منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لمحة عن وادي سوف واصل التسمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-09, 20:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمدخريف
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محمدخريف
 

 

 
إحصائية العضو










Arrow لمحة عن وادي سوف واصل التسمية

1 أصل تسمية واد يسوف:بقلم _محمد خريف م__ لمحة عن سوف..



وادي سوف مركبة من كلمتين "وادي" و"سوف"، ويعطي هذا الاسم عدة دلالات تتوافق مع طبيعة المنطقة وخصائصها الاجتماعية والتاريخية.


- ومعناه وادي الماء الذي كان يجري قديما في شمال شرق سوف، وهو نهر صحراوي قديم غطي مجراه الآن بالرمال، وقد ذكر العوامر أن قبيلة "طرود" العربية لما قدمت للمنطقة في حدود 690هـ/ 1292م أطلقوا عليه اسم الوادي، والذي استمر في الجريان حتى القرن 8هـ/ 14م.
- وقيل أن قبيلة طرود لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح التراب في هذه المنطقة،قالوا: إن تراب هذا المحل كالوادي في الجريان لا ينقطع.

- كما أن أهل الوادي يتميزون بالنشاط والحيوية، وتتسم حياتهم بالتنقل للتجارة في سفر دائم، فشبهوا بجريان الماء في محله الذي يدعى الوادي.


- يربط بعض الباحثين بين سوف وقبيلة مسوفة التارقية البربرية، وما ذكره ابن خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت بها، وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو أسوف و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح.

- وتنسب إلى كلمة "السيوف" وأصلها كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة الشبيهة بالسيف.

- لها دلالة جغرافية لارتباطها ببعض الخصائص الطبيعية للمنطقة، ففي اللغة العربية نجد كلمة "السوفة والسائفة" وهي الأرض بين الرمل والجلد، وعندما تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة" وهذا ما جعل أهل سوف يطلقون على الرمل "السافي".

- وقيل نسبة إلى "الصوف" لأن أهلها منذ القدم كانوا يلبسون الصوف، وقد كانت مستقرا للعبّاد من أهل التصوف يقصدونها لهدوئها، إضافة إلى أنها كانت موطنا لرجل صاحب علم وحكمة يدعى "ذا السوف" فنسبت إليه.
وأول من ذكره بهذا الجمع "وادي سوف" هو الرحالة الأغواطي في حدود 1829، وانتشر على يد الفرنسيين بعد دخولهم للمنطقة.









يقع إقليم وادي سوف جنوب شرق الجزائر، وينتمي إلى العرق الشرقي الكبير.
يحده من الشمال بلاد الزاب (بسكرة والزرايب)ويمتد حتى جبال الأوراس، والنمامشة، وإلى منطقة نقرين.
يحده من الشرق الحدود التونسية من نفطة ونفزاوة، مرورا ببير رومان حتى غدامس.
يحده من الجنوب واحات غدامس.
يحده من الغرب وادي ريغ (تقرت وتماسين) وورقلة.

وتمتد أراضيها من الجنوب إلى الشمال بين خطي عرض 31° - 34° شمالا وبين خطي طول 6° - 8° شرقا، وتبلغ المسافة من اسطيل في الشمال إلى غدامس جنوبا حوالي 620كلم، ومن وادي ريغ بالجهة الغربية إلى الحدود التونسية بالشرق حوالي 160كلم، وتبلغ مساحة وادي سوف 82.800 كلم2 والاقليم محاط طبيعيا بثلاث شطوط وهي شط وادي ريغ بالغرب، وشطوط مروانة وملغيغ وشط الغرسة من الشمال، وشط الجريد من الجهة الشرقية.


تقع ولاية الوادي في الجنوب الشرقي من الوطن، وتبلغ مساحة ولاية الوادي حوالي 44.585 كلم2.
يحدها من الشمال ولايات تبسة وخنشلة وبسكرة.
يحدها من الجنوب ولاية ورقلة.
يحدها من الغرب ولايات الجلفة وبسكرة وورقلة.
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية.

تتوزع ولاية الوادي على 12 دائرة إدارية، وتنقسم إلى واديين مختلفين:
- منطقة وادي سوف وتقع وسط العرق الشرقي وتضم 22 بلدية
- منطقة وادي ريغ وتقع في الأراضي المنبسطة وتضم 8 بلديات
________________________________________
و
تعتبر ولاية الوادي منطقة ذات أهمية إستراتيجية في ما يتعلق بالثروات فهي:

- تضم أكبر ثروة للنخيل على المستوى الوطني وأكبر منتوج.
- تحوي أكبر احتياطي وطني من المياه الجوفية.
- تربتها صالحة للزراعة والبناء وصناعة الآجر والجبس.
- بها أكبر منجم أفريقي من ملح المائدة والملح الصناعي ( شط ملغيغ وشط مروان) .
- بها مساحة معتبرة غابورعوية، تضم أكبر عدد من الإبل على المستوى الوطني.
- تنتج 25 % من المنتوج الوطني من التبغ ( المرتبة الأولى) .
- أول منتج وطني للفول السوداني ولها إنتاج معتبر من البطاطا .
- تحتوي على احتياطي معتبر من البترول.
- أراضيها تستوعب زراعة 10 ملايين نخلة وأكثر تربة وماء.
- تتميز بموقع مهم لوجود 300 كلم حدود خارجية (مع الجارتين تونس وليبيا)
________________________________________
و




كان يرعى شؤون العائلة ويقودها "الأب" ويخلفه عند غيابه أو موته أكبر أبنائه، و يعتبر الأب الرئيس الذي يتحكم في كل الأمور داخل العائلة، فيحتفظ بمفتاح "دار الخزين" التي تحتوي على المؤونة، فيرشد الإنفاق بنفسه مخافة الإسراف والتبذير في المواد الغذائية التي تعتبر عزيزة في مجتمع يعيش ظروفا إقتصادية صعبة، كما لا يجوز التصرف في أي أمر مهم إلا باستشارته وبإذنه.

وعند زواج الأبناء يبني كل منهم أسرته لكن يبقى الجميع يظلهم سقف المنزل الواحد، فتتضخم العائلة ويعيشون في وضعية صعبة جدا، يتناولون غذاؤهم بصفة جماعية، ويستعملون أغراض البيت ومكان الراحة "الساباط" بشكل جماعي، وكل أسرة داخل البيت الكبير تملك حجرة واحدة يأوي إليها الرجل وزوجته وأبناؤه، أما النفقة فيتحملها أب العائلة وليس لأبنائه المتزوجين إدخار خاص بهم، ولا يملكون حرية التصرف قي الأموال التي يوفرونها من أعمالهم، لأن الأب هو المسؤول الوحيد والأساسي للمالية وتبقى العائلة متماسكة مدة طويلة ولا تنفصم وحدتها إلا بعد وفاة "رب العائلة" أو عجزه، حينئذ يعطي الإذن لأبنائه بالانتقال إلى منازل تقام بمساعدته في أغلب الأحيان فيكونون أسرهم التي تكون نواة لعائلة جديدة بعد مدة زمنية محددة.


