وعليكم السلام
بارك الله فيكم جميعا
وبارك الله فيك اختي الجيجلية
على صراحتك ونبل اخلاقك وصفاء معدنك
مماقرات ان العفو والصفح من سيما ت أهل الخير والصلاح،
وانقل هذه الموعظة لعلها تنفعني واياكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
قال الله تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
ومن اخلاقه صلى الله عليه وسلم ،
فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسولِ الله،
فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
فالزم رحمك الله هذا الخلق الكريم، واعلم أن العفو عن المسيء ومقابلة إساءته بالإحسان سبيل إلى استصلاحه وتأليف قلبه، وستنقلب عداوته إلى صداقة وبغضه إلى حب ومودة،
نفعنا الله واياكم
احترامي اختي