منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-14, 22:24   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

مباشرة الحائض فيما دون الفرج
إذا كانت هناك امرأة حائض ويريد زوجها أن يستمتع بها. ولكن هي تخاف من أن يتعدى الاستمتاع إلى ما هو ممنوع لذلك هي تبتعد عنه في فترة الاستمتاع، فهل تعتبر ناشزًا؟
"...ج: النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اصنعوا كل شيء إلا النكاح مع الحائض فله أن يستمتع بالنوم معها وتقبيلها دون الوطء فإذا كانت تعرف أنه يتساهل فلا بأس أن تبتعد عنه لئلا تقع الجريمة المنكرة إذا كانت تعرف عنه التساهل وقلة الدين، أما إذا كانت تعرف عنه غير ذلك فلا بأس أن يستمتع بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا كل شيء إلا الجماع "
فتاوى ابن باز
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

***************************
الشيخ ابن باز رحمه الله:
قال النبي- صلى الله عليه وسلم- في حق الحائض: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح)، يعني إلا الجماع، فله أن يباشرها بالتقبيل والضم إلى نفسه والاستمتاع بفرجها وبطنها وغير ذلك، لكن الأفضل أن يكون عليها إزار أو سراويل إبعاداً عن الخطر فإنه متى باشر حول الفرج فقد ينـزغه الشيطان ويدعوه إلى الجماع المحرم، فالأفضل هو أنه يباشرها من وراء الإزار أو السراويل أو القميص، قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر إحدانا إذا أراد أن باشرها وهي حائض؛ يأمرها أن تتزر، فيباشرها وهي حائض، هكذا قالت عائشة رضي الله عنها، فالمقصود أن السنة في حق الزوج إذا كانت المرأة حائض أو نفساء أن يباشرها من وراء الإزار أو من وراء السراويل ونحو ذلك، لكن لو باشرها من داخل الإزار ومن داخل السراويل فلا حرج في هذا، فقد جاء في السنة ما يدل على ذلك، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح)، لما قيل له إن اليهود إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولا يشاربها ولم يساكونها في البيت، فقال صلى الله عليه وسلم: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح)، يعني خالفوا اليهود، معنى إلا النكاح يعني إلا الجماع فإذا وضع فرجه على فخذها وأمنى خارج الفرج فلا حرج"
نور على الدرب
موقع ابن باز


********************
الشيخ فركوس حفظه الله:
".....قوله صلى الله عليه وسلم حال الحيض "اصنعوا كلّ شيء إلا النكاح" ومعنى الحديث أنّ لكل من الزوجين أن يستمتع بالآخر بما شاء إلا الوطء في محلّ الوطء في محل الحيض، وردوا على حديث عائشة رضي الله عنها(*) أنّه ضعيف لا يصلح للاستدلال بل الأحاديث الصحيحة تخالفه من اغتسال النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أزواجه ومعاشرته صلى الله عليه وسلم تدلّ على جواز النظر، فضلا عن كونه معارضا لقوله صلى الله عليه وسلم :"احفظ عورتك إلاّ من زوجتك" والحديث على فرض صحته فهو محمول على الأدب على ما قال ابن العربي.
(*) :"ما رأيت ذلك منه ولا رأى مني" أخرجه ابن ماجه: (262/1922)، وأحمد في مسنده: (6/63) من حديث عائشة رضي الله عنها، وفي لفظ: (ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط) والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله كما في الإرواء (6/213 رقم: 1812)، وآداب الزفاف: (ص 34).
-موقع الشيخ-

*************************

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
فإِن قيل: كيف تجيب عن قوله صلّى الله عليه وسلّم لما سُئِلَ ماذا يَحِلُّ للرَّجُل من امرأته وهي حائض؟ قال: «لك ما فوق الإِزار»، وهذا يدلُّ على أن الاستمتاع يكون بما فوق الإِزار.
" فالجواب عن هذا بما يلي:
1- أنَّه على سبيل التنزُّه، والبعد عن المحذور.
2- أنه يُحمَلُ على اختلاف الحال، فقولُه صلّى الله عليه وسلّم: «اصنعوا كلَّ شيء إِلا النكاح»، هذا فيمن يملك نفسه، وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «لك ما فوق الإِزار»، هذا فيمن لا يملك نفسه إِما لقلَّة دينه أو قوَّة شهوته.
وإِذا استمتع منها بما دون الفَرْج فلا يجب عليه الغُسْل إِلا أن يُنزِلَ."
الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الأول
موقع ابن عثيمين









رد مع اقتباس