حدث تطور كبير في تركيبة العائلة السوفية التي بدأت تعيش الاستقلالية، فبمجرد زواج الابن يمكث مدة في بيت والده ثم ينتقل إلى بيت خاص به بصفة اختيارية أو اضطرارية، وبعد أن كان الأمر والرأي كله لرب العائلة (السيطرة الأبوية) بدأت المرأة تشارك الرجل في حياته الاجتماعية وصار لها دورا في توجيه الأسرة وإدارتها، كما أصبح الأبناء كلهم يشاركون بكل حرية في النقاش الداخلي، وهذا التطور له أسبابه المختلفة منها:
الاحتكاك بالمجتمعات في الشمال الجزائري (الهجرة المتبادلة).
الاحتكاك بالمجتمعات المجاورة خاصة المجتمع التونسي بعد رجوع المهاجرين "اللواجي"بعد الاستقلال من تونس.
انتشار الوعي الثقافي ومحو الأمية.
دور الإعلام في تغيير السلوكيات.

وبالرغم من هذا التطور الإيجابي فقد برزت بعض الأخلاقيات والعادات السيئة الدخيلة على المجتمع السوفي وأسرته المحافظة مثل: ضعف الحياءـ الاختلاط ـ التبرج ـ عقوق الوالدين ـ الانحراف الأخلاقي ـ الآفات الاجتماعية ـ ظاهرة الانتحار ـ المخدرات...

وبعد تطور الحياة وتكاليفها ومشاكلها التربوية وجدت الأسرة السوفية نفسها مضطرة إلى اتخاذ إجراءات مثل: تنظيم النسل وتباعد الولادات ، واضطرار كثير من أرباب الأسر إلى البحث عن عمل إضافي لتوفير احتياجات أسرهم المتجددة والمكلفة، خاصة وأن أغلبهم يضطرون إلى بناء بيوتهم بمجهوداتهم الخاصة في غياب المساعدات الخارجية ، مما يدفعهم للتقتير وترشيد الاستهلاك وربما الاستدانة.
________________________________________

العروش فبذي الواد

قال الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ان الله عليم خبير" الحجرات.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منساة في الأثر" من الجامع الصغير صحيفة.





وتتركب من سبع عمائر وهم

السوفية الأميهات
الفصائل الأصلية
أولاد يوسف
أولاد شايب
أولاد احفوضة
أولاد حفصة
أولاد مصباح
الفصائل الملحقة
أولاد شبل
العلالقة
أولاد الجديدي
أولاد ميلود(ميلودي)
أولاد الحداد(العبيدي) الفصائل الأصلية
أولاد الطالب علي
أولاد بوغزالة
أولاد نصر بن عون
أولاد مزيو
أولاد العتايبة
الفصائل الملحقة
الترايعة
أولاد ميداني
أولاد علي بن مبروك
أولاد الدراجي
أولاد الدبابشة
العواشير أولاد عياد
الفصائل الأصلية
أولاد كرمادي
أولاد بلقاسم بن قدور
أولاد لطرش
أولاد العطالة
أولاد طليبة
أولاد زيد
الصغير خرخش
الفصائل الملحقة
النوابلية
أولاد مصطفى الزبيديين
الكواردية أولاد الزرقي
اولاد غربي
الامهاوات
أولاد مجول
أولاد مبارك
أولاد زغدود

أولاد مياسة أولاد جاءبالله السوامش
أولاد مياسي العويني
قايد السوامش




وتتكون من الشبابطة وهي العمائر التالية

الشراردة أولاد بوجديد
المداخلة
الروابح
أولاد قروش
أولاد حمه الطالب
أولاد عثمان
المنانعة(مناعي) الفصائل الأصلية
أولاد حمانة
أولاد البوهالي
الفصائل الملحقة
أولاد حمادي
أولاد صابر(الصوابرية)
المراغنية
العوامر
الشوايحة الأبالي
الصوالح
الكعوب
الذرايعة الفصائل الأصلية
الأبالي
أولاد القيطة
أولاد دودي
الفصائل الملحقة
الأماطرية

الزبدة السواكرية الستاتة
العمامرة
الخوالدية
أولاد الحاوي
أولاد فرجاني
أولاد القتي
أولاد بوسنينة
أولاد قصير
البقاقصة الفصائل الأصلية
أولاد اسماعيل
أولاد ذياب
أولاد الحاج عبد الرزاق بن الساكر
الفصائل الملحقة
أولاد الشريف
أولاد حميدة بن سعيدة
أولاد الداب
أولاد العمودي أولاد ستو
أولاد سيدي موسى
العيايدة الأمامنة الاعليات
المساعية(مسعي) الجلايصة

القرافين وهي العمائر التالية:

الشراعبة أولاد نصير الأمايد(أولاد مبروكة)
الفطاحزة
الزغايبة
القراينة
أولاد حقانة
السوايح
أولاد غمام
الهوامل
الطرايلة
الشويرفات الوقاقدة
العطالة
الحرايزة
أولاد ديدة
أولاد الجديد
أولاد الشيخة أولاد نواجع
أولاد الليدي
عمارة
أولاد قدة
الرزازقة
البناينة
أولاد زايد الحمايدة الجبابنة
أولاد قبوسة
الجعايدة
العياشة الحمايدة
القعايدة
العثمين أولاد مراد
الصوالحة
القشاشطة رضواني مصغونة
قشوط رضواني الشكايمة
زقب

العزازلة وهي العمائر التالية:

أولاد عزيز البشايرة الطلايبة
أولاد بلقاسم بن عجال
أولاد حمد
أولاد عزيز
أولاد الدردوري
أولاد زواي
أولاد الحامدية
الطواهرية
أولاد كينة
أولاد الحاج البكري أولاد دبوب
أولاد بوزنة
أولاد الفقيري أولاد احميدة
الشرايطة
الغرايسة
تواتي
الغنادرة
العبابسة أولاد حميد
العيايشة
الصيايفة
المقاقلة
الزرابطة
الزكايرة
الصوالح الفصائل الأصلية
المحاسبة
الخشارمة
الكرارشة
الفصائل الملحقة
أولاد السعداني

الشعانبة

العمارنية الغدايرة

الربايع

أولاد بلول الزيود أولاد حمد
أولاد زقزاو الرقيعات الافايز
الاغواث الدوامية العطايرة
الحوامد المصابيح اولاد مسعود
القطايطة أولاد الحجاج



