منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحياة رحلة صامتة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-16, 18:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse انيري لمن حولك الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






لكثير من الاخوات رغبة في الدعوة إلى الخير،وحبه للغير

وهذه هي رسالتنا كأمة، وحق لنا أن نهنئ أنفسنا بهذه الروح التي تذكرنا بما كان عليه سلف الأمة الأبرار،

والمسلمة مصباح تنير لمن حولها طريق الهداية،
والداعية إلى الله تسير على درب الصالحات من هذه الامة،
وعلى طريق كافة الداعيات إلى الله،
والدعوة إلى الله من أرفع مقامات الدين،
وهي مهنة الكرام المرسلين،
ووظيفة السائرين على دربهم من الأخيار المصلحين.







وأرجو أن تعلمي - يا اختي الفاضلة - أن المسلمة

داعية لإسلامها بحجابها وسمتها وأخلاقها،

وداعية إلى الله بأقوالها وأفعالها،
والمرأة المسلمة تخدم دينها مرتين،
فهي تخدم الإسلام بنفسها وبدعوتها،
وتخدم الإسلام بالعظماء الذين تخرجهم،
وكما قالوا ووراء كل عظيم امرأة.







وقد أدرك الأعداء دور المرأة ورسالتها الخطيرة

فاجتهدوا في إبعادها عن الدين،

وشغلوها بكل تافه حقير،
والمرأة هي صاحبة الأدوار الكبرى في نصر الرسل والرسالات
فهي أماً للأنبياء، وزوجة للأتقياء، ونصرة للمجاهدين الكرماء،
والمرأة المسلمة هي التي افتتحت سوق الإيمان،
وهي التي افتتحت ميادين الشهادة حتى وقف التاريخ ليحيي خديجة،







ويفاخر بصمود سمية،

ووقف الرجال بباب عائشة،

ودافعت نسبية عن رسول الهداية.







وأنت - ياا ختناالفاضلة –ندعوك إن تكوني خير خلف لخير سلف ،

كوني كذلك

فقد دافعت عنه الزهراء، وأعدت له الطعام عائشة، وحملته إليه أسماء.







، فالدعوة إلى الله أمرها يسير، فاطلبي العلم الشرعي،

وتعلمي الحكمة والرفق في البلاغ،

وتواصلي مع موقعك ومع الدعاة إلى الله،
وإذا علم الله منكنّ الصدق والمجاهدة فسيسير لكن كل الصعاب،
والله سبحانه يقول: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .... }.







، واعلموا أنالجميع يطمع في مشاركتكن في شرف الدعوة إلى الله، كيف وقد قال الله تعالى: { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ... }

وأي ثواب ينتظر الدعاة؟

ألم يقل رسولنا صلى الله عليه وسلم: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )
ألم يقل: ( لأن يهدي الله بك رجلاً - أو امرأة - خير لك من حمر النعم ).







وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه،



وأشغلي نفسك بالدعوة إلى الله وأبشري

فالنصر حليفك

وارجوا إن اكون قد وفقت في نقلي هذا







اليك اختي ..

مع احترامي لك ...

وللمتواجدي ن في كل مرة
















رد مع اقتباس