منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من الجلفة لقواط لقنم تتماشى والراعي المسكين (الدولة) حير في النعجة (المافيا)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-01-30, 17:26   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل نحو ساعتين أو يزيد من الآن بعث لنا المدير ورقة تتحدث عن ثلاثة أيام متفرقة هي غياب لنا طيلة الفترة الماضية .
أولا: المدير يعرف من خلال عيونه ومن خلال الكاميرات التي يزرعها في كل ركن من المكان وفي البصمة الإلكترونية للدخول والخروج في عين المكان أننا لا نخرج بعد 12 زولا ونبقى في مكا ن العمل حتى 4 والنصف مساءً أي ندخل من الساعة الثامنة حتى 4 والنصف مساءً بدون توقف في قاعتنا ، ولو اِفترضنا أننا نبقى في مكتبنا من الساعة 12 زولا حتى الساعة 14 بعد الظهر وهي ساعتين خارج الدوام والعمل ونضربهما في خمسة أيام (الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ) نجدها عشرة ساعات ، وساعات العمل الرسمية 8 ساعات في اليوم في ثلاثة أسابيع نجد أنني (أنا) أدين لكم بساعات اِضافية بدون أجرة ، ناهيك أن عمال المكان كلهم يعرفون أنني طوال العام أعمل بهذا الوقت المرهق لبعد السكن واِستغلالا ً للوقت فيما ينفع .
ثانيا: لو يعود المدير إلى آلة البصمة سيجد أنني عملت يوم السبت لمرة أو مرتين من 8 صباحاً حتى 16 والنصف مساءً تطوعاً (في هذه الفترة) والسبت هو عطلة رسمية وحتى لو لم يأخذ بها فهذا دليل على مواظبتي في الحضور .
ثالثا: هل المدير يحاسب كل العمال على اِختلاف تصنيفاتهم ورتبهم والقرب منه أو البعد منه في الغيابات وبخاصة الإداريين ؟ فلماذا لا يدعو المدير لجنة من الوزارة لفتح تحقيق في الغيابات الطويلة والكبيرة والتأخرات غير المبررة وغير القانونية التي يقوم بها أتباعه البيولوجيين والايديولوجيين في عين المكان .
رابعا: المدير يعلم أن كل عمال المكان يستفيدون من عطلة يوم كامل يختاره الموظف لمتابعة رسالته في الدكتوراه ويستفيدون من رحلات مدتها 15 يوما للتكوين في الخارج مرتين في العام ويعرف أنه بسببه لا أملك يوما لمتابعة رسالتي (مدة عامين ونصف بعدما توقفت في السنة الثالثة نتيجة الضغوط الهائلة) نتيجة الإنقطاع عن متابعة الدكتوراه ولم أستفد من التكوين في الخارج منذ 2016 وحتى هذه اللحظة .
وأخيرا عد إلى شِلتك " كلون انتاعك " في عين المكان " وقارن بين 3 أيام انتاعي التي تغيبتها وعشرات الأيام إن لم تكن بالشهور والتأخرات غير المبررة التي قام بها أتباعك البيولوجيين والايديولوجيين" .
مهما كان هدفك من هذا "الجاست" ... ومهما كان قرارك فإنني سأتوقف عن العمل في الفترة الممتدة 12 زوالا حتى الثانية بعد الظهر (خارج ساعات العمل) وسأخرج لقضائها في أي مكان آخر وسأتوقف عن المجيء إلى مكان العمل يوم السبت عندما يكون عندي عمل وسأكتفي بالعمل في البيت وهذا هو الذي تريده بعد أن أغلقت علينا العمل في المكان حتى لا نعوض ساعات الغياب أو نشتغل على أعمالنا وهذا هو الذي يشتكي منه عمال آخرين من غير شلتك في عين المكان.

وفي الأخير الذي لا يربيه القرآن الذي في صدره ولا ينهاه عن ظلم الناس لا خير فيه لنفسه ولا لأمته ...وهو كمن يحمل أسفاراً ولا غرابة فنحن في آخر الزمان .
انتهى الحديث .









رد مع اقتباس