وتتركب من عشر عمائر وهم

الفقهة أولاد حميدة الجبيرات
بنو غنبازي
ساعي
حشية
بكيني
سي العربي
الفصائل الملحقة
بنو حاقة
أولاد سيدي سالم
أولاد موسى
أولاد الغيلاني
الرمرام
المقزدر
الشايب
الغزال
أولاد نصر
العتاتسة
العزايزة
التوامي
أولادالساسي
العيايش
ميعادي
بوشارب
بصة
الكرباطي
الصرايطة
بوغزالة
الهقاقة
بوكوشة أولاد عمار بن قدور
المانع
أولاد مسعود
أولاد مية
أولاد عايشة
الفنيك
العبيدي
ظريف
ابن سعد
التريكي
النفنوف
الكلتومي
الهمامي
الدغمين
أولاد جرمون
أولاد سيدي عبد الله بن أحمد أولاد البردي
البريدي
أولاد بكار
أولاد زريق
أولاد دو
أولاد علاهم
الجبايلية
أولاد داهم
عموري
عدوكة
قماري
قدوربية
النيد
الارقط
السواسي
صلوبة
البلالم
البشايرة
جابر
عمار بن العيد
الملحقة
أولاد عبد الملك
أولاد محمد
أولاد سليمان
الكساسبة العيايدة الحليلات
أولاد العايب
بنو كساب
عون بن محمد
أولاد ميسة
قعيد
أولاد عمر
عباس
عمار بن بيه
المثرد
ديدة
بوصبيع
الفريجات
المحاريق
أولاد لامة
اللامعة
قزون
الضمايدة
قمعون
مامنية
السخري أولاد العيادي
المنصوري
منصور
الغفاق
أولاد عيدة
طعملة
أولاد باسي
أولاد كنيوة
بنو مجور
الغلوسية
حمد
أولاد بكر
ابراهيم بن منصور
بوعزيز
الحاج عمارة
صالح بن فرحات
مسعود بن عبد الله أولاد الشيخ علي
أولاد اللموشي
أولاد فرج
ابن رقبة
ابن نجمة
الجروني
المرخي
المساسة
أولاد رويحة
ابن حدي
لمى
البهيم
أولاد أم هاني
الميعادي
أحمد باي
أولاد سعد بن خليفة
الحميات
أولاد خليفة أولاد عيسى الزبدة
أولاد الولابي
بوضبية
خشيبة
الافاحمة أولاد الباهي
الخلالدية
أولاد مريقة
الاباسي
أولاد الدروني
بن عيسى الحساسة
أولاد زهمول
الهزلة
الدبابة
أولاد بكار
العثمين
النجار
النفيسة
الشعباني
بروبة
أولاد عمار الاعور
أولاد حمية
أولاد شتحونة
مضغونة
أولاد محمد بن مسعود
أولاد رجال
أولاد محمد بن فرحات
أولاد الحاج صالح
الكبسي
الهوامل
القدايرة

الفرجان وينتسبون إلى الأعشاش


أولاد هلال(الأهليات) الطوافقة
أولاد بلحسن العوينات

أولاد جامع وينتسبون إلى الأعشاش



القوارير السوفية الجبيرات
القوارير سيدي زكري
أولاد بلحسن
الكناكنة
أولاد عياش
أولاد مبارك
الشهاونة العكاكشة
أولاد حوية
أولاد حمزة
أولاد غنام
العثمانية
المناصير القوايد
جبنون قايد



القبيلة العرش الصيايدة أولاد رابح
الأباقيز
بني مزروع
التواغزيت
أولاد زايد
أولاد الغريب
سيدي مسلم
أولاد حمدة
أولاد عمران
الحطاطية
الجلالة أولاد بركات
الزوامل
الكوامل
المعارنة أولاد عمارة
الميداوي
بوبة
حمة سودة
المبارك
الرجيل
حمة حاج
حنوك
أولاد تاتة
الدرويش
زرود
طراد
بريك
حمر
أحمد بن صالح
الشخار
الزبري
الخزماط
الحبيري
بو
دهيليس
فرحات أولاد سالم
أولاد جاءبالله
أولاد فروة



أولاد عبد القادر أولاد حميد الصيايدة أولاد رابح أولاد بوعافية
أولاد سيدي التهامي
أولاد راشد
أولاد صالح العدواني أولاد حميد أولاد موسى
أولاد عبد الصادق
التوام أولاد زايد
الهويملات الهمامة
البلابش
البركات
الحوتة



بنو خضراء أولاد حامد أولاد شوية الشواوي أولاد سعيدان
بنو خضرة أولاد محمد
أولاد نصر
الشحيمات
الأعواف أولاد ونيس
أولاد منصور
أولاد سالم
أولاد الحاج
أولاد عيشة
أولاد العروسي بنو عاصم
أولاد حمد
الكواكه أولاد سعيدان



العيايدة العيايطة الغوالين السواري الوهاهبة
العيايدة أولاد الشريف
العيايرة الغوالين السواري الوهاهبة



العواينة الابراهيمية العوافي
أولاد سيدي عون أولاد سيدي ابرهيم( أخو سيدي عون ) العوافي
________________________________________
اأصل السكان




كانت منطقة سوف قديما عامرة بالسكان من البربر الأمازيغ الذين يتخذون من الخيام مساكن ويعتمدون في معيشتهم على اصطياد الحيوانات الأهلية، وكانت الأرض مخضرة بالأشجار الكثيفة والتي أحرقتها الكاهنة سنة 670م، مما جعل المنطقة تتحول إلى صحراء.

وآخر قبائل البربر التي وجدت في سوف هي قبيلة زناتة التي بنت عدة أماكن، منها الجردانية والبليدة القديمة (قرب الرقيبة) وتكسبت القديمة بمكان ضواي روحه الآن وحزوة قرب الطالب العربي (في الحدود الجزائرية التونسية). وبعد الفتح الاسلامي بدأت القبائل العربية تهاجر إلى المنطقة في حدود عام 88 هـ(708م). ونزل بعض منهم بنواحي سندروس قبلة اعميش، ووقعت بينهم وبين البدو الرحل مناوشات خفيفة، وكان استقرارهم مؤقتا. وكانت قبائل هلال وسليم وعدوان تعيش في نواحي الكاف والقيروان التونسية، ثم انتقلوا إلى الجردانية بشمال سوف في القرن السابع الهجري حيث وقع صراع في حدود 600 هـ (1204م) بينهم وبين البربر انتهى بانتصار عدوان. أما قبيلة طرود فقد كانت تعيش في طرابلس، ثم في بلاد تونس واستقروا في نواحي عقلة الطرودي وبودخان والميتة في أواخر القرن السابع الهجري (690هـ - 1592م)، أما استقرارهم بمدينة الوادي فكان في حدود 800هـ (1398) حين استقرت قبيلة أولاد أحمد بقرب سيدي مستور الذي هاجر قبلهم من المغرب ونزل قرب تكسبت القديمة في مكان الحي الآن.
________________________________________
ماقيل عن واد سوف




قال الرحالة المغربي العياشي سنة 1663م: "...سوف هي خط من النخيل مستعرض في وسط الرمل قد غلب على اكثره، وفيه بلاد عديدة وماؤها طيب غزير قريب من وجه الأرض. أخبرني أهل البلد أنهم إذا أرادوا غرس النخل بحثوا في الأرض قليلا حتى يصلون إلى الماء، فيغرسونها بحيث تكون أصولها في الماء ثم يردون عليها الرمل فلا تحتاج إلى السقي أبدا... وكثيرا ما يقتنون الكلاب للصيد... وجل معيشتهم منه (أي الصيد)ومن التمر، وتمرهم من أطيب ثمار تلك البلاد." رحلة العياشي المعروفة باسم "ماء الموائد".

