حبذا لو استطعنا نسيان كل همومنا وهواجسنا واسلمنا أرواحنا وعقولنا وتفكيرنا لرب العباد فمن الغباء أن نغتم ونرهق ذواتنا في التفكير في المستقبل فلا نحن عشنا حاضرنا وتمتعنا به ولا نحن تمكنا من تغيير غدنا فأمره عند علام الغيوب