منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخونا المشرف [[ ‏*عبدالرحمن* ]] ضيف تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-05, 06:58   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX مشاهدة المشاركة
.
مساء طيب عطر / :) ..
------------------------
.

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة


اخي و صديقي الغالي

اسعد الله صباحك و مسائك بكل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX مشاهدة المشاركة
.
.
باقة اسئلة جديدة :)
تحتاج - دقة و ايجاز - اخي عبد الرحمن ..
.
.
الدقة ممكنة اخي الفاضل

لكن الايجاز لن تجده عندي في الامكان

علم الفقه الذي سيطر علي حياتي و تفكيري

جعلني اميل الي الشرح التفصيلي في جميع امور الدين الاسلامي

حتي لا ابخس الحقوق او اهمشها بدون قصد و انا لا اعلم

حتي تجدني كثيرا استعين بقول العلماء في الحوار المفتوح

فهو اشمل و اقرب في كثير من الاحيان


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX مشاهدة المشاركة
.

1. مجتمع يربط [ الشرف ] و يقيم الدنيا و يقعدها عندما [ تخطئ الفتاة ] و يغمض الطرف و يتغاضى إن أخطأ الذكر ..
أين المساواة هنا ؟ و هل هذا من العدل و الشرع الإلهي ؟
أم أن ضياع الفضة ليس كضياع الذهب ؟! و من منظور من ؟
.
.


بصراحه كنت افضل الامتناع عن هذا السؤال

حتي لا افهم خطاء و لكن الامانه العلمية تستوجب غير ذلك

لذلك سوف اعتمد علي قول العلماء و الله المستعان


في البدايه اريد اوضح شئ في غايه الاهمية

بخصوص المساواة و العدل




هل الإسلام دين مساواة


من الخطاء أن يقال: إن الإسلام دين المساواة! وإنما هو دين العدل

فالعدل إعطاء كل ذي حق حقه

أما المساواة المطلقة مع اقتضاء التفرقة بالعدل فإنها ليست من الإسلام في شئ

. ولهذا نفيت المساواة في مواطن من القرآن الكريم

قال تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً

وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95)

دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء/95، 96]. وقال: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [الحديد/10].


فالمساوة لا تكون عدلا إلا في حق من انتفت الفروق بينهم

وفي الحقوق العامة

فهي قد تكون عدلاً وقد لا تكون


ولذلك كان الصواب أن يقال: الإسلام دين العدل

و ارجع الان الي السؤال بناء علي ما تقدم

هل النساء مساويات للرجال في الثواب والعقاب

الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة

والرفع من شأنها

وإحلالها المكان اللائق بها رعاية لها وحفظاً لكرامتها

فأوجبت على وليها وزوجها الإنفاق عليها وحسن كفالتها

ورعاية أمرها ومعاشرتها المعاشرة الحسنة

قال تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) سورة النساء / 19 .

وأعطى الإسلام للمرأة ما يناسبها من جميع الحقوق والتصرفات الشرعية

قال تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) سورة البقرة / 228

من مختلف أنواع المعاملات من البيع والشراء والصلح والوكالة والعارية والوديعة ... الخ .

وأوجب عليها ما يناسبها من العبادات والتكاليف

مثل ما على الرجل من الطهارة والزكاة والصيام

والصلاة والزكاة والصيام والحج ونحوها من العبادات

ولكن الشريعة جعلت للمرأة في الميراث نصف ما للرجل

لأنها ليست مكلفة بالنفقة على نفسها ولا بيتها ولا أولادها

وإنما المكلف بذلك الرجل

كما أن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والعقل والصلح على الأموال ونحو ذلك .

( و ( الضيافة ) هي ما ينفقه الرجل على ضيوفه

و ( العقل ) هي الدية

و ( الصلح على الأموال )

كما لو أصلح بين قبيلتين متنازعتين وغرم ما بينهما من أموال حتى يتم الصلح . )

كما أن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد في بعض المواضع

لأن المرأة يعتريها النسيان أكثر بسبب ما ركب في جبلتها بما يعتريها من العادة الشهرية والحمل والوضع وتربية الأولاد

كل ذلك قد يشغل بالها وينسيها ما كانت تذكره

ولذلك دلت الأدلة الشرعية على أن تتحمل أختها معها الشهادة

ليكون ذلك أضبط لها وأحكم لأدائها

على أن هناك من الأمور الخاصة بالنساء ما يكفي فيها شهادة المرأة الواحدة

كمعرفة الرضاع وعيوب النكاح ونحوها .

والمرأة مساوية للرجل في الأجر

والإثابة على الإيمان والعمل الصالح

وبالاستمتاع بالحياة الطيبة في الدار الدنيا والأجر العظيم في الدار الآخرة

قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل / 97 .

فبذلك يُعرف أن المرأة لها حقوق وعليها واجبات

كما أن الرجل له حقوق وعليه واجبات

وهناك أمور تناسب الرجال جعلها الله سبحانه منوطة بالرجال

كما أن هناك أموراً تلائم المرأة جعلها منوطة بالنساء .

المصدر اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/7 .


و بعد كل ما تم توضيحه اجيب مباشرة علي السؤال

قال العلامة الشيخ الشنقيطي :

في تفسير قول الله تعالي : ( وللرجال عليهن درجة )

" أشار إلى أن الرجل أفضل من المرأة وذلك لأن الذكورة شرف وكمال

والأنوثة نقص خلقي طبيعي

والخلق كأنه مجمع على ذلك

لأن الأنثى يجعل لها جميع الناس أروع الزينة و الحلي

وذلك إنما هو لجبر النقص الخلقي الطبيعي …

ولا عبرة بنوادر النساء لأن النادر لا حكم عليه ".

أضواء البيان للشنقيطي(1/136-137 مهم ) .

قال القرطبي :

إن الرجال لهم أفضلية في زيادة العقل والتدبير فجعل لهم حق القيام عليهن لذلك .

تفسير القرطبي (2/169)


و الان أستسمحك عذرا تأجيل باقي اجابتي الان

و لي عودة للاستكمال باذن الله تعالي