قال الشيخ العدواني على لسان الراوي صفوان: "...إذا احتجت إلى المنع فعليك بسوف، فقلت له: شكوا أهلها من قلة معاشها، فقال لي: لا تجمع الحرمة وتمام النعمة..." وقال في وموضع آخر "سوف مانعة الهارب" الشيخ محمد بن محمد بن عمر العدواني السوفي في تاريخه.

قال الرحالة ابن الدين الأغواطي في رحلته سنة 1826 م: "... ولا يخضع سكان وادي سوف إلى حاكم... وهم يتكلمون العربية، وأهل سوف يتمتعون باستقلال كامل، ولم يطيعوا أبدا أي سلطان ومعظم تجارتهم مع غدامس ففيها يبيعون العبيد..."

قال الشيخ إبراهيم العوامر في كتابه الصروف سنة 1916 م: " في أواخر عام 1285هـ/سنة 1869م، وقع قحط كبير وغلاء مفرط قلّت فيه الحبوب واللحوم والألبان... فتضرر أصحاب المواشي والمزارع ضررا فادحا، ولكن أهل سوف كانوا أصحاب تمر لم يقع لهم ضرر كبير... وانهالت النمامشة عندئذ على أرض سوف فعمت جميع القرى لما حل بهم من الجوع، فرقّ أهل سوف لحالتهم وبسطوا لهم أيدي العطاء والإعانة، بل وبعضهم التزم بإطعام بعض العائلات تماما وصيّرها من جملة عياله، وبعضهم يخرج التمر يفرقها فيهم كما يفرق عليهم النقود والثياب والخضر والفواكه" إبراهيم العوامر - الصروف في تاريخ الصحراء وسوف.

قال الشيخ محمد الساسي معامير الزقيمي السوفي سنة 1927: "... وهاكم ما انتجته "صحراؤنا" الموات في زعمكهم من فحول الرجال: هذا الشيخ خليفة بن حسن من قمار، ناظم جواهر الإكليل في متن خليل، ونشأ بين أخريات المائة 12 وأوائل 13هـ، حتى أن الأمة المصرية النبيلة والتي تعرف قيمة الرجال وما كتبوه أوفدت فيما سلف إلى قمار - على ما بلغنا - أديب منهم للبحث عن جواهره السالف لنشره حتى يكون طرفة لنا ولكم .." محمد الساسي معامير - التقويم الهجري
قال الشيخ حمزة بوكوشة في رحلته عن مدينة الوادي سنة 1932: "... ومنها تسورنا البروج المشيدة من بلدة الوادي

بلد صحبت به الشبيبة والصبا ولبست ثوب العيش وهو جديد
فإذا تمثل في الضميـر رأيــتـه وعليـــه أغصـان الشبــاب تميـد

وبلدة الوادي هي أم بلدان سوف لوجود مركز الحكومة بها، وأنها حديثة العمارة بالنسبة للقرى التي حولها، وهي شديدة التمسك بالحجاب." حمزة بوكوشة -جولة من التلال إلى الرمال- في جريدة الوزير التونسية 1932.

قال الشيخ أحمد بن الطاهر منصوري في دره المرصوف سنة 2000 : "لأهل الزقم قديما عادات جد حسنة في التضامن والتعارف والتكافل الاجتماعي... ومن عاداتهم في المواسم والأعياد أنهم يوزعون الطعام على بعضهم، ليذوق كل منهم من عشاء الآخر... ويا لها من عادات وتقاليد عربية إسلامية رائعة حقا، ليت الأجيال حافظت ولو على بعضها. وهذا وأن العادات والتقاليد في قرى سوف متشابهة في أغلب الأحوال" أحمد منصوري - الدر المرصوف في تاريخ سوف.
وقال مفدي زكرياء عن وادي سوف في إلياذة الجزائر :

و يا وادي سوف العرين الأمين و معقـــل أبطالنـــــــا الثائريـن
و مأوى المـناجيـد من أرضنــا و أرض عشيرتنـــــــا الأقربيـن
و ربض المحاميد أحرار غومــا و من حطموا الظلم و الظالمين
و درب الســلاح لأوراســـــــنا و قد ضاقت سبــل بالسالكين
أينسى إبـن شهـرة أحرارنـــا تلقــف رايـتــــــه باليـمـيـــــــن
أننسى ثلاثة أيــــام نحــــس و سوستال يندب في النائحين
و أخضر يحصد حمر الحواصــل فيها و يقطـع منـــها الوتيــــــن
و ضرغامها الهاشمي الشريف يذيق "بواز" العـــذاب المهيــــن
و كم كان سوف لضم الصفوف و جمع الشتات الحريص الضمين

وقال الشاعر سعيد المثردي في إلياذة الوادي:

سأكتب تاريخ واديــــك شــــــعرا و إن صيغ ذكره يا ســـــوف نثـــرا
و أروي عن السمر أمجاد قومي فينطق واديك بالشعــــــر دهــــــرا
سلوا أخضر الجند عن سر قومي سلوا جنة الوادي يعـــــرف خيـــرا
سلوا في المداشر غيطان نخلي سلوا الأرض في سوف شبرا فشبرا
تحدث أيا وادي ســــــوف النظال بما حقق السمر في الحــــــرب كرا
فمن أم في البيد فــــــوج رمــال نواة تنظم في الشعب ســـــــــــرا
و من سرب الفجر نحو الشمـال سلاحا لأوراس ينظـــــــــر ثــــــــأرا
و من فجر النور عنــــد الكثـــيب و عانق في غرة الشهـــــــر قـــدرا
فداء الجزائــــــر روح الشهيــــــد إلى جانب الرســــل يلقاه أجـــــرا

قال الأستاذ أبو بكر مراد بعنوان سوف العمالقة:

هذي التي أهـواهـا وتــهوانــــــي قصائد عشقها تنمو بوجداني
أزجي لــها الأشــــعار مــعتـــــرفا صبــــابة حب متيــــــم ولهان
هي الضـــاد سل عـنها مـواطنـها تجد لها سوف خير أوطـــــــان
إمارة الشعر بعض من معالمها هنا يكللها نخلي وكثبـــــــــــاني
سوف ياسوف والشعر فيك رسالة وحبذا الشعر تبيـــانا لتبياني

قال الشاعر السوري أحمد هويس:

مدينة الوادي ضمي صفوة النجب من رادة الفكـــر والابـــداع والأدب
وعانقي النخوة العربـــاء في طرب باسم الأصالة والاسلام والنسب

وقال في قصيدة أخرى:

