منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السكان الاصليين للجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-29, 17:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ام زاهو
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ام زاهو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة يغموراسن مشاهدة المشاركة
ام زاهو
..............
كفاكم من ذكر نظرية المؤامرة الوهمية وان كل من اراد الاعتزاز بأصله ففرنسا هي من تحركه ...كفاكم كفاكم لماذا عندما يقول احدهم انا عربي ابن العروبة تصفقون له وتقولون له انت حقا وطني وجزائري فحل وعندما يصيح صاحب الحق بانه امازيغي او ان شأتم انا بربري تنعتونه بكل الاوصاف السيئة
يا بني انا لم اتحدث بكلام يدعو الى العنصرية دقق جيدا في الكلام الذي كتبته
الامازيغي ابي واخي وابني وان قلت انني امازيغية فانا افتخر ولكن رب كلمة اقولها فتهوي بي الى النار والكلمة الطيبة صدقة وقد قال الرسول صلى الله غليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت لذا لا بد ان نعترف للعرب بفضلهم فمن لم يشكر الناس لا يشكر فبفضل الله ثم بفضلهم نحن مسلمون وتامل رحمك الله هل هناك اعظم نعمة من نعمة الاسلام وان كنت مسلمة فاين المشكل ان قلت انني عربية واين المشكل ان تحدثت باغنى واجمل لغة وهي لغة القران لغة النبي صلى الله عليه وسلم
وحاشا لله ان ننعت الامازيغي بكلام سيء فكثير من المؤرخين العرب وغيرهم ذكروا مناقب وخصال ورفعة اخلاق الامازيغيين في كتبهم ويكفيهم فخرا انهم ينتسبون الى امازيغ

ويشهد الله انه لا توجد اي عنصرية بين الامازيغ والعرب فنحن ابناء الوطن الواحد تجمعنا الارض ويوحد صفوفنا الدين واللغة العربية

وان قلت اللغة العربية لا اقصد ان اهمش لغتك او اهينها حاشا لله انما انبهك الى خطورة سبابكم للغة القران وسبابكم للعرب الذين كان لهم الفضل الكبير بعد الله في اخراج الامازيغيين من ظلمات النصرانية الست مسلم الست تقرا القران الست تصلي فلابد ان تتقن لغتك لفهم دينك والتفقه فيه وعليك احترام هذه اللغة لغة الضاد لان بها نزل القران وان سببتهاانت لا تضر العرب ولا تنقص من شانها او شانهم وانما تضر نفسك في خوضك في مواضيع لا تستدعي كل هذه الكراهية
وكثير من الامازيغيين استغنوا عن الامازيغية ويتحدثون بالعربية وعلموها اولادهم فهل ضرهم هذا

اليس لك اصدقاء عرب او جيران اتحداك ان عاملك احدهم بعنصرية

انما الذين يدعون العنصرية وينادون بالمظلومية هم هؤلاء المغرر بهم من طرف مثل هذه الجمعيات وهم قلة قليلة لا يكاد ان يسمع لها صوت
اما عن حقيقة اصل الامازيغيين

فأبعد ما استطاع التاريخ أن يعود للوراء بحثا عن أصولهم ...

كانوا هم هناك قبله ...

فالامازيغ لا يعرف تاريخهم أحد و لا حتّى هم أنفسهم ...

5000 سنة قبل الفراعنة و لا نتيجة ...

بل النتيجة هي أنّهم كانوا هنا قبل التاريخ ...

من المحيط إلى المحيط ...

و الذين يتبجّحون اليوم باسم البربر إن هم إلاّ طائفة ضالّة مضلّة مفتونة بالثقافة الغربية المتفنّحة (...) ...

قبلتهم فرنسا التي تموّلهم و تحتضنهم و تربّيهم ثم تعيد نشرهم ببلاد المغرب العربي إستخذمتهم المخابرات الفرنسية أوّل مرّة في سنة 1949 للتغلغل في الحركة الثورية الجزائرية التي كانت في أوّل نشأتها ...

و هم المعروفون بتسمية البربريّون أو " berberistes " ...

و باختصار ...

