موضوع وحوار شيق للاستاذ سعدي وللاسف لا اللغة العربية عرفت تطورا في عهد الرئيس بوتفليقة ولا اللغة الامازيغية رأت النور وتجسدت على الواقع
وهذا يبرهن ان لدينا مشكل هوية حقيقي في الجزائر واللغة الرسمية هي اللغة الفرنسية عكس ما يروج له النضام ويراد لنا ان نبقى في حلقة مفرغة
وبما انني طالبة تخصص طب فالفرنسية هي الفيصل في نهل العلوم وهي لغة الادارة والمعاملات الرسمية بين مؤسسات الدولة بل هي لغة المتقفين والنخبة
فكثير من الذين يحسبون من طبقة المتقفين والنخبة في المؤسسات الجزائرية والادارات والجمعيات الحقوقية وغيرها يتعاملون ويتواصلون بلغة فرنسا
و تجد ان أكثريتهم لا يتقن من اللغة العربية شيئا ولو اليسير ولا يستطيع أحدهم ان يعبر عن واقع الحال باللغة العربية ولو تكلم لاثى بالاعاجيب وأضحك على نفسه مستمعيه
شعب بلا هوية شعب غير قابل للتطور والنهوض من اجل الانطلاق الى الامام نحو مستقبل جميل