزّة الدفاع عن المؤمنين - ورسولنا الكريم على رأسهم - عن خليله ومصطفاه رغم أنوف الخونة والكافرين.

إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ/ الآية 40 - التوبة

وقد أدرجتم هذه الآية في مداخلتكم.

هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَل وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِه وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم / محمد - الآية 40


وهذه آية في سورة عجيبة باسم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وفيها رد صريح مفحم قاطع لكل من يبخل ولا ينفق من ماله أو جهده (بالقلم أو اللسان) وتصريح بأن الخاسر هو ذلك الشخص أو الجمع - الأمة المتخاذلة - ووصفهم بالفقر وهو ليس بالفقر المادي فحسب بل فقر أعمق وأخطر، ثم تهديد بأن الله سيستبدل أولئك المتخاذلين بقوم أمثل طريقة وأقوم حالا وأصدق قيلا.



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ غڑ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ / الآية 54- المائدة.


في هذه الآية تأكيد للمعنى السابق.





وحسبنا الله ونعم الوكيل.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-12-16 في 10:52.
رد مع اقتباس