منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز بانوراما فلسطين
الموضوع: موضوع مميز بانوراما فلسطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-12-05, 21:02   رقم المشاركة : 6038
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دراكولا

عند ذكر اسم دراكولا (الأمير فلاد) يخطر بالبال اسطورة الدراكولا ومصاص الدماء الذي يتحول ليلا إلى ذئب !!
هذا ما غرسته السينما وأفلامهم ولكن قصة دراكولا واقعية فالدراكولا هو شخصية حقيقية لملك روماني ومولود في رومانيا وقصص قتله وفساده مدونة في المذكرات الاسلامية.
هو أول من أنشأ جماعة ومنظمة سرية أخذت رمز التنين شعارا لها وكان يعشق القتل فكان من صغره يجمع الحيوانات والطيور في قصره ويقوم بتعذيبها قبل قتلها ، حتى أن قلعته كانت تثير الرعب والخوف.
بعد أن استتب الحكم في الخلافة العثمانية لمحمد الأول قام باخضاع رومانيا مرة أخرى لحكمه واجبرهم على دفع الجزية واعترفوا بسيادة الخلافة العثمانية تجنبا لحرب معروفة نتائجها.. ومنذ ذلك الوقت أصبحوا حليفا للدولة العثمانية.
بعد تسلم والد الدراكولا فلاد الثاني قام بالتحالف مع الصليبيين ضد المسلمين فحاربهما السلطان مراد الثاني وانتصر عليهم واشترط عليهم دفع الجزية ومن شروطه أن يأخذ ولديه فلاد الثالث وراؤؤل لتربيتهم لضمان تنفيذ شروط الاتفاق.
في عام 1447م أطلق الأتراك سراح ) فلاد الابن ( بعد مقتل أبيه وأخيه الأكبر وظل أخيه ) راؤول ( يتربى في كنف السلطان محمد الفاتح .
لم تمض عدة سنوات حتى تمكن )دراكولا ( في عام 1456م من استعادة ملك أبيه بمساعدة العثمانيين، ولكنه سرعان ما غلبت عليه الروح الصليبية الحاقدة على الإسلام وأهله فبدأ الاحتكاك بالدولة العثمانية والسلطان الفاتح
و بدأ عهد الرعب الذي اشتهر به،وكان يلقب بالمخوزق نسبة لطريقته في القتل والتعذيب بالإعدام بالخازوق هو أبشع أساليب الموت ، وكان يقوم والعياذ بالله بدهن الخوازيق بالزيت الحار ويقوم بادخاله ببطء في أسراه ليتمتع بتعذيبهم، أما الأطفال فكان يضعهم على خازوق يخرج من صدور أمهاتهم، حيث لم يكتفي بالخوازيق بل كان أيضا يقطع الآذان والانوف والحرق والشي واطلاق الحيوانات المفترسة على الأسرى ودق المسامير بالرأس.
هاجم دراكولا مدينة مسلمة وقام بقتل 25000 أسيرا مسلما وقام بتعذيبهم قبل قتلهم على الخوازيق
ثار غضب السلطان محمد عندما علم بما ارتكبه ) دراكولا ( من الجرائم ، وما أقدم عليه من الانتهاكات ، فتولى على الفور قيادة جيش من مائة وخمسين ألف مقاتل ، وسار لتأديب هذا الشقي المجرم ، ووصل بسرعة إلى مدينة )بوخارست – عاصمة رومانيا الحالية( فمزق جيش) دراكولا ( وهزمه ، لكنه لم يتمكن من إلقاءالقبض عليه وذلك بسبب هروبه والتجائٍه إلى ملك المجر .
وتابع السلطان محمد طريقه لدخول ) بوخارست ( فوجد حول المدينة جثث الأسرى المسلمين الذين اقتادهم ) دراكولا ( من بلاد بلغاريا ، وقتلهم عن آخرهم بمن فيهم من الشيوخ والنساء والأطفال . ودخل السلطان محمد )بوخارست( حيث عمل فيها على تنصيب )راؤول -رادو الوسيم( أخو ) دراكولا ( ، والذي كان قد نشأ في كنف السلطان محمد منذ نعومة أظفاره ، فعرفه عن قرب ، ووثق به ، وولاه إمارة )الفلاخ( التي أصبحت اعتبارا من هذا التاريخ ولاية عثمانية .
في عام 1476م استطاع ) دراكولا الابن ( أن يجمع جيشا لبدء حرب ضد الدولة العثمانية فهزم وقتل على يد العثمانيين وقطع رأسه وأرسل إلى الخليفة المسلم محمد الفاتح للتأكد من قتله وقد أمر بأن يطاف برأسه بالبلاد وتعليق رأسه بمسمار ليكون عبرة وليعلم الجميع بمقتله










رد مع اقتباس