المشكل الحقيقي ليس في اللغة ذاتها ، بل في الحكام و السياسيين ، و غاياتهم و مراميهم ، و مشروع المجتمع الذي يسعون لبنائه فلو نعد قليلا إلى الوراء فالمدرسة العامة قبل أمرية 1976 برغم عدم وجود إطارات و استنجاد الدولة بأساتذة من خارج الوطن ، لكن المدرسة أنتجت جيلا ذهبيا أغلبهم هاجروا بسبب سياسة الدولة التي كبحت طموحاتهم ، و كما نرى حاليا فالمدرسة الأساسية أنتجت لنا نوعين من المتعصبين ، التعصب الديني و التعصب الإداري ، فالحل ليس بيد المعلم و الأستاذ فهو مرغم على تطبيق هذه البرامج بسيئاتها و حسناتها.
يقول المصطفى (ص) تعلم لغة قوم تجنب شرهم.