ما قولك في [ الإغتصاب ] يـ طُمآح ؟ فعل شنيع ، هذا أقل ما يُقال عنه ..
حسنًا ..
ماذا لو أخبرتُك أنّ [ الأغلبية الساحقة ] منهم قد تعرضُوا للإغتصاب في طفُولتِهم ؟
قد تقول كما يدعُّون أنها نتائج لـ [ دراسات وهمية ] هدفها الـ تآمُر على
الإسلام ..
حسنًا ..
قد تظهر عليّ بعض الوقاحة و أقول .. الغرض [ إشباع حاجة المُغتصِب ] ..
و أتجرأ [ أكثر ] و أقول ..
هات أي [ قرَف ] يصنعه البشر و آتيك بـ عذر ..
قد يكون حقيقي ، مشكوك فيه ، تافه .. غير منطقي / ليس بـ ِ عُذر أصلًا ..
إلا [ الفئة ] التي أوّد أن أبُوح لكَ عنها ..
طُمآح يكاد يلعن هذه الفضفضة التي أبّت أن تخرُج .. إلى العلَن :d
تصوّر معي ..
[ أُم ] ..
لحظة ، لحظة .. قسَمْ بالله [ عزيزي طُمآح ] ..
كلما نطقتْ حرفَي [ أم ] تذكرت [ قالت ] ابن العبآس ..
الذي منّ الله بهِ عليّ و جعله [ يختصِر ] ما أوّد قوله حتى تعرِف ..
من تكُون هذه [ الأم ]؟
* أولًا ، تذكّر فقط أن لقب القائل [ تُرجمآن القرآن ] رضِي الله عنه وأرضاه ..
إبن عم رسول الله هذا .. كان يُدرِّس في حلَقة ..
حتى دخل عليهم [ رجُل ] حاكيًا وسائلًا : إني أحببتُ إمرأة
فخطِبتُها ورفضتنِي ، ثم خطِبها غيري فـ قبِلَت بهِ .. فأدركَنِي [ حنَقُ ] عليها ..
فـ قتلتُها ، فـ هل لي من تَوبة ؟!
انظُر يا طُمآح إلى جُرّم [ الجريمة ] ..
ثم انظُر [ إلى جواب ] بن العباس ..
ألكَ والِدة ؟
يعني : أمُك ، هل لا زالت على قيّد الحيآة ؟
قد تسأل يا طماح أو يسأل غيرك [ ما دخلُ هذا في ذلك ] ؟ ..
أقول [ إصبِر عليّ ] .
فيُجيب [ القاتِل ] بـ لآ .. يعني [ أمِي توفاهَ الله ] .
فقال تُرجمان القرآن : تُب إلى الله و أكثِر من الأعمال الصالِحة ..
ثم خرَج وجاء [ عطَاء ] .. عطَآء هو أحد تلامِيذتِه ..
و سأل السؤال الذي سألته و سأله غيرُك ..
[ يقول لكَ قتلت ! و تسأله " ألكَ والِدة " ؟ ]
سيأتيك جوابه في ردِ مُنفصِل .. دون تفصِيل ..