غزال الوادي في عينيك سري فأطفئي لوعة النفس الأبية
أتيت أعانق النجوى وأهــــفو إلى ربـــــع هلالي الهــــوية

قال الشاعر السوري أحمد دوغان:

يا صفوة الوادي أتيت وقصتي بين الجموع كما رأيت تراني
ما كنت أبغي البوح إلا أنني في كل يوم أشتري كتماني
ورأيت في طبع النخيل أصالة عربية...أفتكذب العينــــــــان؟

قال الشيخ حمزة بوكوشة يناجي الوادي من بعيد:

سقاك الغيث يا وادي الرمال وصانتـــــك الأسنة والعـــــوالي
وما زالــــت بك الحصباء درا حصاهــا فائق أسنى اللئـــالي
تذكرني مــــرائي البحر ليلا بنور البـــدر من فوق الرمـــــــال
فتبعث في الفؤاد هوى دفينا فيلهي النفس عن مرأى الجمال

قال أحمد بن الطاهر المنصوري في كتابه "أبطال نوفمبر يتكلمون" تحت عنوان إلى السمراء بالوادي:

يا سوف قد غنيت بعد حـــــــداد وطربت لما أن سمعت الشادي
يا سوف قد غنيت باسمك بعدما ولّى الشباب وبحّ صوت الحادي
يا سوف ها قد جئت بعد غياب ضمآن أرشــــــف قطرة من واد
لك في الدماء وفي العيون توَهج والعشق يملأ أضلعي وفــــؤادي
________________________________________

أشهر المعالم الأثرية




قيل أن أول ما تقرى من قرى سوف ما سوى الوادي تغزوت ثم الزقم وبعدهما كوينين ومنها قمار ثم البهيمة، ثم امتد العمران إلى عميش وما يليه، وبعده عمرت الدبيلة ثم قرية سيدي عون وبعد ذلك تسلسلت بقية الفروع وأغلبها من أهالي الوادي.


رحبة القمح: وهي بسوق الوادي، وقد شيّدها الفرنسيون عام 1886م .(ص)
جامع سيدي المسعود بسوق الوادي وقد شُيد عام 1600م.(ص)
جامع سيدي حميدة الحسيني ويسمى جامع سي موسى.(ص)
زاوية سيدي سالم: وبها أقدم صومعة بسوف وقد شيّدت عام 1896م.(ص)
الزاوية القادرية بسوق الوادي.(ص)
الزاوية التيجانية بالوادي(ص)
فندق ترانزيت أتلنتك وبه صومعة.(ص)
حي لعشاش.(ص)
بعض الفيلات الفرنسية التي شيّدها الفرنسيون خلال الاستعمار الفرنسي في المنطقة.(ص)
ضريح سيدي أحمد الغرايسة وهو مجاور لدار الثقافة محمد الأمين العمودي.(ص)


أُسست في أواخر القرن 16م، وقد قيل أنها سميت بذلك لعثورهم على كانون صغير، وكوينين تصغير لكلمة كانون، وكانت عبارة عن قرية صغيرة تدعى"الهنشير الشرقي" أو قرية غنام بن مبارك بن فارح الطرودي، وجزء آخر يدعى "الهنشير الغربي" أما كوينين الحالية فأسّسها أحمد بن وادة بأمر من مسعود الشابي، وقد عُمّرت من طرف أهل الوادي من بني سليم وأولاد جامع ولعشاش.
أشهر معالمها العمرانية: مسجد الثلمود(ص) - مسجد الاخوان العزوزية(ص) - الأحياء العتيقة (ص)- مدرسة كوينين(1893)(ص)


كلمة بربرية تعني المكان المرتفع الملتف الأشجار، ويُعتقد أن سكان تغزوت الأصليين هاجروا إليها قديما من بلاد ششار.
أشهر معالمها العمرانية: مسجد تغزوت العتيق(ص) - الزاوية التيجانية(ص) - ضريح مسلم(ص)


سُميت بذلك لأن رجلا من تغزوت كان يعلّم الطرقات ويضع عليها الاشارات "القماير" فسُمي قمّارا، فسكن بموضع قمار الحالي وسُمّي أبناؤه بأولاد قمار، وتتميّز عن باقي قرى سوف بهندستها المعمارية، وشوارعها المغطاة، ومنازلها ذات الطوابق وواجهاتها المزخرفة.
أشهر معالمها العمرانية: المدرسة العصرية التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين(ص) -الزاوية التيجانية(ص) - الزاوية الهبرية(ص)- الباب الغربي (ص)- السوق(ص) - المقبرة (ص)


وسميت بورماس نسبة إلى رجل مشهور مات هناك يسمى ورماس من بربر زناتة.
أشهر معالمها العمرانية: مسجد ورماس المُشيّد سنة 1850(ص)


وسُمّيت بذلك لموت رجل من طرود يقال له الرقيبة أو بورقبة لطول رقبته ودقتها.
أشهر معالمها العمرانية:العرص(ص) - البليدة(ص) - المسجد العتيق - مدرسة جمعية العلماء.


وتقع شمال الرقيبة، وهي واقعة في عمق شط ملغيغ وهي مشهورة بشطوطها الملحية.
أشهر معالمها العمرانية:أبراج وقماير.


إحدى قرى عميش، وتقع جنوب مدينة الوادي بنحو 5 كلم وقيل سميت بهذا الاسم لأن زرايب أهلها أصبح جريدها أبيض (أشهب) من أثر الشمس، وقيل نسبة إلى الزباسة البيضاء، فكان النساء يحرقن الترشة لصنعها "الزباسة" واستعمالها في صباغة النسيج.
أشهر معالمها العمرانية:الزاوية القادرية (ص) - الزاوية التيجانية (ص) - ضريح الهاشمي شريف (ص)


إحدى قرى عميش، تقع جنوب عميش وتبعد عن الوادي بنحو 10 كلم. وسميت بذلك لأن أول من سكنها يُدعى رباح بن سعيد بن رباح.
أشهر معالمها العمرانية:الزاوة القادرية (ص) - ضريح سيدي لمام(ص)


تقع جنوب الرباح، وكانت قديما مكانا لعقل "ربط" الابل عند التجار والفلاحين وتأسست في عهد قريب، في أواخر القرن 19 من طرف سكان الرباح. ومن قراها العقيلة وسندروس.
المعالم الأثرية: المسجد العتيق - آثار رومانية قديمة بمنطقة سندروس.


