منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشعب السعودي يعلن مقاطعة تركيا تضامنا مع ولي عهدهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-26, 20:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
بالنسبة لكلامك ، مقاطعة بضائع الكفار عموما ولا داعي لإدخال كلمة الصهاينة في الموضوع لإثارة عواطف الناس لأنه ليس السعودية التي لديها علاقات مع الصهاينة وليس لديها سفارة لها وهي غير معترفة بها كدولة مادامت لم تقم دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على عكس تركيا فإن علاقتها بالكيان الصهيوني مميزة وإستراتيجية والأسلحة الإسرائيلية تصنع في تركيا و بينهما تعاون عسكري و إقتصادي وثيق جدا ، ونخشى أن نكون نشتري بضائع صهيونية بإسم تركي
فلا داعي لتسميم العقول والإفتراء على الخصوم وحمل الأشياء على محامل بعيدة جدا
لماذا أزعجك إدراج كلمة الصهاينة ؟ هل للعلاقة المشبوهة والتحالف غير العلني بين السعودية وإسرائيل وهو التصريح الذي جهر به ترامب منذ أيام فقط حين قال ( لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة كبيرة) ..هذا يعكس التحالف السري بين اليهود وبين آل سعود.
والحق ما شهدت به الأعداء.
أنا لم أتحدث عن الكفار عموما ؛ لأن الكافر قسمان : كافر حربي وكافر غير حربي أي غير محارب يجوز عقد السلام معه والتعامل بصفة عادية.
لذلك قولك ////// مقاطعة بضائغ الكفار عموما /////// هو كلام غير صائغ ويدل على جهل بالدين . قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)
وإنما أوردت الدنمارك والنرويج والصهاينة كمثال لأنهم قوم حربيون محاربون معتدون على المقدسات.
ولست أدري لماذا استفزك الكلام عن الصهاينة ولماذا تعيب على تركيا علاقتها بالكيان الصهيوني .. أليس شيخكم ابن باز أفتى بجواز الصلح مع اليهود وأجازه ؟ وله فتوى شهيرة أنكرها عليه من العلماء من تعدونهم مبتدعة ؟ فلماذا تستنكر على تركيا ما أجازه شيخ السلفية ؟
اقتباس:
ثانيا : مسألة المقاطعة لا علاقة لها بالحلال والحرام لأنه حرية شخصية ، فأنا لو أشاء أن اشتري بضاعة معينة فذلك حقي ولو أشاء أن أقاطعها فذلك حقي ، أما مقاطعة البلدان فهي منوطة بولي الأمر فهو الذي ينظر إلى المصلحة
كيف لا علاقة لها بالحلال والحرام ؟ فما من شأن إلا وله حكم شرعي وفق ضوابط فقهية معينة.
فإما أن تكون حلال والأصل في الأشياء الإباحة فانتفت الحرمة أو تكون حرام فصارت محظورة والضابط هو المصلحة الشرعية وليس الحرية الشخصية كما تدعي.
ول مرة أسمع "الحرية الشخصية" هي الضابط في تحديد حكم شرعي ....عجيب
اقتباس:
ثالثا : السعودية قاطعت كندا و هددت ألمانيا كذلك بالمقاطعة ، فلا أحد له الحق في التغول علينا ، كل شخص يجب أن يلزم حده
من مخازي السعودية أنها لم تقطع علاقتها مع الدنمارك والنرويج وفرنسا في أحداث الرسوم المسيئة للرسول الأكرم.
بل عندما تم استهداف الجريدة اللعينة شارلي إيبدو رأينا السفير السعودي في بيروت (علي عواض العسيري) يتقدم صفوف المتضامنين مع الجريدة المسيئة للنبي.

لكن السعودية سرعان ما طردت السفير الكندي عندما انتقدت كندا حقوق الإنسان في السعودية

هذا يدل أن عرض آل سعود هو أكبر وأكثر أهمية من عرض النبي عند العائلة المالكة وأن الإساءة لآل سعود أشر من الإساءة للنبي والمقدسات.
هذه هي السعودية ...من دون ورق توت
اقتباس:
أكبر قاعدة عسكرية موجودة في قطر ، و توجد في تركيا قاعدة أمريكية كبيرة معروفة

وتركيا هي شريكة أمريكا في حلف الناتو ، وتركيا دولة علمانية !!

حتى يعرف العقلاء من هم أصحاب الإسلام الأمريكي
السعودية هي من سنّت إدخال القواعد العسكرية عندما أدخلت الكفار إلى بلاد الوحي في 1991 والنبي أمرنا أن نخرج المشركين منها
ومن أراد معرفة كيف يتم توظيف الإسلام لخدمة الأمريكان فلينظر كيف أحرق آل سعود الشبابَ المسلم في محرقة أفغانستان أثناء الحرب على الشيوعية حين قامت السعودية بتخفيض تذاكر الطيران إلى أفغانستان وجندت العلماء للفتوى بوجوب النفير إلى أفغانستان للحرب على السوفييت ؛ حتى أن (ربيع المدخلي) نفسه نفر إلى هناك -كما يقال لذلك يوصف بالشيخ المجاهد- لكن عندما تحولت الحرب لاحقا على أمريكا صار القتال يوصف بالإرهاب وأصبح من يفتي بالأمس بوجوب النفير إلى كابل يفتي بحرمته وأن الراية عمية وبلا إذن ولي الأمر وأن ما يجري في أفغانستان إرهاب لا جهاد ؛ نفس الأمر كذلك في قضية الشيشان فقد كانت السعودية تحض على النفير إلى الشيشان وتلمّع صورة السعودي (خطاب) وبعد التعايش السلمي بين أمريكا والسوفييت حرّموا ذلك بل منعوا حتى القنوت للشيشانيين في مساجد السعودية.
وعندما غزا السوفييت أفغانستان ونصّبوا حكومة عميلة لهم لم تعترف السعودية بها ؛ لكن عندما غزا الأمريكان أفغانستان سرعان ما اعترفت السعودية بها وأفتى مشايخها -كعادتم- بالسمع والطاعة لولي الأمر - الذي نصبته أمريكا-
هذه المتاجرة الرخيصة بدين الله تجعل السعودية أشر من الأنظمة العلمانية التي تبرر سلوكاتها بالبراغماتية والميكيافيلية بعنوان "المصالح" - أما السعودية فتغلف هذه الخدمات المتواصلة للصليب وأهل الكفر بسيلوفان الدين وقال الله وقال الرسول ونهج السلف ؛ حتى صار الناس في شك من حال علماء السعودية ؛ فباسم الله وبـ(قال الله) حرّم ابن باز الإستعانة بالكافر مطلقا عندما كان المستعين هو (جمال عبد الناصر) وبـ اسم الله وبـ(قال الله) أجاز الإستعانة لآل سعود بأمريكا في حرب الخليج.
عندما يتم توظيف الدين لخدمة المصالح الأمريكية ويفتي العلماء بذلك ...حينها نكون أمام إسلام أمريكي ووإن لبس لبوس السلفية









رد مع اقتباس