حقًّا، هؤلاء هُمُ الذّين استطاعُوا نفضَ غُبارِ الخُمُول عن نِعمَةِ العقل.. و فتحَ نافذةِ إبداعٍ سخيّة تُطِلُّ بها الإنسانيّة على جمال الفِكر و سماءِ الإبتكار التي تُسبّح بعظمةِ الله في خَلْقِه.. وأكثر ما يُدهشني فيهم حقيقةً قُدرَتُهُم على النّظر عميقًا في التناغم الموجود بين الأشياء، الذّي رُبّما لا ينتبِهُ إليه غيرُهُم.. كالمنحوتات المذهلة للفنّانة "إيلين جيويت".. وكأنّ لَمَسَاتِهِم الفنيّة جميعَها تجسِيدٌ لقِطَعٍ أدبيّة شاعريّة مُثقلةِ المعاني بِسِحر الطّبيعَة.. حقًّا حقًّا مُدهشة .. !! سُبحان ربِّي البديع.. أمير : وبالنسبة للمنحوتات بالليزر على ورق الخشب - [ contreplaqué ]- .. هل سطوتِ عليها من خزنتي الشخصية - رغم أنها مشفرة - أو لعله التخاطر وقراءة الأفكار ألا تقولُ صديقتُنا ديلينجر أنّ المُربّعَ أقربُ في الفكر إلى المثلّثِ من غيره ؟