منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ت̀́ع̀́ر̀́ي̀́ف̀́ آ̀́ل̀́آي̀́ة ۈ̀́ آ̀́ل̀́ث̀́م̀́ن̀́ ۈ̀́ آ̀́ل̀́ر̀
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-24, 08:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عائشة الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أم عائشة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










B18 ت̀́ع̀́ر̀́ي̀́ف̀́ آ̀́ل̀́آي̀́ة ۈ̀́ آ̀́ل̀́ث̀́م̀́ن̀́ ۈ̀́ آ̀́ل̀́ر̀بع



الآية :

هِيَ العَلامَةُ ، وَالعِبْرَةُ ، وَالمُعْجِزَةُ . والآيـَةُ مِنَ القُرآنِ هِيَ مَجْمُوعَةُ كَلِمَاتٍ مِن القُرآنِ الكَرِيمِ ؛ مُتَّصِلٌ بَعْضُهَا ببَعْضٍ إلى مَكَانِ انْقِطَاعِهَا التَّوْقِيفِيِّ ،
وتُقَسَّمُ آياتُ القُرآنِ إلى : مَكِّيـَّةَ ، ومَدَنِيَّةَ وللعلماء اقوال في ذلك
أحدها: أن المكي ما نزل بمكة، والمدني ما نزل بالمدينة.
والثاني وهو المشهور: أن المكي ما نزل قبل الهجرة وإن كان بالمدينة، والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة .
والثالث: أن المكي ما وقع خطابًا لأهل مكة، والمدني ما وقع خطابًا لأهل المدينة،

ويَبْلُغُ عَدَدُ آياتِ القُرآنِ الكَرِيمِ ( سِتَّةُ آلافٍ ومائَتَانِ وسِتٌّ و ثَلاثُونَ ) (6236) آيَةً مُوَزَّعَةً على ( مائَةٍ وأَرْبعَ عَشْرَةَ ) (114) سُورَةً . كَمَا أَنَّ آياتِ اللهِ : عَجَائِبُهُ ومُعْجِزَاتُهُ.


السُّورَة
مَجْمُوعَةُ آيـَاتٍ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ ، لَهَا بـِدَايـَةٌ وَنـِهَايـَةٌ ، وَأَقـَلـُّهـَا ثَلاَثُ آيـَاتٍ ، وَقـَدْ سُمِّيـَتْ بـِذَلِكَ ؛ تَشْبِيهَاً لَهَا بـِ ( سُورِ المَدِينَةِ ) الَّذِي يـُحِيطُ بـِمـَا في دَاخِلِهَا ؛ لأَنَّ السُّورَةَ تـُحِيطُ بالآيـَاتِ .




الثمن :
هو نصف الربع ممكن الربع يكون وجهين و نصف او ثلاث وجوه الثمن نصف الربع


الجُزْء
يَتَكَوَّنُ الجُزْءُ مِنْ حِزْبـَيْنِ مِنْ أَحْزَابِ المُصْحَفِ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ مَعْرُوفـَةٌ في الرَّسْمِ الخَاصِّ بالمُصْحَفِ يـُعْرَفُ بـِهـَا . (ثلاثون جزءاً وستون حزباً) 30/60



الرُّبـْع
يـُعْتـَبـَرُ الرُّبـْعُ مِنَ التـَّقْسِيمَاتِ الَّتِي تـَمَّ الاصْطِلاَحُ عَلَيْهَا في القُرآنِ ، وَلِذَلِكَ فَالقُرآنُ مُكَوَّنٌ مِنْ( مائـَتـَيْنِ وَأَرْبـَعـِيْنَ رُبـْعـَاً) .240



الحِزْب
يـَتَكـَوَّنُ الحِزْبُ في المُصْحَفِ مِنْ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ تـُمَيـِّزُهُ في المُصْحَفِ ( كِتَابـَةُ كَلِمَةِ حِزْبٍ بـَعْدَ كُلِّ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ) ، وَعَدَدُ أَحْزَابِ القُرآنِ سِتـُّونَ حِزَبـَاً 60.


الشرح المفصل :

الجزء في القرآن أي جزء عبارة عن حزبين
وكل حزب عبارة عن أربعة أرباع
إذن الجـزء = 2 حـزب = 8 أربـاع
لأن الحزب = 4 أرباع

نأتي للثمن وهذا غالبًا غير شائع في الاستخدام فالشائع في الاستخدام في الغالب الربع
لكن هناك من يقول أنه يحفظ بالثمن ولا مشكلة فالمعنى واحد ولا خلاف بإذن الله
(ثمن الجزء) أي (ربع الحزب)
كلاهما يعطي نفس المعنى
إذن الثمن بالنسبة للجــزء
والربع بالنسبة للحــزب
كلاهما يعطينا نفس المعنى أي نفس الكم أو مقدار الحفظ
نأتي للنقطة الأخيرة والهامة وهي أن نوضح ما معنى حزب وربع وثمن بالمصحف
إذا نظرتِ للمصحف ستجد به علامة تشبه النجمة هكذا *
من النجمة للنجمة الأخرى هذا المقدار يكون
ربع الحزب الذي يساوي ثمن الجزء
يعني إما تسمّيه ثمنًا ويكون حديثكِ عن الجــزء
أو تسميه ربعًا ويكون حديثكِ عن الحــزب
ومقداره بالآية غير محدد بالضبط فهو يتوقف على طول الآيات فأحيانًا تكون الآية طويلة وأخرى تكون قصيرة فالعدد سيختلف من موضع إلى آخر
ومثال على ذلك من بداية المصحف إلى الآية 25 من سورة البقرة هذا يسمى
ربع الحزب الأول من الجزء الأول = ثمن الجزء الأول
هذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم
معذرة للاطالة

وأسأل الله أن أكون قد وُفِّقت في توضيح الأمر
وإذا لديكِم أية استفسارات ضعوها وبإذن الله اجيبكم إذا تيسر

وفقكم الله وأعانكم على طاعته وزادكم علمًا ونفعكم بما تتعلمون

اللهــم آميــن









 


رد مع اقتباس