قال الشاعر اللوذعي، فارعو لي سمعكم؛ وكونوا معي:
يا باغي اللغز المعتاص بِنْيته ** ألمم رويدًا ولا يُلوي بك السفرُ
إن كنتَ ذا أدبٍ فأفقه قصيدتنا ** فإنما هي إشكالٌ ومختبرُ
قد قلتُ قولاً غريبًا ليس يزكُنُه ** إلاّ لبيبٌ أديب مصقع ذمرُ.
ومن هنا يبدأ بليغ الضاد بمعانٍ أخرى.
وكما يقال: مفردات هي على وزن ما هي بمعناها.
يقول شعارنا:
إنّي رأيتُ وفي الأيّام تجربةٌ ** كبشًا على العرش والأقوام قد حضروا
يا أهل النهى
كيف هذا الكبش الذي اعتلى عرشًا؟
افتوني في هذا إن كنتم للضادِ تفقهون.