منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 【۞】لِننتفِضْ مِن صمتِنا..نُصرةً لِنبيِّنا..【۞】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-11-19, 21:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وُفِقْتِ الفاضلة صمت في الطرح
انطلاقا من مقولة:الإنسان عدوُّ ماجهل، وجب علينا كأمة إسلامية أن نمتلك زمام المبادرة وننتقل من سياسة رد الفعل إلى سياسة الفعل
فرد الفعل المبالَغ فيه والغير محسوب يأتي دائمًا بنتائج عكسية وآثار سلبية، فليس من الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إزهاق الأرواح بغير حق، أو تخريب الممتلكات، أو ترويع الآمنين، أو الاعتداء على حقوق الناس.
أن من أوجب الواجبات التعريف بالإسلام والتعريف بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بطرق حضارية؛ فالأمة مقصرة في هذا الجانب تقصيرًا كبيرًا، ولا تمتلك من الوسائل والأساليب المؤثرة ما تستطيع أن تصل به لكل أرجاء الأرض وأنحاء المعمورة
ولو أجرينا إحصاء لعدد الفضائيات العربية المشتركة في الأقمار الصناعية الأوربية والأمريكية لعددنا العشرات بل المئات وأغلبها مخصصة للَّهو
بِودِّي لو خصَّص مثيلاتها أهل الحل لتتبنى برامج مؤثرة وأعمالاً هادفة بلغة القوم وطريقتهم قدرما تستطيع أن توضح به الحقائق وتظهر به جمال الإسلام ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تدع السّاحة لأصحاب النّفوس المريضة والقلوب السّقيمة الذين ينشرون الأراجيف ويروِّجون للأكاذيب.
آمل أن تتحقق هذة الأُمنيات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صدقت أستاذنا العربي، فالمغزى هو [جوهَرُ الفعل] الذي يعكسُ لنا على مستوى واقعنا المعيش كلّ ملموسٍ إيجابيٍّ..وليس ردّة الأفعال الهمجيّة التي تُضخّم ظاهِرَ أصحابها من خلال ما تبرزه آثارُ ردودهم الموقّعة على المنصّات الافتراضية..

فشتّانَ مثلا بين أن نشتم من قام بشتم نبيّنا عليه الصّلاة والسّلام -إظهارا لنُصرتنا- وبين أن نبلّغ عنه ما يعرّف بشخصه وخِصاله ...وما يؤكّد عظمة الرّسالة التي حملها للأمّة الإسلاميّة جمعاء

لأنّ الطّريقة الأولى تُكسبنا مكانة المسلمِ الحقّ، وتفتح أبواب التّرغيبِ..وتبلّغ رسائل الأدب..
أما الطّريقة الثّانية فلا تزيدُ الأطراف الأخرى إلاّ نفورا، وتزيد الصّورة بيننا تعتيما..
وتفتح لهم أبواب الأحقاد والاتهامات الباطلة..طعنا في نبيّنا الصّادق الأمين وفي ديننا المنزّهِ عن الخطأ.


فلنجعل من أفعالنا جوْهرا مرصّعاً بأخلاقنا كمسلمين.


وبارك الله فيك أستاذنا على مداخلتك الثريّة.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-11-19 في 21:48.
رد مع اقتباس