الحقد الصليبي.
إن الحقد الصليبي الأعمى الذي تغذيه العقلية الاستعمارية المريضة هو الذي يدفع الغرب لتجييش سلاح الطائفية،و إثارة النعرات المزيفة و تهييج أحقاد الماضي، محاولا بذلك ضرب المجتمع الإسلامي في الصميم،مستغلا الأوضاع الصعبة التي تمر بها بعض البلدان العربية والإسلامية ليحقق مكاسب على أشلاء الأطفال و النساء و الشيوخ،دون حياء،و دون مراعاة لآدمية الإنسان،و هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان و لكل المواثيق و العهود الدولية التي يتشدق بحمايتها و الذود عنها،هذا هو ما يفعله في الواقع صناع الخراب الكبير و دعاة التفرقة العنصرية المضادة للطبيعة البشرية.
لقد تناسى الغرب جرائمه التي ارتكبها بالأمس في حق الشعوب المستعمرة،و هو يتباكى اليوم عن تخلفها،و يدعي مساعدتها على تبني الإصلاحات و الديمقراطية،و هو في الواقع غارق في أزماته الاقتصادية و الاجتماعية و الأخلاقية.
...........
أقوى اللحظات لعام 2012.