منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-19, 13:56   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل زائل مشاهدة المشاركة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وبعد ..


لا داعي للبحث في كل ذلك فما هو إلا مضيعة للوقت ، الأمر أهون من ذلك

هي لغة قديمة قدم هذه الأرض وأهلها يطالبون بتعلمها فما وجه الغرابة والعجب وما الداعي إلى البحث في ما وراء ذلك من سبب. والله في كتابه قد أقر بأن اختلاف الألسنة هو آية

وما عليك يا كريمة طيبة إلا أن تبحثي في ما قاله المفسرون ؟؟؟


ولماذا اعتبر الحق سبحانه بأن اختلاف ألسنتنا آية ؟؟

ابحثي وهاتِ لنا ما يبيح وأد لغات أهل الأرض إكراما للغة العربية وتقديمها قرباناً لها.




السّلام عليكم


الأخ الفاضل،
تقصّي الحقائِق في إطارٍ مشروع لا يُعتبرُ مضيعة للوقتِ،

فهناك من يجهلُها حقّا ويهمّه إدراكُها..إلاّ من تجاهلها عمْدا

وزاد عن ذلك استغلال الأوضاع لإثارة النّزاعات.



وما انتهجناهُ هنا ستتّضحُ وُجهتَه أكثر مع سيرورة النّقاش (ماكانَ محترما بنّاءً)
///

واختلاف الألسن آية لنا نحن خلق الله، أراد بها سبحانه تبيانَ

تفرّده في إيجاد خلْقه وتدبيرِ أمورهم بمشيئته


ورغم أهميّة كلّ اللّغات التي أوجدها الله، فقد فضّل عنها العربيّة

حينما جعلها لغة القرآن (لسان كتابه أبْلَغُ الألْسنة) وأنزل بها وحيه على صفيّه محمّد

صلّى الله عليه وسلّم
وهو الأمرُ الذي جعلها (عظيمةً // عالية المكانة) محفوظة، مُقدَّسة

كلغةٍ للشّهادةِ والذِّكْرِ، تُقامُ بها فرائِضُ الدّين..

والحمدُ لله أن جعلَنا مسلمين وجعل لنا لسانا عربيّا.



ثمّ بشأنِ تفضيلِها فقد وردَ في كتابِ اللهِ معنى التّفاضُل كقوله تعالى:

(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ورسولُنا الكريمُ خيرُ خلْقِ الله
بما اجتمع لديه من فضائل وخصائِص
وقد أُنزل عليه الوحْيُ بلِسانٍ عربيٍّ ..ووُجِّهَت رسالةُ الإسلام للأمّة المحمديّة

دون استثناءٍ فكانَ للعربيّةِ تفضيلٌ مُحقَّقٌ
لا ينكُرُه إلاّ من أخفقَ التّدبير أو من تعمّدَ الإنكارَ تحت أيّ تأثير


لكنّ حديثي عن تفضيلِها لا يعني أبدا أنّه يحقّ لنا الانتقاص من باقي اللّغات


لأنّ التّفضيل الذي يصدرُ عن بشر قد يندرِج ضمن الميول -عن تَعَصُّبٍ- وما إلى ذلك


أمّا إن كان من مُنطلق إدراكنا لمكانة اللّغة العربيّة وسعْيِنا لتوسيع دائرة تبليغها

فذلك لا يدخُل ضمن التّفضيل المذموم.


يُتبَع إن شاء الله..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-19 في 17:20.
رد مع اقتباس