منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز بانوراما فلسطين
الموضوع: موضوع مميز بانوراما فلسطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-11-22, 14:43   رقم المشاركة : 6031
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روحي لروحك فداء يا رسول الله .. مرني بما تشاء .. هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ..

اسمع ..اسمع ..
حتى تعلم لماذا اختار الله أولئك الرجال لصحبة نبيه ..

سمع النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يقال له خالد الهذلي يجمع الناس في مكه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم ..
فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جندياً من الصادقين وقال له :
( يؤذيني خالد الهذلي ، ويتطاول عليّ )..
فقال الجندي :
روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء..

.فقال صلى الله عليه وسلم :
( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..

ما تردد الصادق ولا تلكأ ..
ما قال : اعذرني ..
ما قال : المهمه صعبه ..
ما قال : أرسل معي فلاناً أو فلان ..
لكن قال مستفسراً : يا رسول الله ما رأيت الرجل قط ولا أعرفه ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
( علامة الرجل أنك إذا رأيته تهابه )..
كانت العرب تقول خالد الهذلي رجل بألف رجل من شدته وبأسه ..
لكن ..
أهل الإيمان ..
لا يهابون إلا الجبار ..
لكن ..
أهل الإيمان ..
لا يهابون إلا الجبار ..
يقول شيخ الإسلام : ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبه مرض ..
فانطلق ابن أُُنيس الشاب التقي النقي حتى وصل إلى مكه حيث أقام خالد الهذلي مخيماً له في منى يجمع الناس لمؤامرته الدنيئه ..
فجاءه عبد الله بن أُنيس عارضاً خدماته ومساعداته ..
- فالحرب خدعه -..
فقبله وأدناه ..
وكان ذو رأي ومشوره فقرَّبه منه ..
وبعدها يأيام يسير هو وخالد الهذلي خلف الخيام فاخترط عبد الله بن أُنيس سيفه واجتزَّ رقبة الرجل ..
هكذا أصحاب محمد ..

فرجع عبد الله بن أُنيس قافلاً إلى المدينه ، بعد أن أتمَّ المهمه ، يحمل رأس الكلب بين يديه ..
فلما وصل كان الوحي قد سبقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأخبره أنَّ الجندي قد أتم المهمه على أكمل وجه ..
فما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه )..
ما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه )..
( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه..
وقليل هم المتوكئون )..
( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه ..
وقليل هم المتوكئون )..
فلما مات عبد الله بن أُنيس أمر بتلك العصا أن تكفَّن معه في كفنه ..
شاهد وآيه وعلامه أنه ..
نصر الله ..
ونصر الرسول ..
هذه أخبارهم ..
فما هي أخبارنا !!..
هذه مواقفهم ..
فما هي مواقفنا !!..
قال الله :{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ }..
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } ..
صدقوا في حبهم ..
لله ولرسوله ..
فصدق الله معهم ..
منهم ..
من اهتزَّ عرش الرحمن عند وفاته ..
ومنهم ..
من كلمه الله كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
فقال : تمنى يا عبدي ..
قال : أتمنى أن أرجع إلى الدنيا فأُقتل فيك ..
فقال له الله : إني كتبت عليهم أنهم إليها لا يرجعون ..
ولكن أحل عليك رضواني فلا أسخط عليك أبداً ..
منهم ..
من غسلته الملائكه بين السماء والأرض ..
ومنهم ..
من قال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله أخبرني أنه يحبك )..
( إنَّ الله أخبرني أنه يحبك وأمرني بحبك )..
وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم عن خديجه :
( أقرأها من ربها ومني السلام )..
( أقرأها من ربها ومني السلام ، وبشرها ببيت في الجنه من قصب .. لا صخب فيه ، ولا نصب )..
أليس هم الذين قال الله فيهم : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ..
يقول قائلهم من الكفار ..
يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..









 


رد مع اقتباس