// ** النقابات ... الوصاية ... و الدروس الخصوصية ؟ ** //
الدروس الخصوصية كانت و لاتزال و ستبقى موجودة... ليس وجودها من عدمه هو بيت القصيد... لكن ما أريد تناوله هو الوجود المتوحش كما أسميه – معذرة – من حيث:
1- الظروف التي تلقى فيها هذه الدروس من حيث المكان الغير مهيأ (مستودعات ... ) ... في حين يحتج الأساتذة و تحتج النقابات على ظروف التمدرس في المؤسسات الرسمية ... و تغمض العين في الدروس الخصوصية على الظروف المهينة أحيانا ... طلبة جلسوا على الكارتون ... على الأرض ... و الذي يحتج مصيره الطرد ... أو حتى الذي يتكلم للاستفسار ... أين ذهبت ضمائر هؤلاء ... الأساتذة... عفوا بل تجار جشعون ... الذين يستغلون حاجة التلميذ و أوليائه بهذا الشكل المخزي ...
2- العدد الضخم من التلاميذ المحشورين ... بالمئات ... عدد يصل إلى 400 تلميذ و أنا أتكلم عن واقع و دراية ... حدث هذا و يحدث ... على مرأى و مسمع من النقابات و الوصاية ... أليس منهم عقل رشيد ... ثم نتكلم عن الاكتظاظ و المواصفات البيداغوجية و التربوية ... و ... و ... و .. في المؤسسات الرسمية
و أنا أرى أن تتعاون النقابات مع الوصاية لضبط و تقنينهذه الظاهرة بشكل يحفظ للتلميذ كرامته و للأستاذ مكانته و احترامه في المجتمع و تيسر له الاسترزاق بشكل عقلاني ...
و أقترح على زملائي أعضاء المنتدى استطلاعا بثلاثة خيارات:
1- أنا ضد أي شكل من أشكال الدروس الخصوصية
2- أنا مع الدروس الخصوصية لكن مع تقنينها و إخضاعها للرقابة و أنسنتها.
3- لا أوافق على تدخل الدولة ( وزارة التربية ) في الدروس الخصوصية.
سلام 