منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العادات و تاثيرها الايجابي و السلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-10, 05:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة العادات و تاثيرها الايجابي و السلبي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد

فإن رحلة النجاح على الأرض تستلزم بين كل فترة وأخرى أسئلة تأتي على جوانب هذه الرحلة

ويعرف قدرها الحقيقي في الواقع

وكل إنسان يريد أن يقف على الأماني التي تختمر في عقله

وتحدّث نفسه بين كل فينة وأخرى عليه أن يقف في عرض الطريق ويسائل نفسه جملة من الأسئلة التي تبين عن صحة الطريق الذي يشقه وأين هو من هذا الطريق ؟

وكيف يعيد ترتيب ما انحرف عن مساره منها ؟

إن مشكلة كثير من الناجحين اليوم ليست في التخطيط

فقد تجد منهم من يخطط ويرتّب ويبني مشروعه الذي يريد عناقه في قادم الزمن

وإنما المشكلة الحقيقية أن تلك الخطة التي بناها أتى عليها الوقت

وتنازعت عليها الأولويات

وغاب منها عامل الزمن

وتجاذبتها عادات قديمة ، وفي النهاية لم تكن النتيجة مفاجئة حين يقف هؤلاء في نهاية العام أو في زمن نهاية الخطة فيرون فرقاً واسعاً بين الأماني المكتوبة والواقع المعاش .


إنني أود أن أقول

أن وراء كثير من النجاحات التي يعيشها الناجحون عادات إيجابية تكاد تسيطر على حياة هؤلاء

وبفضل هذه العادات بعد توفيق الله تعالى كانت النهاية رائعة كبيرة ! وليس بخاف على عاقل أثر هذه العادات في تحقيق الأهداف التي يرسمها الإنسان لنفسه أو المشاريع التي يعيش من أجل تحقيقها

وليس أصدق دليلاً على هذا من كتب السير الذاتية التي تروي هذه القضية في أوسع صورها ! وقبل أن أدلف في تقرير أثر هذا المعنى بالشواهد ألقي بظلال أسئلة أراها ملحة على عقل كل قارئ لهذه الأسطر هذه اللحظة


فلعل هذه الأسئلة تقدح الشرارة التي أريد في قلب صاحبها :

هل في برنامجك اليومي عادات إيجابية ثابتة ؟

إذا فاتت إحدى العادات اليومية لعارض ما ذا تفعل ؟

هل هذه العادات اليومية باتجاه مشروعك العمري أو في اتجاه آخر ؟


وإذا أمعنت نظرك في السؤال الأول والأخير ستجد أن إجابتك بنعم في السؤال الأول لا تمثل فائدة كبيرة إذا لم تتفق مع إجابتك على السؤال الأخير

! وما ذا تجدي العادات الإيجابية إذا لم تكن في ذات الطريق باتجاه مشروع العمر الذي يبني عليه الإنسان مستقبله وآماله ؟!

إن العادات الإيجابية التي تقف خلف مشروع الإنسان ضرورة لتحقيق المستقبل الذي ينشده الإنسان لنفسه

وقد يقال : إن العادات لاتكن إيجابية مهما كانت مؤثرة حتى تخطو بمشروع الإنسان وأمانيه إلى غاياتها النهائية .. وكم من عادة إيجابية لا يختلف عليها اثنان لكنها في النهاية لا تسهم في دفع المشروع إلى نهايته المرسومة فتكون حين ذلك لا حظ لها في التأثير

وقد يغطي لحافها الوثير على كثير من الأماني فنخفق دون أن نشعر ؟!


لو كان مشروع الإنسان في فترة من الزمن حفظ القرآن الكريم مثلاً

وخطط الإنسان لمشروعه

وأبدع في صياغة خطته

ورسم النهاية التي يود فيها أن يعانق هذا الحلم الكبير فما هي العادات الإيجابية التي يجب أن يمارسها الإنسان حتى يصل إلى عناق ذلك المشروع ؟

لذلك ادعوكم لمعرفه معظم العادات التي تواجهه الكثير منا

و منها ما هو صحيح ويجب تسليط الضوء عليه ليثبت ويزيد و منها ماهو غير صحيح و يجب تجنبه علي الاحوط او تعديله ان امكن ذلك حتي نستطيع تحقيق احلامنا في كل المجالات



اخوة الاسلام


و من العادات

الأطعمة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2160983

الأشربة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161127

الطب والتداوي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161271

أحكام اللباس

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161399

الزينة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161519

العقيقة وأحكام المولود

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2161673

أحكام الفنون والتمثيل

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2162066

أحكام الرياضة والتسلية والترفيه

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2162249

الرقية

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2162826
..
اللقطة واللقيط >> عادات

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2163116
........








 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-01-23 في 17:07.
رد مع اقتباس