السؤال الأول
أ_ أكمل الناقص من الحديث
الحديث الرابع:
مراحل الخلق
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق:
{ إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد. فوالله الذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع ،فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها }.
[رواه البخاري:3208، ومسلم:2643].
ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
استفدت أن المولود لا يعد إنسانا حتى بعد مرور أربعة أشهر فإن مات قبلها فلا يغسل ولا يصلى عليه، أما إذا مرت الأربعة أشهر فإنه يعامل معاملة أي ميت آخر.
كما استفدت أن الإنسان في حذر مستمر خوفا من أن يزيغ قلبه قبل الممات ويحشر في النار ، كما أن في الحديث تذكيرا برحمة الله الواسعة ، فللمسيء الأمل في التوبة والعودة إلى الله ولو في آخر أنفاسه.
- 1 تطور خلق الإنسان في بطن أمه أربعة أطوار اذكرها
1
يكون نطفة أربعين يوما.
2 ثم يكون علقة أربعين يوما.
3
ثم يكون مضغة أربعين يوما.
4 مابعد نفخ الروح.
السؤال الثاني
أ_ أكمل الناقص من الحديث
الحديث الخامس
النهي عن الإبتداع في الدين
عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }.
[رواه الـبـخـاري:2697، ومسلم:1718 ].
وفي رواية لمسلم : { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }.
ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث
يستفاد من هذا الحديث في إدراك مدى خطورة الإبتداع في الدين فهو من أشد ما حذر منه نبينا الكريم ، لما له من مساوئ شتى وأولها إثارة الفتنة بين صفوف المسلمين وتفريقهم إلى عدة مذاهب متطرفة.
2 - أكمل الناقص
من باع بيعاً محرماً فبيعه غير جائز , ومن صلى صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي فصلاته باطلة ومن صام يوم العيد فصومه باطل وهلم جرا، لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله ورسوله فتكون باطلة وعليه وزرها .
السؤال الثالث
أ- أكمل الناقص من الحديث
الحديث السادس:
0000000000
عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ،ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فسد الجسد كله ألا وهي الـقـلب }.
[رواه البخاري:52، ومسلم:1599
ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
يبين الحديث الذي بين أيدينا أن القلب دليل الإنسان وبه يستقيم إيمانه ، فإذا صلح القلب صلح الإنسان ، وإن فسد فسد الإنسان.
كما يبين أن الإبتعاد عن الشبهات يبعد الإنسان عن الوقوع في المعاصي
1 - قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور
إلى ثلاثة أقسام ماهي ؟
1 أمور حلال لا ريب فيها.
2 -أمور حرام لا ريب فيها.
3 أمور لا ندري أهي حلال أم حرام وتسمى المشتبهات والإبتعاد عنها يبعد الإنسان عن الشك والوقوع في الخطأ.
إن أصبت فبعون الله وإن أخطأت فمن نفسي الضعيفة والحمد كله لله.
بارك الله فيك و في جهدك و نفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب
لا تنسى الدعاء لأهلنا بغزة جمعة مباركة
آخر تعديل الماسة الزرقاء 2009-01-02 في 15:32.
|