إن القلوب الطيبة حينما تتعانق مع الأنفسٌ البريئة....تمنحُ منظرا لحديقة الحياة مرونقة بالسعادة ومدبجةٌ بالمسرة وذلك المنظر يُحنقُ الحزن والترح المكون في تلك الأنفس المريضة فتنتفضُ بحقدٍ تُضرمُ في تلك الحديقة البهية الندية نيرانها حسداً وغيظا....فقل حسبي الله ودعهم يموتوا بغيظهم