تقع شرق مدينة الوادي. قيل تنسب إلى قوم رحلوا إليها من بني يزقن(من بني ميزاب) وحرف الاسم. وقيل نسبة إلى أكلة اعتادها بنو عدوان وهي خلط التمر بالزبدة وتسمى الزّقم.
أشهر معالمها العمرانية: مسجد العدواني


تقع شرق مدينة الوادي، أسسها سيدي علي بوخزان، ويميت على اسم ابنته التي كانت تدب، وقيل على اسم شجر سام يدعى الدبيلة.
أشهر معالمها العمرانية:الثكنة القديمة، مسجد سيدي علي بو خزان وضريحه (ص)


نسبة إلى مؤسسها سيدي عون بن أحمد البليلي، الذي أسسها في القرن 18، وتوفي في حدود 1780م ويوجد ضريحه في المسجد العتيق.
أشهر معالمها العمرانية:ضريح سيدي عون (ص) - قصر علي بن عبد الله (ص)


وهي موضع قديم يقع في شرق سوف، يبعد عن الوادي بنحو 30 كلم، ونسبت إلى خليفة الزناتي الذي حفر بها بئر يدعى حاسي عند مروره بها.
أشهر معالمها العمرانية: قصر " برج " (ص)


إحدى بلدان وادي ريغ، وهي بلدية تابعة لدائرة جامعة.
أشهر معالمها العمرانية: معلم بري نوبة(ص) - تمرنة القديمة


تقع شرق الوادي، وتبعد عنه بنحو 22 كلم، وكانت قديما مصبا لوادي الجبل ووادي النازية القديمين، مما أدى إلى نمو شجر الطرفاء، فسميت به. ثم صارت عمرانا في حدود 1850.


تقع جنوب غرب مدينة الوادي، وتبعد عنه بنحو 20 كلم. وأسست في أواخر القرن 19 من طرف الرحالة "أحمد محده" وسميت بذلك لانخفاضها ونمو شجر العلندة بكثرة.


موضع قديم يقع جنوب غرب مدينة الوادي بنحو 27 كلم وينتمي إلى بلدية اميه ونسة، وسمي بهذا الإسم لموت رجل من بني سليم وجد مقتولا، وقيل من بني شباط الذين كانوا في منطقة الكتف لسد الثغور.
________________________________________

البيت السوفي القديم





وهي مساكن داخل الغيطان أو بقربه، يأوي إليها البدو والحضر ويستعملونها بصفة مؤقتة في أغلب الأحيان في أوقات جني التمور.


كانت قرى ومدن وادي سوف تتكون من مساكن ذات أبواب صغيرة، تبرز من فوق أسقفها بعض أغصان النخيل، وتتجمع هذه المساكن حول المسجد وعلى أطرافه تنتشر وتتوسع البلدة "النزلة" مع وجود البئر في وسط الرحبة التي تتصل بالشوارع الحلزونية التي تغطيها الرمال. ولم يمنع هذا التجمع العمراني من وجود زرايب أو خيام تسكن بها العائلات الفقيرة في ضواحي مدينة الوادي عاصمة سوف.

ومنذ القدم راعى مشيدو المساكن عدة أمور منها الظروف المناخية، والدين والعادات والأعراف والحشمة والحياء لصيانة المرأة من الأنظار، إضافة إلى الجوانب الصحية المناسبة. والمنزل السوفي يُدعى "الحوش" نسبة إلى الفضاء الواسع في وسط المنزل، وفي هذا الصحن تفتح كل المرافق التي كانت أرضها رملية، ولا يمكن للسوفي أن يعيش في منزل بدون حوش،لأن أغلب أيام السنة حارة، وتحتاج إلى الهواء الطلق، وبعض الناس يقيم "السدة" في وسطه وهي بمثابة السرير، ويمكن تحديد مرافق البيت السوفي كما يلي (مخطط للبيت السوفي من كتاب نجاح):

السقيفة: وهي مدخل البيت، وتكون مستورة بحائط، كما شيدت بجانبها حجرة سُميت "دار السقيفة" وهي عبارة عن غرفة استقبال للضيوف في الحالات الرسمية.
دار الخزين: وهي حجرة لتخزين المؤونة من مواد غذائية وخاصة التمر الذي غالبا ما يخصص له مكان يُدعى الخابية وفي أسفل الخابية قصبة يخرج منها عسل التمر المضغوط ثم يُجمع هذا العسل في قُلة أو زير، كما يشيد بالقرب من الخابية "الحد" وهو مربع الشكل ويوضع فيه تمر النهوش أو الحبوب من القمح والشعير، ويجمع أيضا في ركن من أركانها الصوف والوبر والخشب.
الكوزينة: وهي المطبخ وتكون في حجرة خاصة أو في وسط الساباط، وتكون بها مدخنة "الشميني".
دار النوم: وفي الحوش تُخصص للنوم حجرتان أو ثلاث أو أكثر حسب مستوى العائلة وكبرها وتعدد الأسر فيها، وفي بعض الأحيان تنجز المقصورة، وهي بيت صغير داخل الحجرة، تُشيد في جهة من قبة هذه الحجرة دكانة من الجبس وهي بمثابة السرير.
الكوري: وهو اسطبل للحيوانات كالحمير والبغال والماعز والدواجن كالدجاج والحمام...كما يكون فيه بيت للخلاء تقليدي"خربة" وهي عبارة عن حجرين بينهما ثقب كبير، وتجمع الفضلات لتُستعمل بعد ذلك في تسميد المزروعات كالنخيل وغيره. ويكون الكوري في الجهة الشرقية من الحوش لتعريضه إلى أشعة الشمس.
البئر: ويكون غالبا في بيوت الأغنياء، ويستعمل ماؤها للطهي والغسيل، ويجلب الماء العذب من آبار القرية الخارجية أو من الغيطان من طرف الفتيات الصغيرات بواسطة القِرب


البيت السوفي الحديث




شيد الاستعمار الفرنسي أثناء تواجده بالمنطقة مساكن عصرية، وهي عبارة عن مساكن مغطاة يحيط بها سور وبداخله أشجار مختلفة، وبعد الاستقلال وعند تحسن ظروف السكان المعيشية، بدأوا في بناء بيوتهم بطريقة عصرية بالجبس والاسمنت في أواخر الستينات، ثم تطورت منذ السبعينات ووصل بعضها في بداية القرن الواحد والعشرين إلى قصور وأغلبها مجهز بأنواع الأثاث العصري المختلف، وأهم مرافق البيت السوفي الحديث:
دار السقيفة: أو بيت استقبال الضيوف، وقد حافظ الفرد السوفي على هذه العادة الحسنة.
المطبخ:وهو مجهز بكل المرافق الضرورية كمغسل الأواني والخزائن الحائطية...
دورة المياه وهي مجهزة، ببيت خلاء عصرية، ومغسل، كما يوجد يها قصعة أو بنوار للإغتسال.
الغرف وتختلف حسب عدد أفراد الأسرة.
دار لقعاد أو الصالة: وهي غرفة مخصصة للجلوس وتجاذب أطراف الحديث كما تستعمل أيضا لتناول الطعام ومشاهدة التلفاز.
الحوش ويكون بجانب المسكن المغطى وهو تابع له.
سطح: ويسمى أيضا "لِعْلي" ويُستعمل غالبا للنوم في ليالي الصيف الحارة، وقد يُشيد به غرفة وبيت للخلاء.
كوري: اسطبل ويوجد في البيوت التي يسكنها كبار السن وخاصة العجائز ويختفي هذا المرفق في المساكن الفتية التي يسكنها الأزواج الشباب.
________________________________________

