مسالة العمل والبطالة في الجزائر
هذا الموضوع له علاقة بالاقتصاد التوظيف واقتصاد الخدمات وفقا للمنظمة الدولية للسوق العمل تقول ان 81% من شباب الجزائر
لا يساهمون في التنمية الاقتصادية لبلادهم ولكن في الحقيقة ان كل الشعب الجزائري يعتبر بطال حتى الذين لديهم وظيفة عمل رسمية
رغم ان عدد العمال (الموظفين) في الجزائر بلغ مؤخرا 2.338.168 موظف للاسف كل هؤلاء الموظفين يعانون من البطالة
المنطق يقول ان من يعمل فهو يساهم في التنمية الاقتصادية الا انه لا يوجد موظف في مكانه المناسب في الجزائر
خاصة اغلبية اصحاب المناصب الذين يتقلدون المسؤولية اصبح نادر ان تجد مسؤول يناسب المنصب الذي تم تعيينه فيه باستثناء السيد بلماضي
سبب كل هذه الفوضي لها علاقة مع شروط النجاح والترقية والتوظيف و تقديم الخدمات لان اجراءاتها تعتمد الا على العلاقات الاجتماعية الوطيدة
التي تولد الطمع و المعريفة والمحسوبية وسياسة التيليفون وتنشاء منها ظاهرة اخرى اخطر وهي النفاق في العلاقات الاجتماعية الوطيدة التي تؤدي الى الخيانة
ملاحظة حاسمة
التآلف في الميدان المهني في بلادنا يعتبر داء خطير للغاية وهو ظاهرة مالوفة في الاوساط المهنية بنسبة لا تقل عن 98 %
الموظف الجزائري مهما كانت مكانته المهنية والاجتماعية حتى في المناصب المرموقة حاليا لا يملك النضج الكافي لذلك
لانه يفتقر بشدة الى الموضوعية في التفكير وللحكمة في التصرف فهو يتميز الا بالعاطفة المنطقية
التي تركز فقط على اللذة التي يشعر بها بالاستمتاع بالامتيازات والرفاهية لان الموظف الجزائري لم يتدرب على الموضوعية ولا الحكمة في العمل
لان تحسين مسار العمل للموظف الجزائري غائبة تماما وهذا من خلال التكوين والتدريب لان هناك من يتمتع بميزانية ذلك التكوين في السياحة
الحلول ممكنة