(( أفأمنوا مكر الله ))
إذا أنعم الله عليك من كل ناحية:
أطعمك من جوع
وآمنك من خوف
وكساك من عري؛
فلا تظن أنك رابح وأنت مقيم على معصية الله، بل أنت خاسر؛
لأن هذا من مكر الله بك!
" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "
" ويستفاد من هذه الآية :
الحذر من النعم التي يجلبها الله للعبد لئلا تكون استدراجًا ؛ لأن كل نعمة فلله عليك وظيفة شكرها ، وهي القيام بطاعة المُنعِم ، فإذا لم تقم بها مع توافر النعم ؛ فاعلم أن هذا من مكر الله ...
القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
( 2/101)