اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه
لحظة غيرت مجرى حياتي
لاعرف حتى الآن مالذي حدث لي حينها, كان عمري انذاك 13 ربيعا
كالعادة ارتاد المدرسة وبينما كنت في القسم استلم ورقة الفرض الذي اجتزته
رايت العلامة 8/20 مالخطب هل هذه ورقتي
لم اعتد في حياتي ان آخذ علامة تحت المعدل لم اكن مستوعبة للنظام التي تحسب بها المعدلات
ظننت حينها اني سارسب .تشتت رؤيتي واصبحت الدنيا مظلمة وانا ممسكة بورقتي
لم اعي الا وانا في البيت,اجل اغمي علي
مرت الحادثة , واكملت مشوراي الدراسي واصبحت الاولى على مستوى المدرسة
وعندما صرت في 14 من عمري استيقظت ذات يوم لاجد نفسي
في المستشفى لم استعد وعي الا والطبيب يحقنني
اكتشفت بعد مدة انني اصبت بمرض الصرع مرض ناتج عن اختلال الطاقة الكربائية في الدماغ
مرت خمس نوات دون حدوث اي نوبة وفي عام البكالوريا كثر الضعظ النفسي الذي فرضته على نفسي باقتراب الامتحان الوطني
كانت حالتي في الليل وانا نائمة يغمى علي لاادرك شيئا وعندما اسيقظ اجد اهلي من حولي في حالة فزع حدث ذلك ثلاث مرات في نفس الشهر الذي سبق الامتحان وآخرمرة5(الثالثة) فقدت فيها ذاكرتي لم اعرف من انا مااسمي من هؤلاء الاشخاص حولي
صرت اسئل الاسئلة على نفسي وماهي الا لحظت حتى استعدت تدريجيا
تفاصيل حياتي حينها لم يعلم اهلي وعندما اخبرتهم اصبح
وقت التدخل الطبي وياله من واقع مرير
كل طبيب يفسر الحالة مختلفة تماما عن سابقه:
مادة ناقصة في المخ وعليك اتباع نظام صحي كما وصفته
كان اغلبهم يقولون لي من الوهلة الاولى مرضك مزمن ولهذا عليك تناول داء ديباكين
رفضت رفضا قاطعا تناوله وحتى مع ظعط اهلي صمدت وكان مصير الدواء النفي
لم يكن موعد المرض منتظما تمر سنوات دون حدوث شيئ , كلما تعرضت لضغط نفسي غير طبيعي وليس مجرد اي ضغط ينتابي وانا في الليل وانا غائبة تماما عن هذا الكون
كانت نظرتي للمرض سلبية جدا لم اكن اجرؤ على قول ولو كلمة واحدة حوله ولكن مع تتبعي لدروس التنمية البشرية
وقرائتي حوله وانشغالي بما يفيد حياتي ولايقيدها صرت ارى هذا الابتلاء هدية من الله
فمنذ اليوم الاول الذي اصبت به لم اترك الصلاة تفوتني كان دلك في البداية بدافع الخوف لكن الآن بدافع اليقين اسئل الله ان يلهمنني الخشوع الدائم
الحمد لله على كل حال
|
السلام عليكم:
الله سبحانه قادر على شفائك مهما قال الأطباء، لأن الله وحده قادر على خرق نواميس الكون وقوانينه فهو واضعها سبحانه، وأمره بين الكاف والنون كن فيكون. وأسأل الله لك ولنا ولكافة المسلمين المعافاة من كل مرض. آمين.