منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طرائف الأجلاف فيما ورد في نسب الأشراف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-08-01, 10:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل التفصيل في قصة الجنين نوح شمال افريقيا الموسوم بادريس الثاني او ادريس الاصغر نعود للحديث عن الفرع الثاني لذرية النبي عليه الصلاة والسلام .
فبعد قتل الحسن رضي الله عنه بالسم حيث تقطعت امعاؤه ونحر ابنائه بكربلاء مع عمهم الشهيد وتصفية بن بقي من ذريته بواقعة فخ الا آحادا ممن فر بنفسه كادريس الاكبر الذي تم اغتياله بالمغرب يأتي الحديث عن الامام الشهيد انه الحفيد الحسين بن علي وابن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم

قال الدكتور علي جمعة في ذكرى ميلاد الإمام الحسين رضى الله عنه، في مثل هذا اليوم من 3 من شهر شعبان عام 4 هـ ولد : الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في أذنه وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء.

وتابع فضيلته أن أمه السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين.

وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

ولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى صلى الله عليه وسلم نيفًا وست سنوات .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل حسن " . فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل هو حسين " .

وقد استشهد الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء قريبًا من (نِينَوَى) بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة.

قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.

وقد شهد الحسين مع والده واقعة (الجمل)، و(صِفِّينَ)، وحروب الخوارج وغيرها،

وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس حتى استقر أو حُفِظَ بعسقلان، من ثغور فلسطين على البحر المتوسط، ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن، بتحقيق أعلم المؤرخين وأصدقهم .

وقد تزوج الحسين رضى الله عنه بعدد من النساء؛ رجاء كثرة النسل، لحفظ أثر البيت النبوي، كما فعل أبوه من قبل، وقد حَقَّقَ الله هذا الرجاء، فحفظ ميراث النبوة وعصبتها في نسل الحسن والحسين وزينب أخت الحسين، وفاطمة ابنته، رضي الله عن الجميع.

قال الذهبي:

الحسين الشهيد الإمام الشريف الكامل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا ومحبوبه أبو عبد الله الحسين ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب كان أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من صدره إلى قدميه وقال حماد بن زيد عن هشام عن محمد عن أنس قال شهدت ابن زياد حيث أتي برأس الحسين فجعل ينكت بقضيب معه فقلت أما إنه كان أشبههما بالنبي صلى الله عليه وسلم

ذكر الذهبي في حادثة مقتله : ان الحسين عطش فجاء رجل بماء فتناوله فرماه حصين ابن تميم بسهم فوقع في فيه فجعل يتلفى الدم بيده ويحمد الله وتوجه نحو المسناة يريد الفرات فحالوا بينه وبين الماء ورماه رجل بسهم فأثبته في حنكه وبقي عامة يومه لا يقدم عليه أحد حتى أحاطت به الرجالة وهو رابط الجأش يقاتل قتال الفارس الشجاع إن كان ليشد عليهم فينكشفون عنه انكشاف المعزى شد فيها الأسد حتى صاح بهم شمر ثكلتكم امهاتكم ماذا تنتظرون به فانتهى إليه زرعة التميمي فضرب كتفه وضربه الحسين على عاتقه فصرعه وبرز سنان النخعي فطعنه في ترقوته وفي صدره فخر ثم نزل ليحتز رأسه ونزل خولي الأصبحي فاحتز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد فلم يطعه شيأ قال ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون جراجة وقتل من جيش عمر بن سعد ثمانية وثمانون نفسا قال ولم يفلت من أهل بيت الحسين سوى ولده علي الأصغر فالحسينية من ذريته
وكان الذين قتلوا مع الحسين – رضي الله عنه – من آل أبي طالب، فمن أولاد علي بن أبي طالب الحسين نفسه، وجعفر والعباس وأبو بكر ومحمد وعثمان، ومن أولاد الحسين: علي الأكبر غير علي زين العابدين؛ لأنه كان عنده علي الأصغر، وعلي الأكبر، وعبد الله، ومن أبناء الحسن قتل عبد الله والقاسم وأبو بكر، ومن أولاد عقيل قتل جعفر وعبد الله وعبد الرحمن، ومسلم بن عقيل قتل بالكوفة وعبد الله بن مسلم، ومن أولاد عبد الله بن جعفر: قتل عون ومحمد، ثمانية عشر رجلاً كلهم من بيت رسول الله قد قتلوا في هذه المعركة غير المتكافئة
وممن قتل مع الحسين إخوته الأربعة جعفر وعتيق ومحمد والعباس الأكبر وابنه الكبير علي وابنه عبد الله وكان ابنه علي زين العابدين مريضا فسلم و انحصرت ذرية الحسين الشهيد في ابنه علي زين العابدين ولا عقب من سواه باتفاق النسابين، وبقي عقب علي زين العابدين في ثلاثة منهم وهم : زيد الشهيد ، ومحمد الباقر ، والحسين الأصغر.

والخوض في معركة كربلاء شيء عسير يقطع القلب الا على الاعراب الذين يعدون ذلك تشيعا.

وام علي زين العابدين هي: شاه زنان أو شهربانويه بنت يزدجرد بن شهريار وقيل ان اسمها سلافة وعلى كل حال فأخوال من بقي من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم من نسل حفيده الحسين هم فرس كما أن اخوال الاشراف الادارسة بالمغرب هم امازيغ.

----يتبع----









رد مع اقتباس