[معاً إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

رن هاتفه المحمول ...فأجاب ..

فإذ بفتاة جميلة الصوت على الهاتف ..تسأله عن أحواله لكنه لم يعرفها ..

فسألها معتذراً : من تكونين !..

فأجابت : أنا فتاة جميلة وبنت حسب ونسب وأود التعرف عليك ...
فسكـــــــت قليلا ...ثم قال: ... لكن الهاتف مراقب !! ...

فسألته مستغربة ,,,مراقب من قبل من ؟

هل من قبل المؤسسة التي تعمل بها ؟ فأجابها :لا

هل الهاتف مراقب من قبل المخابرات ...؟ فأجابها : لا

إذا ًالهاتف مراقب من قبل أمن الدولة قالتها ضاحكة! ...!!

فأجابها : الهاتف مراقب من قبل الله الواحد الديان ..!!!

فمن ساعتها أغلقت الهاتف ...ولم تعد لهذا الفعل أبدا .!

*************************************
كم أحترم ذلك الرجل الذي يحفظ نفسه ويعفها ويراعي ربه في كل تصرفاته مستشعرا مراقبته عز وجل عليه في كل حين ّ!! ...

فمن عف نفسه عن الحرام ذاق لذه الحلال ♥ ♥
ولا تنسوا الطيبون للطيبات ♥ ♥

اللهم اجعلنا من أمثال هؤلاء يا رب

يآآآآ سلآآآم كم جميلة هذه الموعظة ..
و يآآآ سلآآآم لو اقتدينآ بهآ في كلّ تصرّفآتنآ الكبيرة و الصّغيرة ..

هنآك من يستصغر المعصية ..
و يقول في قرآرة نفسه .. غيري يفعل أكثر ..

يقول ربّي و ربّكم ..
* أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون *

إنّ الله رقيب على كلّ كبيرة و صغيرة نقوم بهآ أو نفكّر في القيآم بهآ
هو من يعلم مثقآل ذرّة نحصيهآ في ثآنية من الثوآني ..
فيآ سعد من اتّعظ و تآب و قآل بأعلى صوته ..

الله شآهدي
الله نآظري
الله معي

الكثير من يتغآفل أنّ الله يراقبه .. فيتخفّى من البشر .. و ينسى ربّ البشر

الكثير من يستصغر المعاصي و يحقر الذنوب ..
و يدّعي أنّ الخوف على الاقدآم على المعاصي
هو مدخل من مدخل الشيطآن ..

أستغفر الله العظيم من كلّ ذنب عظيم ..
و حسبنآ الله في بعض المنآفقين الذين يُضلّون عن سبيل الله

_____________

لك أخي محمّد و لكلّ من يتآبعنآ الآن هذه الأنشودة الرآئعة ..
فلتتمعّنو في كلمآتهآ ..

و لتقولوا .. يآآآآ رب ..

اذا ماقال لي ربي اما استحييت تعصيني