بسم الله الرحمن الرحين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
---------
موضوع حساس صراحة .
هي ليست سلطة هي تسمى ولاية اي ان يكون الاخ وليا عن اخته، نحن من ارجعناها تسلط.
هذه فتوى من موقع مركز فتوى إسلام ويب عنوانها: مذاهب العلماء في ولاية الأخ على أخته
و هذه فتوى اخرى من موقع الاسلام سؤال و جواب عنوانها : حدود ولاية الأخ على أخته المطلقة تقريبا في نفس السياق و لاثراء الرد.
-------
نرجع الى الجملة التي بداتي بها "" الطفلة إذا محبسهاش خوها ميحبسها حتى واحد ". و بناءا على هذا نستنتج :
السبب الاول : دور الأب و الأم غائب تماما هذا هو الذي يجب ان ننتبه له اننا في مصيبة كبيرة بل كبيرة جدا.
السبب الثاني : -الذي أراه من وجهة نظري- ان مجتمعنا يحرض و يفسد اكثر مما يصلح، مثال: "اختك كانت هناك.."، "اختك لابسا..."،"وكان جات اختي..."،و الكثير من العبارات التي تداعب مشاعر الغضب و الغيرة و أأكد على كلمة الغيرة. هذه الغيرة المفرطة هي سبب تسلط الرجل على المرأة بصفة عامة.
فنحن(الجزائريين) اخذنا هذه الخصلة من العرب فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة ، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة ، وحرّم وأد البنات .وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء .
فيقول الشاعر مُفتخراً بالغيرة :
ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ *** غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا
ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ ، حتى قيل :
إذ لا تغارُ على النساءِ قبائلُ *** يوم الحفاظِ ولا يَفُون لجـارِ.
يروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها ، فعُوتِب في ذلك ، فقال :
وأتركُ حُبَّها من غـيرِ بغضٍ *** وذاك لكثرةِ الشركـاءِ فيـه
إذا وقع الذباب على طعـامٍ *** رفعـت يدي ونفسي تشتهيـه
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ مـاءِ *** إذا كنَّ الكلاب وَلَـغْـنَ فيه.
السبب الثالث : الخوف من كلام و حكم المجتمع مثال:"انت مكش راجل.."،"فلان ديوث اخته راها هنا و هناك.."... و الكثير من العبارات الاستفزازية، فكم من بنت لم تكمل دراستها بسبب هذه العبارات و كم من بنت ظلمت بسببها و كم و كم ...
و اكيد لانبرر افعال البنات المنحرفات و تصرف بعض اشباه الرجال "ابائهم او إخوانهم" لتبرير انحرافهن.
فإن المرأة إذا عرفتْ أن وليَّها لا يهتمُّ بـها ، ولا يرفعُ بالغيرة رأساً سَهُل عليها التماديَ في الباطل ، والوقوعَ في وحلِ الخطيئة ، ومستنقعات الرذيلة .
انا مع خوف الأخ على أخته لكن ليس لدرجة الاساءة لها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له أُختانِ أو ابنتانِ ، فأحسنَ إليهما ما صحبتاهُ ، كنتُ أنا وهو في الجنةِ كهاتينِ ، وقرنَ بين أُصبعيهِ) رواه أنس بن مالك - المصدر
---------
اللهم اصلح حالنا و حال جميع المسلمين و اهدنا الى صراطك المستقيم.