منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أجر إحسان الزوجين لبعضهما
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-18, 07:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 أجر إحسان الزوجين لبعضهما

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟


السؤال

ما أجر الزوجة الصالحة في دينها عند الله إذا كانت تسعد زوجها ، وتحبه ، وتصونه ، وتدلِّلُه ، وتعامله وكأنه طفلها الصغير بكل حنان ، وتعمل كل شيء في سبيل سعادته

وتطيعه في كل شيء ، ويكون هو سعيدا منها كثيرا ، ودائما يدعو لها برضى الله عليها . وما أجر الرجل كذلك إن كان يعاملها نفس المعاملة ؟


الجواب

الحمد لله

أسأل الله تعالى أن يديم عليكما الود والمحبة والسعادة

وأن يملأ بيوت المسلمين بما ملأ به بيتكما من حسن الصحبة والمعاشرة

وأبشرك – أختي السائلة –

بالبشارات الكثيرة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بيان أجر الزوجة التي حالها ما ذكرت :

فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفظتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا ، قِيْلَ لَهَا ادخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ )

رواه أحمد (1/191) وقال محققو المسند : حسن لغيره . وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (1932)

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( أَلَا أُخبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ ؟

قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قال : النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصرِ لَا يَزُورُهُ إِلاَّ لِلَّهِ فِي الجَنَّةِ ، أَلَا أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟

قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَدُودٌ وَلُودٌ إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا قَالَت : هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ ، لَا أَكتَحِلُ بِغِمضٍ حَتَّى تَرضَى )

رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/206)

وقد جاء عن جماعة من الصحابة آخرين ، لذلك حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (3380) وفي صحيح الترغيب (1942)

وعن حصين بن محصن رضي الله عنه عن عمته :

( أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، فَقَضَى لَهَا حَاجَتَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ ؟

قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ ؟ قَالَتْ : مَا آلُوَهُ إِلا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ . قَالَ : فَانْظُرِي كَيْفَ أَنْتِ لَهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ )

رواه أحمد (4/341) وقال محققو المسند : إسناده محتمل للتحسين .

وقال المنذري : إسناد جيد . وصححه الحاكم في المستدرك (6/383) والألباني في "صحيح الترغيب" (1933)

يقول المناوي في "فيض القدير" (3/60) :

" أي : هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك ، فأحسني عشرته ، ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية " انتهى .

أما البشارة التي جاءت للزوج الذي يحسن صحبة زوجته ، فهي أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بكمال الإيمان الموجب لدخول الجنة ، وبالأفضلية على سائر الناس .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا )

رواه الترمذي (1162) وقال حديث حسن صحيح . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وانظري جواب السؤال القادم

والله أعلم .








 


رد مع اقتباس