منذ بداية إمتحانات شهادة التعليم الأساسي ثم إمتحان البكالوريا كانت الجرائد تكتب يوميا على الإحتجاجات التي يقوم بها الملاحظون عبر مختلف مراكز الإمتحانات في الوطن...
وطبعا هذه الإحتجاجات للأسف الشديد كانت أغلبها على الأكل
[ الماكلة].
ففي ولاية ما وصلت حافلة تُـقل المنسقين والملاحظين ومساعديهم قادمين من ولاية الأغواط يوم الجمعة 10 جوان 2011 على الساعة 22:30 ليلا أقول 22:30 ليلا أي قبل بداية الإمتحان بساعات قليلـة.
وطبعا هؤلاء الأشخاص يجب أن يجدوا وجبة العشاء وفعلا تم تحضير وجبة العشاء وكانت فريت أوملات
[ الوجبة الرئيسية] وقُدمت لهم ساخنة.
إلا أنهم أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها.... كيفاه أحنا تعطونا فريت أوملات...؟
لم يتناولوا هذه الوجبة وتجمعوا وتجمهروا وطالبوا بحضور مدير التربية... وكان الأمر كذلك وحضر السيد مدير التربية والساعة تُشير إلى قُرابة 00:00 وبعد المناقشة والحوار ولايهم مادار بينهم أمر مدير التربية بتغيير الوجبة بوجبة أخرى.. وفعلا حضرت الوجبة الأخرى وحين قُدمت لهم رفضوا الإقتراب منها ولم يأكلوا...
تنرفاو مساكن الله غالب تعبانين.
أنا أظن وحسب رأيي أن هؤلاء الأشخاص كان في نيتهم يديروا مشكلة في المركز وهم مزالوا في ولاية الأغواط..
والله اعلم.
- أنا معهم في أنه من المفروض أن يجد الملاحظ وجبة عشاء محترمة ومكان للمبيت يليق به وهذا من حقه ولا أحد يُجادله في هذا.... لكن :
1* إمكانيات المؤسسات التربوية على قد الحال ورانا أولاد بلاد واحدة ولازم نراعوا الشيء هذا.
ما أردت قوله هو أن النقص سيكون لا محالة، مافيها والوا كان تغاضيتوا على بعض الأمور يا ملاحظين خاصة وأنكم في الأصل مربي أجيال.
2* العمال والطباخين أليس لديهم أولاد وعائلات، أليس لديهم حق في الراحة.. ماذنبه العامل يبقى معكم إلى الثانية صباحا وهو في الخامسة يجب أن يُعد فطور الصباح.
3* ألم تخجلوا حين كتبت الصحافة في اليوم الأول: الملاحظون يحتجون على الأكل والشوكولة والتن و...و...و وكل ماله علاقة بالأكل .
قلتها وأعيدها عندكم الحق وكاين نقائص في كل المراكز لكن كان يجب أن تصبروا وكلها أيامات قليلة وأتحدى أي ملاحظ يقول بلي راح لمركز الخدمات فيه غير متوفرة بنسبة 85% إلى 90% وتبقى 15 أو 10% الله غالب.
تحيا الجزائر... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.