'' للذكر مثل حظ الأنثيين''
عقولٌ مًحنطة
قلبت عقدها المنضود
ونفضته تُرْبا على ذات البيْن
فاعشوشب وزحفت طحالبه
لتُخْمِد جَذْوة المشاعر الانسانية وتفكك لُحْمةَ الأمشاج
~~~~~~~~~~~~
وينهمر قِصَر الفهم وبلادة الفكر
سيلا جارفا سُمُوَ الرُّوح
لتعصف
جَفوةُ الإحساسِ
بتفاصيل الجسد البشري
فيترنح الحبُّ الأبوي
كورقة تتقاذها أَكُفُ رياح موسمية
بين موازين المفاضلة
~~~~~~~~~
ويُبتذل صَفْوُه في سوق النخاسة
ولكلٍ نصيب
قد يقل أو يزيد
ونبض القلب يهتف
''وليس الذكر كالأنثى''
~~~~~~~~~
ويصرخ الوجعُ
من عمق الرفض
من كبد الآهات
عند انسلاخ زفرة الروح
من جسد يشتهيه الألم
~~~~~~~~~
يا سادة
الحبّ ليس حفنة مال تُوَرَث
الحُب ليس رغيفَ خبز يُجزأ
~~~~~~~~~~~~
عنواني نبض قلبي
وقلبي ينبض صدق الإحساس
لست من نخرَ العقوقُ أَديمَ فؤادِها
فتُجازى قيظَ الجفاء
يا سادة
الحُب ليس رغيف خبز يجزأ
همسة.................................................. ...
هي حفيف كلمات من فصول رواية لم يسدل عليها الستار
فصول نسجتها أنامل كل أنثى تعثرت احلامها
في سراديب التمييزبين فلذات الكبد من ذكر و أنثى