[نزهة الربيع]

خلال فترة استعمار فرنسا للجزائر استعملت كل الطرق التعسفية و الإجرامية لجعل الجزائر ملكية فرنسية.
اختلفت مظاهر السياسة العسكرية : من عسكريو وإدارية و اقتصادية ....
حسب السند 1 كانت فرنسا تجلب الى الجزائر الفئة الغير مرغوب فيها (المتشردين..) وإسكان فائض السكان وحسب السند 2 يبين ان فرنسا انتهجت سياسة الأرض المحروقة وعملت على إتلاف الأشجار والمحاصيل الزراعية اما السند 3 فيبين ان الجزائر تعرضت لعدة قوانين ادارية و اقتصادية و مالية خاصة فيما يخص نزع ملكية الأراضي . فتفننت في إصدار القوانين : مثل قانون وارني 07/1873 الدي يهدف الى نزع الملكية من الاعراش . وقانون مارس 1883 الدي يدعو الى اثبات الملكية
لم يقف الجزائرييون مكتوفي الايدي تجاه المستعمر و سياسته بل قام بعدة حروب فكما يبين السند 4 فان الجزائر في اواخر القرن 19 قامت بعدة مقاومات مسلحة : رسمية(1830-1848) مثل مقاومة الجيش النظامي الجزائري بقيادة الداي حسين واحمد باي في قسنطينة , شعبية مسلحة:بقيادة زعمات جهادية ودينية مثل الامير عبد القادر(1832-1847) اولاد سيد الشيخ (164-1880) لالة فاطمة نسومر (1852-1857) ... ومع مطلع القرن 20 تنبه الشعب الجزائري ان المقاومة المسلحة لم تكن تجدي نفا لعدم وجود التكافؤ بين أسلحة البسيطة للشعب الجزائري و الأسلحة المتقدمة للجيش الفرنسي فتوجهوا الى المقاومة السلمية: السياسية بواسطة الاحزاب و النوادي الثقافية و الجمعيات .. الاقتصادية من خلال مقاطعة المستعمر اقتصاديا و الاضرابات .
من اهداف المقاومة اعاد بناء المقومات الوطنية و القومية للشعب الجزاءري,
هاهي محاولة مني وعندي فقرة حول الاساليب المنتهجة في المقاومة السياسية و الثقافية ادا حبيت

ماتنسانيش بدعائك