منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا شيء إسمه الصداقة في هذه الدنيا أدخلوا لتتأكدوا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-18, 14:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*أنفآل*
عضو محترف
 
الصورة الرمزية *أنفآل*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لا شيء إسمه الصداقة في هذه الدنيا أدخلوا لتتأكدوا

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:

لطالما فكرت بهذا الأمر أنه لا يوجد شيء إسمه الصداقة في عصرنا الحالي بالضبط وأنا لا توجد لي صديقات مقربات سوى بنات تعرفت عليهن فلطالما إتخذت صديقات خانوني ولكن رأيت معظم الأشخاص يعارضونني مما أدى بي إلى التفكير بالأمر
إلى أن صادفت هذه القصة التي جعلتني أتأكد من صحة كلامي:
قصة واقعية عن الصداقة :
صداقة دامت حوالي أربعة عشر سنة بين صديقتان واحدة عمرها 23 سنة و الأخرى 21 سنة
علياء عمرها 23 سنة و مودة عمرها 21 سنة علياء تعرفت على صديقتها عندما كان عمرها 9 سنوات و مودة كان عمرها 7 سنة
و علياء كانت تحب صديقتها مودة منذ صغرها و كن يلعبن مع بعضهن في الشارع و هن صغيرات كل يوم يلعبن مع بعضهن و علياء زاد حبها لصديقتها مودة و قالت علياء مع نفسها لن أترك صديقتي مودة مهما طال الزمن و لن تمنعني اي ظروف عنها و بقيت علياء متمسكة بصديقتها مودة حتى أصبحن كبيرات و علياء إذا التقت بصديقتها مودة تفرح علياء و تسلم عليها بقوة لأن علياء اعتبرت مودة اختاً لها و ليست صديقة فقط و كانت تحبها بشكل غير طبيعي و بعد مرور سنين إلتقين علياء و مودة في المسجد و علياء لم تكمل دراستها و لكن بقيت متواصلة في المسجد و مودة كانت في بداية السنة في الجامعة و علياء دائما كانت تتصل بصديقتها مودة لكي تعرف أخبار اختبارات صديقتها مودة و يرتاح بالها علياء و مع ذلك مودة لا تهتم بصديقتها علياء و لكن علياء تخفي ألمها عن الناس
حتى لا ينظروا إلى صديقتها مودة أنها إنسانة قاسية و لا تهتم بصديقتها و بعد فترة قصيرة مودة تركت المسجد لكي تجعل وقتها كله لدراستها و لكن علياء استمرت في المسجد و بعد مرور شهور علياء تعبت و بدأت تذهب للمستشفيات و أخبرت صديقتها بمرضها
و لكن مودة ليس دائماً تسأل عنها و عن صحة صديقتها علياء و لكن مع ذلك علياء لم تترك صديقتها مودة و قالت ربما دراستها أشغلتها و تدعي لها بالنجاح رغم كل هذا و لم يرق قلبها مودة على صديقتها و هكذا يومياً على نفس الحال علياء تسأل عن صديقتها مودة و إن تعذر الاتصال بها تبحث علياء عن طريقة تصلها لصديقتها مودة و حتى عبر الإنترنت دائماً تتهرب مودة من لقاء صديقتها و مع ذلك قالت علياء كل إنسان و لديه أعمال تبعده عن اللقاءات مع أصحابه و التمست لها العذر و قالت لعل هناك أمر خارج عن إرادتها يجعل تبتعد عني و تحملت علياء الألم بداخلها ولم تبوح به لصديقتها مودة و هكذا يومياً علياء تتقرب من صديقتها مودة و لكن مودة تتقرب من صديقات غير علياء و بعد مرور فترة علياء أحست بضيق في قلبها و قالت سأخبر صديقتي مودة يمكن تواسيني في وحدتي هذه و لكن هنا انصدم قلبها علياء برد صديقتها مودة كتبت لها في رسالة يا علياء أنا لن أرد على رسائلك بعد اليوم و بدون أي سبب بكت علياء و لم تصدق انها صديقتها مودة كتبت لها تلك الرسالة و علياء لم تقصر بحقها و كانت دائما تزور صديقتها مودة في البيت و تضحك معها
و لكن مودة لا تزور صديقتها علياء رغم كل الحب و الاحترام من علياء اتجاه صديقتها مودة و علياء دائما كانت تفتخر بصداقة مودة أمام الناس و قالت علياء ان تزوجت و انجبت فتاة بإذن الله يكون اسمها مودة من شدة حبها لصديقتها


والآن بعدما قرأتموها ماذا تقولون؟؟
لا تتخذ أصقاء أبدا إعلم أنه سيأتي يوم يخونونك فيه مهما كان السبب.
++++++++
هذه حكم تدل على كلامي:
ل سٌ بالضروري أن كٌون لد كٌ أصدقاء كث رٌون لتكون ذو شخص ةٌ معروفة ... فالأسد مٌش وح دٌاً والخروف مٌش مع الجم عٌ ... الخنصر، البنصر، الوسطى و السبابة بجانب بعضها البعض إلّا "الإبهام" بع دٌ عنها . . . و تعجّبت عندما عرفت أن" الأصابع" لا تستطيع عٌ صنع شي ءً دون إبهامها البعيد دٌ ...
جرّب أن تكتب أو أن تغلق أزرار ثي اٌبك دون إبهامك ...

أنفآل