منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - علامات النبــوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-10, 20:35   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الإخبار عن فتح خيبر من الغد وشفاء عيني عليٍّ بدعوته صلى الله عليه وسلم


روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» قال: فبات الناس يدوكون([1]) ليلتهم أيهم يعطاها، قال: فلما أصبح الناس غدوًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها فقال: «أين علي بن أبي طالب» فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه([2]) قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى لم يكن به وجع فأعطاه الرَّاية, فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: «انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه, فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم»([3]).


وفي الحديث معجزتين ظاهرتين للنبي صلى الله عليه وسلم الأولى إخباره بأن الله عزَّ وجلَّ يفتح على يديه فكان كما أخبر، والثانية بصاقه في عينيه ودعائه له فبرأ في الحال.

([1]) يدوكون: أي يخوضون ويتحدثون في ذلك.

([2]) وجاء في حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن عليًا كان قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان رمدًا فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم.

([3]) الفتح (8/72) ومسلم (15/178).









رد مع اقتباس