السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشاكل كبيرة تعترض طريق الفتيات اللواتي لم يدخلن القفص الذهبي بعد فكل واحدة تبحث عن تحضير ما يسمى بلهجتنا " التروسو " لا لسبب إلا لفرض الذاتو التفاخر و إخراس الأقارب و لفت انتباه عائلة الزوج و لا يقتصر هذا الأمر على الموظفات فقط بل حتى على الماكثات في البيت و الطالبات ...هناك من تكلف والدها و تكبده ديونا لا يقوى على دفعها مع تواطؤ والدتها و تقوم بالمبالغة في العتاب و البكاء حتى تدفع بإخوتها و إخوتها إلى الإحساس بالإحراج مما يقودهم إلى التكليف العسير ...العروسة تتناسى أنها مجبرة على تعلم الطبخ و تمرين يدها على الشغل و تهذيب نفسها على الأخلاق و تحضير نفسها لحياة زوجية تختلف عن حياة العزوبة ...مع الأسف بعد كل هذه المستلزمات الثانوية و الإنفاق في غير محله تحدث الطوام و إليكم هذا الحوار الافتراضي بعد وصول العروسة إلى بيت زوجها
العروسة : اعطوني الكود تاع الويفي.....بعدما كانت الوجة قديما تبحث عن غسل الأواني و الأفرشة و تفحص ملابس زوجها
أم الزوج : يا بنتي حضري الغذاء أو عليك بالقصعة لتحضير الكعك او الغريبية
العروسة : طاطا تحضير الحلويات أصبح من الماضي و أما بالنسبة للغذاء فلا أعرف مكان التوابل و الخضر !!
أم الزوج : يا بنتي انعلي الشيطان و كفاك عنادا
العروسة : اسمع يا سي محمد عليك بإيجاد الحلول لأني لم أستطع العيش مع والدتك .......عقلية قديمة
الزوج : ليس لدي شقة لأذهب إليها فعليك بالصبر
العروسة : ألو ماما ارواحي ديني لم أتحمل العيش هنا
أمها : يا بنتي اصبري نحن تعرضنا إلى الضرب و الإهانات و مع ذلك أنشأنا أسرا
ما أود قوله هو الحياة الزوجية الناجحة هي الأساس.