استشاط الكثير غيظا وغضبا لِما رأوه من غش واستهتار بمسابقات تشكل تغيرا جذريا في مستقبل الموظف وراح البعض يكيل الشتائم والآخر يعظ و يحذر من عذاب السعير ...وهذا ردّ فعل طبيعي لأناس بذلوا مجهودا معتبرا في التحضير والمراجعة و هم يرون أن جهدهم ذهب هباءً منثورا أو كما يعتقدون ...المشكل أنّنا نعيش في مجتمع تسوده الرداءة على كل المستويات واصبح ديدن هذا الاخير استنفع ولا يهمك كيف ! بل يعتبر جحافل الغشاشين أنفسهم أذكياء وشُطّار .... زملائي النزهاء يا من شارفتم على الإنقراض إنا غدا لناظره قريب وهذه أرزاق اختار السواد الاعظم استعجالها فسرقوا واعتدوا واخترتم الصبر والتوكل على الله ... لا داعي لمخاطبة هؤلاء المرتزقة فلن يجدي ذلك نفعا ...