منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجـــلبـــاب أو كما يسّمونه الخيمـــة!!! : هل هو من الشرع أم من التشددّ والبدع .!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-04, 11:56   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسمعي أختي الكريمة ماذا قال إمامهم الخبيث جلادستون :

" لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين : أن نرفع الحجاب عن المسلمة و نغطي به القرآن "




الحلقة (5)

الشرط الخامس

5-أن لا يكون مبخّرا مطيّبا



من كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله


فلأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها :

1-عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " أخرجه النسائي (2_832) وأبوداود(2_192)، والترمذي (4_17-بشرح المباركفوري )، وغيرهم وقال الترمذي : حسن صحيح .

2-عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ". أخرجه مسلم وأبوعوانة في صحيحيهما ، وأصحاب السنن وغيرهم

3-عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . أخرجه مسلم وأبوعوانة في صحيحيهما ، وأصحاب السنن وغيرهم

4-عن موسى بن يسار عن أبي هريرة : " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار ! المسجد تريدين ؟ قالت : نعم ، قال: وله تطيبت ؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ". أخرجه البهيقي(3_133_246) من طريق الأوزاعي عن موسى بن يسار .

ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضاً لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه الثياب أكثر استعمالاً وأخص.

وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2_279)

وقال ابن دقيق العيد : وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال . نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول .


قلت : فإذا كان ذلك حراماً على مريدة المسجد، فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة والشوارع؟ لا شك أنه أشد حرمة وأكبر إثماً، وقد ذكر الهيتمي في الزواجر (2_37) أن خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة من الكبائر، ولو أذن لها زوجها.

ثم إن هذه الأحاديث عامة تشمل جميع الأوقات، وإنما خص بالذكر العشاء الآخرة في الحديث الثالث، لأن الفتنة وقتها أشد، فلا يتوهمن منه أن خروجها في غير هذا الوقت جائز .

وقال ابن الملك :

(( والأظهر أنها خُصت بالنهي لأنها وقت الظلمة وخلو الطريق، والعطر يهيج الشهوة، فلا تأمن المرأة في ذلك الوقت من كمال الفتنة، بخلاف الصبح والمغرب، فإنهما وقتان فاضحان، وقد تقدم أن مس الطيب يمنع المرأة من حضور المسجد مطلقاً )) .



يتبع .....