منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عاجل عن بكالوريا 2009
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-13, 22:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قسنطيني2009
عضو جديد
 
الصورة الرمزية قسنطيني2009
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 عاجل عن بكالوريا 2009

رموز خاطئة، أسئلة خارج المقرر ورسومات بيانية غامضة ودون أسئلة
البكالوريا تحطم "أرقام غينيس" في عدد الأخطاء
2009.06.12

خروج الأساتذة الذين حضّروا البكلوريا من "الحجز"/ تصوير: علاء.ب

حطمت بكالوريا هذه الدورة رقما قياسيا في عدد الأخطاء المسجلة بين المطبعية منها والعلمية والتوجيهية .. أخطاء وإن حاول وزير التربية الوطنية التقليل منها واتهام الصحافة بإثارة البلبلة.

نقابات التربية: الأخطاء أفقدت الإمتحانات مصداقيتها
إلا أنه وباعتراف أساتذة ومفتشين في التربية فإن بكالوريا هذا العام استحقت بجدارة لقب دورة الأخطاء والهفوات، فيما أكد النقابيون أن الوزارة ستعمل على تضخيم نسبة النجاح للتغطية على عدد الأخطاء.
عاش المترشحون لبكالوريا هذه الدورة ضغطا نفسيا رهيبا مع أول أيام امتحانات هذه الدورة بسبب تزامن الموعد ومباراة الخضر ضد الفراعنة، وفيما اعتبرت نتيجة المقابلة، التي حقق فيها الخضر انتصارا باهرا، دافعا قويا للمترشحين تفاجأ في اليوم الثاني من الإمتحانات مترشحي النظام الجديد شعبة التسيير والإقتصاد بخطإ لا يغتفر بعد أن سلمت لهم أسئلة تحمل كتابة رمز في الرياضيات يتمثل في "الحرف آف" الذي كتب صغيرا وكان المفروض أن يكتب كبيرا وهنا يعرف أساتذة الرياضيات والمفتشين أهمية كتابة الرموز اللاتينية بدقة كبيرة وكيف يمكن أن يؤثر خطأ بسيط في أجوبة التلاميذ، هذا الخطأ تعاملت معه وزارة التربية الوطنية بأنه مجرد هفوة وتم تداركه عن طريق إعلام رؤساء المراكز وتنبيه التلاميذ له، غير أن الذي حدث في بعض المراكز أن الكثير من التلاميذ لم ينتبهوا للخطإ المطبعي وتعاملوا مع الرمز اللاتيني على أنه يقصد من ورائه الإجابة عن الدالة الأصلية، فيما أرغم الكثير من الطلبة على اختيار الموضوع الإختياري الثاني بالرغم من صعوبته، وآخرون تمكنوا من تصحيحهم بعد مرور نحو 40 دقيقة من انطلاق الإمتحان.
هذا الخطأ الذي لا يغتفر تزامن بما اعتبر لهذه الدورة بالفضيحة بعد اكتشاف المئات من المترشحين الأحرار في النظام الجديد مجبرين على الدخول إلى قاعات امتحانات النظام القديم حيث لم تصحح استدعاءاتهم ورمت بهم الوزارة في مواجهة أسئلة لم يدرسوها، حيث عرفت الكثير من مراكز إجراء الأحرار فوضى وإغماءات واحتجاجات حتى أن بعض الآباء قرر مقاضاة المسؤولين عن أخطاء التوجيه.
أخطاء بكالوريا هذه الدورة لم تتوقف عند ممتحني شعبة التسيير والإقتصاد ليستيقظ طلبة العلوم التجريبية على خطإ آخر يخص الموضوع الثاني في السؤال الثالث رقم "أ" حيث طلب من الممتحنين الإجابة عن سؤال خارج المقرر الدراسي لهم، وهو سؤال درسه ممتحنو وتلاميذ شعبة التقني رياضي تخصص جديد وليس لطلبة النظام الجديد شعبة العلوم التجريبية، قال عنه أساتذة ومفتشون "للشروق" أنه يعكس على أن لجان إعداد الأسئلة تعاملت بالنظام القديم أكثر من تعاملها ودراستها لمواضيع النظام الجديد.
"ملحمة الأخطاء" استمرت لليوم الثالث على التوالي لتشمل واحدة من أصعب وأهم المواد تتمثل في امتحان التكنولوجيا لطلبة تقني رياضي بعد أن سلم لهم رسم بياني بدون أسئلة ورد في كلا الموضوعين الإختياريين.
وحتى مادة العلوم لطلبة العلوم التجريبية أثيرت أيضا شكوك حول وجود خطأ في طرح الأسئلة، مادة التاريخ والجغرافيا هي الأخرى فقد ورد للممتحنين شعبة اللغات الأجنبية الإجابة عن سؤال يتمثل في تحديد مفهوم مصطلح الثورة الخضراء وهو الذي يتعلق بموضوع الهند وهذا الموضوع غير مبرمج على طلبة اللغات الأجنبية إذ هو يتعلق بطلبة الآداب والفلسفة.

نقابات التربية: أخطاء هذه الدورة بمثابة ضربة قاضية لقطاع التربية
وكشفت نقابات التربية الفاعلة أن أخطاء بكالوريا هذه الدورة لم تكن بالمفاجئة، حيث تعود المترشحون على وجود أخطاء فادحة تتعامل معها الوزارة على أنها مجرد هفوات تم تداركها عن طريق التضخيم في النتائج للتغطية عن الأخطاء.
في الموضوع أكد مزيان مريان رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم التقني والثانوي، أن هذه الغلطات غير مقبولة وغير مسموح بها قائلا: "نحن في عام 2009 نسجل أخطاء لماذا لم نسجل في السبيعينيات أو الثمانينات أي أخطاء"، وقال مزيان مريان إنه لا بد من اختيار كفاءات عالية لإعداد مواضيع رسمية ومهمة على غرار امتحان البكالوريا.
وقال من جهته عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إن وجود أخطاء في البكالوريا يعني أن لجان التحضير لها لا تتكون من أساتذة يشرفون على دروس الأقسام النهائية مطالبا بضرورة تقييم ومتابعة جيدة للأسئلة قبل أن توزع على المترشحين قائلا إن مثل هذه الأخطاء تفقد الإمتحانات الرسمية مصداقيتها.
كما كشف بوخطة ممثلا عن "الكلا" أن هذه الأخطاء المسجلة ربما تكون من حرص الوزارة على نجاح الدورة لكن هذا الحرص المبالغ فيه قد يدفع إلى تسجيل مثل هذه الأخطاء التي تبقى أخطاء، ودعا بوخطة إلى الإهتمام أكثر بامتحان البكالوريا لأنه يعتبر امتحانا رسميا.









 


رد مع اقتباس