منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز -تشاور العفاريت- محاكاةٌ فيسبوك
الموضوع: موضوع مميز -تشاور العفاريت- محاكاةٌ فيسبوك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-04-16, 21:07   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[Social media camp Dz

هي النسخة الجزائرية من الحدث الكنديّ الجنسية. تم الحدث في عاصمة الأوراس باتنة، تدور أحداثه حول استعمال وسائل التواصل الإجتماعي و استغلالها في إما التجارة الدراسة أي شيئ ، يدوم لمدة ثلاث أيام... عزمت على التسجيل و فرحت بقراءة الإيمايل الذي يشعرني أنني قُبلتُ.
تحضّرتُ و ذهبت باكرًا يوم الخميس ... دخلتُ دفعت رسوم المشاركة و مررت .. من جانب التنظيم كان هنالك عدم استقرار و مشاكل عدة .. العدد الكبير للمشاركين و الذي وصل إلى ثلاث مئة مشترك من أربعين ولاية جعل الأمر يخرج عن السيطرة .. صعوبات في استقبالهم جيمعًا لاختلاف مواعيد وصولهم، إضافة لبعض سوء التفاهم بين مدير المشروع و المنظمين.. النقطة السلبية الثانية التي لاحظتها أن هذا العدد الكبير من الحضور رفع نسبة الأشخاص التافهين الذين حضروا .. أقصد البيولوجيو التوجه و التفكير ،يحضرني في سياق هذا أنني سألت المشاركين في المجموعة عن من ينشط في نادٍ علمي كانت الإجابات كثيرة اخترت منها أربعة نوادٍ قصد انشاء علاقات معها للتعاون في مشاريع أو تنظيم أحداث علمية لاحقة .. تحدثتُ إلى احداهن في اليوم الموالي وجها لوجه فكانت طريقة حديثها غريبة .. أشعرتني و كأنني أود من وراء ذلك أمورًا أخرى رغم أن المعطيات تجعل من احتمالية ورود أمر كهذا أقل من 10 بالمئة ، على كلّ.
كان هنالك ورشات كثيرة رائعة التقيت بمتحدثين رائعين و شباب ناجحين كثر من مختلف ربوع الوطن ، بإنجازات جملية و لطيفة حقُّا، ورشة الـ e-marketing ، كيف تنشئ موقعًا الكترونيا ، كيف تنظم حدثًا ، كيف تستغل الـ linkedin ، ...
الغريب في الأمر أن الله تعالى يسوقني إلى حيث الروعة بعض من هته الورشات لم تستهويني في البداية لكن في آخر لحظة قررت حضورها..
دوما ما أقول أعو الله في بداية اليوم بما اتمناه منه .. : "..اللهم اجعلني استمتع في هذا اليوم بشكل رائع.." ، "...اللهم اجعلني استفيد بشكل أعضمي من هذا الحدث و خذني الى حيث اكون سعيدًا فيه.."
شعور بالرضى بعد ذلك و الحمد لله.











آخر تعديل وسيمツ 2019-04-16 في 21:20.
رد مع اقتباس