[{ حديث الوجدان }]

السلام عليكم

بعد أن رأيت موضوع الأخت ملاك الذي سحرني بجميل الكلمات ، أحببت ان أضع فقرتي والتي " أعتبرها " لا تساوي

الكثير أمام فقرة الأخت ملاك { من هنا }

نسيت بعض الجمل ، هذا ما تذكرت :


_____________________________



بعد أن صححت أوراق الفصل الأول للتلاميذ ، وجد أستاذ اللغة العربية ضعفا في مردود الطلبة خاصة في التعبير ، وبعد

أن حادثهم واستفسر عن هواياتهم ، وجدهم يميلون الى الحاسوب والبرمجة وممارسة الرياضة وحتى مشاهدة التلفاز من

فوازير ومسلسلات . فقال لهم ناصحا :

إنه لمن المؤسف أن نجد بعض تلامذتنا ينفرون من المطالعة ويبعدونها بعد المشرق عن المغرب ، بحجة أنها مضجرة ، تملأ

القلب هما وغما ، وتزيده ضيقا وحسرة .

وبودي ان أنبهكم أنكم عن الصواب منحرفون وعن معرفة الحقيقة محجمون . فالمطالعة غذاء للعقل ، تقوي في القلب

حب الحياة وتفتح الآفاق للغوص في بحر الثراء المعرفي والنزول الى قرار جب الإبداع الأدبي .

وإن ما نراه من كتب تؤلف ونصوص تخط ما هو الا وليد المطالعة ، فبها يعبر الكاتب عن أحزانه وهمومه ، ويصف غبطته

وسروره ، فتتحرك أنامله وتبدع .

كما أن المطالعة تجعل الإنسان محنكا في التعامل مع خطوب الحياة ، فيحسن التعامل معها ، لتحيل كل عسير يسير .

أأدلكم على شيء يجعلكم أدباء مصغرين ؟

المطالعة ! المطالعة ! ( نسيت باقي الجملة )

فنعم الكتاب صديق الثقافة وبئس الكسل واللهو مخربانها .

خذوا بالحكمة القائلة : " خير جليس الكتاب "

_ انتهى _