البربريون هم من البربر يعتقدون في الفتح الإسلامي للمغرب العربي أنّه غزو عربي لبلادهم وجب التعامل معه على أنّه احتلال ...

و لتجاهلهم أم بالأحرى جهلهم بتاريخ الامازيغ و الفتوحات الإسلامية فهم يعتبرون أنّ اللغة العربية عامل طمس لهويّتهم و للتراث البربري ...

و لذلك فهم يكرهون اللغة العربية باعتبارها لغة محتلّ و استبدلوا بعض الألفاظ*
* العربية بأخرى فرنسية على اعتبار أنّ فرنسا هي من جاء لتحريرهم من هيمنة العربية متناسين جرائمها التاريخية في فترة الإستعمار الفرنسي ...

أسّسوا الأكاديمية البربرية عام 1967 بفرنسا تحت إشراف المخابرات الفرنسية التي كان من إبداعاتها كتابة " اللغة الامازيغية القبائلية " بالأحرف اللاتينية و اختراع كلمات لم توجد في اللغة لتفادي النطق بالعربية في حال لم توجد كلمة فرنسية معبّرة ...

و في الآونة الأخيرة أصبحوا يتفاخرون بأسماء بربرية ككسيلة و الكاهنة باعتبارهم رموز المقاومة البربرية للعرب المسلمين ...

تعتبر الفترة الإسلامية من تاريخ المغرب العربي فترة انتكاسة و لذلك يتنكّرون للقادة و العلماء ذوو الأصول الامازيغية كيوسف ابن تشفين و محمّد ابن تومرت و العلاّمة الشيخ عبد الحميد بن باديس رجل النهضة الإسلامية و المؤسّس لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة الجزائر ...

وسيلتهم الأولى ككلّ صنيع بني إبليس كانت في الغناء و الفن فظهرت شيئا فشيئا الأغنية السياسية الداعية لتمجيد الهوية البربرية و الإستنكار للعروبة و الإسلام ...

و في سنة 1998 و دائما برعاية إستخباراتية فرنسية أنشئت منظّمة عالمية تمثّل البربر في العالم فأصبحت اللغة العربية لديهم في المرتبة الثالثة بعد الأمازيغية و الفرنسية ...

_______________________________________

هذا باختصار ....

فالامازيغيون ليسوا البربريّون ...

فالامازيغ أعزّاء النفس كرماء ...

حياتهم بشرفهم لا ترى نساءهم عاريات متبرّجات ..

المرأة منهم بألف رجل من البربريّون ...

.رجالهم افذاذ اسود وتاريخ الفتوحات الاسلامية تشهذ لهم بذلك ولهم الفضل الكبير في نشر الاسلام في عقر دار اوربا

من القبائل نذكر على سبيل المثال ...

" الطوارق" " القبائل " "المزاب " " الشاوية " " الشلحة " " الهوارة " ...

و لكلّ كيان لهجات و قبائل و بطون تكاد لا تعدّ و لا تحصى ...

فمن أين جاء البربريّون بفكرة اللغة الأمازيغية الموحّدة ؟؟؟

إن هم إلاّ طائفة منسلخة عن أصلها متنكّرة لعقيدتها رضيت بأن تكون سيفا بيد فرنسا الإستعمارية ينخر عظم الأمّة الإسلامية ...

و لكن فضل الله و منّه أراد و إرادته مشيئة ...

فاختلط الدم العربي بالدم الامازيغي في أنساب منتشرة على كلّ التراب الإسلامي المغاربي ...

فلم يستطيعوا تجسيد فكرة الإنفصال بإقليم " أمازيغي " .. وتحقيق حلم فرنسا.

فلولا تقدير الله عزّ و جلّ لكانت الخارطة غير الخارطة ...

نحن ابناء الامة الاسلامية العربية وما ضرنا لانتسابنا اليها
المفروض نفتخر بفتوحات اجدادنا الاسلامية وتاريخهم المشرف نفتخر بانتمائنا للامة الاسلامية نفتخر ان لنا لغة كاللغة العربية
وفي الاخير ان راى ابني يغموراسن في كلامي ما يسيء اليه فانا استسمحه