الأكلات الشعبية السوفية



يتميز الطبخ السوفي عن غيره من مناطق الوطن حيث تُحضّر الأطباق من مواد غذائية موسمية والمادة الأساسية لهذه الأطباق القمح بعد طحنه وغربلته. وأهم هذه الأطباق:

السفة: وتتكوّن من الكسكسي ذو الحبات الكبيرة مع صلصلة من خليط البصل والفلفل والطماطم أو تُفوّر هذه المواد مع الكسكس ويضاف إليها التوابل.
المطابيق: وتُسمى في منطقة وادي ريغ بالمختومة، وتُحضّر كريات السميد بعد عجنه وتُحل هذه الكريات بالسراج (عود الرشتة) ، ثم توضع بين الطبقة والأخرى صلصة خاصة بالمطابيق، وتتكون هذه الصلصة حسب خضروات الفصل، إما بالبصل والطماطم والفلفل الأخضر والتوابل أو يضاف إليها السنارية (الجزر) ثم توضع الخبزة المُكوّّّنة من طبقتين على صفحة فوق النار تسمُى "الطاوة".
البرطلاق: وهو منتشر كثيرا في منطقة وادي ريغ، وتُسمى البندراق، وهو نوع من الكسكس حيث يتم تحضير الصلصة من مادة البرطلاق يُضاف إليها البطاطا والجزر والكابو والبصل ويستحسن أن يكون فيه اللحم المجفف "القديد" .
البطوط: وهو عبارة عن خليط من الصلصة والكسرة ويكون مذاقه حار جدا.

كما توجد أكلات أخرى مثل كسرة وشحمة، رقاق، كسرة زيت"ملاوي" ، بركوكش، دشيشة، مرفوسة....

وإن تغيّرت عادات البيت السوفي، وابتعدت عن كثير من العادات المتوارثة إلاّ أن المرأة السوفية ما زالت تحضر الأطباق الشعبية كالكسكس بأنواعه، والسفة والمطابيق والبركوكش إضافة إلى الأكلات العصرية التي ظهرت بشكل ملفت للانتباه. وما تزال المرأة في بعض القرى والمداشر محافظة على التقاليد الشعبية في الأكل، فلا يخلو اليوم من وجبة دسمة ثقيلة

محتويات البيت السوفي

يتميز البيت السوفي قديما ببساطته وبساطة محتوياته التي لا تتعدى الحاجيات الضرورية وأهمها:
قصعة العود، الطاجين، القدرة والكسكاس، القنينة، الرحى، الحلاّب، المهراس، الغربال، القربة، الشكوة، الشواري، المزود، الغرارة، الطاوة، الزير، القُلة، السبّالة، السدّة، المنسج...

(صور لهذه المحتويات)

والآن أصبح البيت السوفي العادي يحتوي على وسائل العصر الحديثة من تلفاز وثلاجة وآلات كهرومنزلية، إضافة إلى البيوت العصرية الغنية فتحتوي على كل ما أنتجته الصناعة العصرية المتقدمة.


في الأخير ماعساني الا أن أقدم دعوة الى كافة أعضاء المنتدى لزيارة مينة الرمال الذهبية.


واد سوف

الإحتلال الروماني
جاء في الصروف: "أتى الرومان إلى هذه الأرض( أرض الوادي) منذ دهر طويل لا نعلم أوله، وقاتلوا من فيها وأخرجوهم منها، فتفرقوا في إفريقيا وسكنوا الجردانية والبليدة، وجددوا ما تهدم منها وتعمقوا في أراضيها". وقد عثر على آثارهم في عدة مناطق مثل قمار والرقيبة وغرد الوصيف، كما توجد تحت كثبان الرمال في عميش (الواقعة على بعد 20 كلم جنوب شرق المنطقة) مكان يدعى زملة سندروس(ZemletSendrous) التي يوجد بها آثار الرومان، كما أن بئر رومان (الواقع على بعد 180 كلم جنوب شرق سوف) بني من الحجارة المنحوتة، ومن تسميته يعتقد أنه حفره الرومان لتأمين قوافلهم في طريقها إلى غدامس.
ومن أهم الدلائل المادية التي تبرهن على التواجد الروماني بسوف، القطع النقدية التي عثر عليها، احداها بها صورة الامبراطور قسطنطين، وهي تثبت خضوع المنطقة لهم في القرن الرابع، وعثر على كثير من القطع في غرد الوصيف (جنوب غرب الوادي 40 كلم)، كما عثر في قمار على قطع تعود إلى عهد ماسنيسا، وإلى عهد الجمهورية الرومانية (نايرون)
وأخرى للعهد النوميدي، يوغرطا ويوبا الثاني وهذا ما يدل على استقرار هذه الشعوب في منطقة وادي سوف.
الاحتلال الوندالي
الوندال شعب ينحدر من السلالة الصقلية السلافبة، سكنوا جرمانيا ثم استقروا باسبانيا سنة 409م، ونزلوا بالشمال الافريقي واحتلوا قرطاجنة سنة 439م بقيادة ملكهم "جنسريق"، فقتلوا كثيرا من الرومان، وهدموا الصوامع والكنائس وأجلوا أصحابها من الرهبان إلى جهة الجنوب. واستقر بعضهم في أرض سوف، في منطقة سحبان الواقعة جنوب غرب الوادي
بحوالي 26 كلم وفي جلهمة بين قمار وتغزوت.
كانت سياسة "جنسريق" مع البربر قائمة على ارضائهم والتحكم فيهم بشتى الطرق، ولكن بعد وفاته لم يحسن خلفاؤه معاملة البربر، فأعلنوا الثورة عليهم. يقول المؤرخون أنه لا يستبعد مشاركة اللاجئين بالصحراء في هذه الثورات كرد فعل وانتقاما ممن قهرهم وشردهم. والجدير بالذكر أنه وإن لم يصل الوندال بأنفسهم للمنطقة فإن الفاررين والمطرودين واللاجئين كانت سوف خير مستقر لهم.
الاحتلال البيزنطي
بعد إبادة الوندال واحتلال الأمبراطور البيزنطي "جستنيان" للجهات الشرقية من إفريقيا، أوجب الأمبراطور البيزنطي على السكان الذين كانوا يعتنقون المذهب الأرثوذكسي(كانت المسيحية سائدة في منطقة سوف في تلك الفترة) اعتناق المذهب الكاثوليكي.
جاء في الصروف: "ومن الروم ذهب جماعة من الرهبان إلى جهة الجنوب ومنها أرض سوف فنزلوا عند من سبقوهم من الرومان بجلهمة وسحبان وبنوا أمكنة سواها للعزلة والعبادة والاستيطان"،وقد وجدت العديد من الأديرة بسحبان وجلهمة التي كانت مقر أسقفية. وقد شهدت منطقة سوف انتشار القطع النقدية البرونزية البيزنطية، ولم ينقطع أثرها إلا خلال الحرب العالمية الأولى بسبب تحويلها من طرف الصائغين.
ورغم محاولة البيزنطيين إحكام سيطرتهم على السكان فإن قبائل نوميديا فجرت الثورة ، وقد شارك فرسان سوف في المقاومة الشعبية ضد خط الدفاع البيزنطي الذي كان ممتدا من قفصة إلى تبسة ولامبيز. وقاد الثورات زعماء من البربر الذين أضعفوا الحكم البيزنطي
فتهاوى بسهولة وسقط لما قدم الفاتحون المسلمون.

