[Virgile]

جريدة الحوار

بعد أن صرح سابقا بأن اللغة المعتمدة لا تهم في التحصيل العلمي

شيتور يؤكد «حتمية» اللجوء إلى الإنجليزية



ناقض وزير التعليم العالي والبحث العليم تصريحاته فيما يخص التوجه إلى اللغة الإنجليزية،
وهو الذي صرح سابقا بأن اللغة المعتمدة لا تهم بقدر أهمية التحصيل العلمي،
ليؤكد أمس حتمية التوجه إلى اللغة الإنجليزية لتفادي بقاء الجامعة الجزائرية على الهامش.


في دول كثيرة تعتبر لغة الوطن هي لغة المثقف , لكن انتم تريدون السفريات والتعلم في دولة اجنبية
قصد التكوين الجيد في جامعات بريطاني والغريب هو انكم لا تفكرون بالالتفاف حول طاولة
لتقديم العلم الذي اخذتموه في اوروبا , همكم هو التكوين في اوروبا وتاليف كتب لا علاقة لها بمساعدة
الطلبة على رفع المستوى.

لم يجد المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور من حل سوى اللجوء إلى اللغة الإنجليزية،
وهو الذي صرح سابقا بأن الأهم يكمن في التحصيل لا اللغة، حيث أكد أمس خلال نزوله ضيفا على القناة الثالثة بالإذاعة الوطنية
أنه لا يمكن التخلي عن الفرنسية التي تعد لغة علمية، غير أن التحول الذي يشهده العالم يجعل من الإنجليزية اللغة الأكثر استعمالا،
إذ يتوجب على الجزائر أن لا تبقى على الهامش، مضيفا أن «الجزائر أمام حتمية التوجه إلى هذه اللغة بطريقة حازمة ودون تهويل»
وفي هذا الشأن أكد الوزير أنه «من الآن فصاعدا، وجبت كتابة أطروحات التخرج باللغة الإنجليزية من أجل السماح للباحثين بنشر أعمالهم»،
داعيا في الوقت ذاته الجامعيين إلى بذل جهود أكبر من أجل إعداد مشاريع نهاية الدراسة بهذه اللغة .

الفرنسية لغة العلم الاصلية وهي وريثة اللغة اللاتينية قبل الايطالية صحيح ويجب الاهتمام بجميع اللغات الاجنبية
وكيف يطروحون ابحاثم باللغة الانجليزية اين ضمير اولئك الذين صرفت عليهم الوزارة الملايير
وليس بامكانهم كتابة مقال من 8 صفحات بدون اللجوء الى السرقات الادبية والاقتباسات

وعن سؤال حول التصنيف الأخير للجامعة الجزائرية في العالم، قال شيتور إن «الجامعة الجزائرية ليست واضحة
الرؤية على الرغم من الإبداع الفكري الذي يُحقق في التخصصات التكنولوجية»، موضحا أن «الجامعيين في الجزائر
يساهمون في توفير المعلومة التقنية والعلمية، وينجزون أشغالا علمية، لكنهم بالمقابل لا ينشرون في مجلات علمية شهيرة،
مما يملي علينا ضرورة مساعدتهم على إنشاء جمعيات علمية ومجلات تسمح لهم بنشر أعمالهم»، مؤكدا في هذا الصدد
«وجوب التوجه سريعا نحو تبني اللغة الإنجليزية».


وفي رده على سؤال بخصوص إنشاء جامعة تُفرض فيها رُسُوم دراسية،
نفى شيتور هذا الأمر، مرافعا بالمقابل من أجل جامعة «تخلق الثروة». معتبرا أن خلق الثروة يساهم في رفع أجر الأستاذ
الجامعي إلى ضعفين، وهو الأمر الذي سيحفزه ويسمح للبلد بالتوجه نحو جامعات تعج بالأفكار. أما بخصوص إنشاء جامعة خاصة
فاعتبر المتحدث أنها «ستكمل الجامعة العمومية، إذ ستتكفل بجزء من الطلبة القادرين ماليا على مواصلة دراستهم»، مؤكدا أنه يفضل
«إنشاء مدارس ومعاهد أجنبية في الجزائر كالجامعة الأمريكية، مع احترام المبادئ الجزائرية».


المفروض يدفع ثمن دراسته بعد العمل ان كان قادر على ذلك والاف الطلبة صاروا اثرياء ويمكنهم ذلك

بل انهم جعلوا من التعليم طريقة لكسب المال , لا نجاح لاي طالب من دون دروس خصوصية فالستاذ لا يعلم اي شيء في الجزائر
بسبب غباء المناهج وتهاون الاستاذ

حتى الجامعة فهي تقدم اردأ انواع التكوين حتى صار الطالب يدرس نفس التخصص الذي درسه والديه ليجد طرق رفع المستوى

ا