الفتح الإسلامي
وصلت جحافل الفتح الإسلامي إلى إفريقيا في وقت مبكر، حيث وصل عقبة بن نافع (في ولايته الأولى 46هـ) ففتح غدامس، وتوجه نحو اقليم الجريد ففتحه، والمسافة بين الجريد وسوف لا تتجاوز 90 كلم آنذاك، وهذا ما يفيد كما قال صاحب الصروف أن عقبة أو جنوده وصلوا إلى سوف وفتحوا قراها.
وفي ولايته الثانية (63هـ) وصلت قواته إلى بلاد الزاب المحاذية لسوف، ولكنه استشهد في تاهودة سنة 64هـ (683م). وقد تعرضت المنطقة الصحراوية كغيرها من الجهات الجنوبية الشرقية إلى الظلم والاضطهاد الذي سلطته الكاهنة على الناس، ولما ولي حسان بن النعمان الغساني، تصدى لقتال الكاهنة، ولكنه تراجع واستقر في برقة مدة خمس سنوات
بداية من عام 78هـ، وفي تلك المدة خربت الكاهنة البلاد المجاورة لها ومنها سوف، ظنا منها أن المسلمين قدموا إلى المكان طمعا في المدائن والذهب والفضة. وأعاد حسان الكرة وحارب الكاهنة وهزم جيوشها ولاحق فلولها إلى منطقة بئر العاتر وقضى عليها،
لكنه في المقابل عقد لولديها على 12ألفا من البربر الذين أسلموا وبعث بهم إلى المغرب يجاهدون في سبيل الله وكان ذلك عام 84هـ(703م). وبذلك استحق حسان بن النعمان أن يلقب بالفاتح الحقيقي وناشر الاسلام في تلك الربوع. وكانت سوف يومئذ عامرة بالبربر الذين يعيشون حياة البدو الرحل، وكان العرب من بقايا الفاتحين الأوائل أو المهاجرين من المشرق يمرون بسوف ويستقرون لبعض الوقت، فيحدث التأثر بين الطرفين في
الأخلاق والمعاملات.
وقد مرت وادي سوف بمراحل متنوعة عاشت فيها تحت ظل الدويلات الإسلامية نذكر منها:
الدولة الرستمية
وهي أول دولة قامت للمسلمين بالمغرب الأوسط بعد حركة الفتح الاسلامي (160هـ - 776 م)، وقد امتد نفوذها إلى جنوب بلاد الجريد، وكانت سوف ضمن نفوذها، وتأثرت بسياستها، حيث بدأ انتشار المذهب
الاباضي بصفة محدودة، وقد تزامن ذلك مع وجود دولة الأغالبة التي كانت تحيط بها
الدولةالرستمية من جميع الجهات.
الدولة الأغلبية
وقد تأسست عام 184هـ (800م)، وكانت رقعتها لا تتجاوز في الربع الأول من القرن 3هـ الشمال التونسي وجزء صغير من الشمال الشرقي الجزائري. وقد نجح الأغالبة في تحطيم الحصار المضروب عليهم وذلك باحتلال المضيق الذي يربط تيهرت بطرابلس، ويمثل منطقة قفصة وبلاد الجريد، وفي عهد هذه الدولة أصاب البربر في سوف ضرر من سلطتها، ففر بعض الروم المسيحيين وأصحاب المذاهب الاسلامية المخالفة للأغالبة إلى الصحراء القبلية، وخاصة أتباع المذهب الشيعي.
الدولة الفاطمية
أسسها عبيد الله المهدي سنة 297هـ (910م) بعد قضائها على الدولة الرستمية والأغلبية، ودانت لها بلاد المغرب كلية، ووقع اختيارهم على قبيلة صنهاجة لتكفيهم أمر زناتة، ولما أحس الخليفة الفاطمي في مصر بعصيان صنهاجة وتمردها على الخلافة الفاطمية، أرسل إليهم الأعراب من بني هلال وسليم. وكانت الصحراء المحاذية لسوف أحد المنافذ التي عبرت منها الحملات الهلالية، ودامت حركة الهجرة الهلالية نحو نصف قرن. وخلال تلك الفترة انتشرت القبائل العربية المهاجرة بمنطقة سوف. كما هاجر إليها كثير من قبائل زناتة وأقروا القرى، ومنها تكسبت القديمة.
الدولة الموحدية
قامت هذه الدولة سنة 524هـ (1130م)، وكانت سوف في الحدود الجنوبية لهذه الدولة، فكثر عدد الوافدين على سوف من قسطيلية(الجريد)، والزاب، وورقلة ووادي ريغ بداية من سنة 530هـ(1136م). وفي سنة 600هـ(1204م) بدأ الانحطاط يدب في كيان الدولة الموحدية،
فهاجرت قبيلة "بني عدوان" العربية واستقرت في الجردانية بعد إخراج بربر زناتة منها.
وبعد تفكك الدولة الموحدية إلى ثلاث إمارات متنازعة وهي دولة بني حفص شرقا، وبني مرين غربا، وبني زيان بالمغرب الأوسط، ونتيجة للقلاقل، نشطت حركة الهجرة وأخذت القبائل تتوافد على سوف آتية من تونس ومنها قبيلة "طرود" التي لعبت دورا في الصراع بين الأمراء المتنازعين على الحكم، إلى أن سقطت على يد الأتراك سنة 981هـ (1574م).



القائمة



إنتشرت بعض الأمراض وحلت بعض الأوبئة التي انتقلت مع المهاجرين القادمين من المناطق المجاورة لها. ومن هذه الأمراض مرض العيون (trachome) - الملاريا (ليست موجودة ولكنها انتقلت إليهم) - الجدري وبعض الأمراض المعوية كالأسكارس، والتهاب الأمعاء - التوفيس( وقد أودى بحياة عدد كبير من السكان في أواخر القرن التاسع عشر ).

كما واجه السوافة اللسع العقربي القاتل في بعض الأحيان، والطاعون الذي قتل أعدادا هائلة عام 1898م، وكانت هذه الأمراض عند حلولها تحصد الأرواح بشكل رهيب، فقد حُكي أن الذين يذهبون لحفر القبور، لايعودون إلى منازلهم من طلوع الشمس إلى غروبها ، فكلما حفروا قبرا أتتهم جنازة أخرى.
;وفي الاخير ارجوا اني قد وفقت كما اطلب منكم الدعاء فقط والسلام _ اخوكم محمد خريف م









 


رد مع اقتباس