منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 【۩】خيمةُ الأمل في غَدٍ أفضـل ╡⑮ رمضان【۩】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-05-20, 00:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي





رُكنٌ ارتأيتُ من خِلاله التطيُّبَ بأصدقِ الرّسائلِ [وعْظاً وإرشاداً..] من مختلف الإخوة
وهي رسائل وردتني على الخاصّ، أدرجتُ هاهنا مقتبساتِها القيِّمة
علما أنّي راسلتُ بعض الأعضاء ولم يصِلْني منهم المطلوب -مع التماسي لهم 70 عُذرا-


اقتباس:
مع وافِرِ الشُّكرِ والتّقديرِ للإخوة الذين شارَكوني هذه الفُسحة
الطيِّبةِ من طيبِ حروفِهِم
اقتباس:
نسمة الصّفاء
لا تُكبل نفسك بأصفاد اليأس والانهيار
بل قف، حاول،لا تتوقف
ستنجح حتمًا بإذن الرحمان
فأول الغيث قطرة ..و أول المشي عثرة..

و أول العلم فكرة


02

اقتباس:
bahi65b

العبادات التعاملية صحة العبادات الشعائرية
إن الصلاة والصيام والزكاة والحج والشهادتين هي العبادتبن االمرتبطتين بالمولى غز وجل وتسمى العبادات الشعائرية.

والتي من خلالها نؤدي ما فرض علينا كمسلمين بقيم وانضباط. ولكن الحجم

الأكبر والأخطر الذي قد نقع فيه استخفافا بعلم أو دون علم هو العبادات
التعاملية التي تكون تأديتها بينك وبين المخلوق بالاستقامة والعمل الصالح
والخُلق العظيم.
على ألاّ يكذب، ولا يأخذ ما ليس له، ولا يعتدي على إنسان لا مادياً ولا معنوياً،
ولا من أي نوع من أنواع الاعتداء..

حتى تصح عبادته الشعائرية بينه و بين الخالق-
قال تعالى:

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ] [فصلت:30]

فحقيقة العبادة التعاملية أن تكون مستقيما أميناً وأن تكون مؤمنا صادقا،

عفيفا، لا تعتدي على أعراض الآخرين، ولا تطلق بصرك في الحرام..
أن تكون مؤمنا رحيما، منصفا، متواضعا، وتجسد في إيمانك مجموعة قيم أخلاقية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق"
وقال -عليه الصّلاة والسّلام:

لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا
فالعبادات التعاملية فرض حتمي وهي في أعلى الدرجات ولا تصح العبادات الشعائرية إلا بصحتها
لذا إخواننا أخواتنا نغتنم فرصة هذا الشهر الفضيل، شهر العبادات والطاعات لنروض أنفسنا من خلاله على العبادات التعاملية

و نبقي إستمراريتها تلازمنا مدى الحياة حتى لا نكون من قال فيهم الله تعالى:
[قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً](104)[سورة الكهف]


03
اقتباس:
ذكرى طيّبة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم
أسأل الله أن يوّفقنا لصيامه و قيامه
نصائح رمضانية

اعلموا أن هذا الشّهر المبارك ضيف راحل فأحسنوا ضيافته
واحرصوا على أن يكون نقطة محاسبة وتقويم لأعمالكم
عوّدوا لسانكم على دوام الذّكـر و لا تكونوا من الّذين لا يذكرون الله
إلا قليلا
سارعوا إلى طلب العفو فإنّ الظّلم ظلمات يوم القيامة
اعلموا أنّ الله رحيم يقبل التّوبة من التّائبين وهو سبحانه شديد العقاب
يُمهل ولا يهمل فاغتنموا الفرصة
حافظوا على صلاة التّراويح جماعة فقد قال صلّى الله عليه وسلّم :
" منْ قامَ مع الإمام حتّى ينصرف كُتبَ له قيامُ ليلة "

انتهزوا فرصة هذا الشّهر للامتناع الدّائم عن تعاطي ما لا ينفعكم
واعقدوا العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدتم عليه فيه
احرصوا على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها
ليلة القدر.. وهي خير من ألف شهر

اعلموا أنّ يوم العيد يوم شكر لله فلا تجعلوه يوم انطلاق مما حبستم
عنه أنفسكم في هذا الشّهر، وتذّكروا فيه إخوانكم اليتامى
والمساكين الثكالى و...

الأعمار بيد الله لا ندري علّه يكون آخر رمضان فلنغتنم الفرصة فقد
يكون فيه الفلاح و النّجاة...
يا رب إن مددت في أعمارنا فثبّتنا على الطّاعات و إن كان آخر رمضان
في أعمارنا فاختمه لنا بالقبول
دمتم في حفظ الله

04

اقتباس:
الأثر الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
أهل علينا شهر رمضآن بنفحآته الايمانية
تجملت السماء بأبهى حلة
وتعطرت الأرض بأنفآس الطاهرين
حتى أولئك المعفرون بالخطايا زارتهم الفرحة فعل هذا الشهر العظيم

سيجلب لهم خيراته، ينفض عنهم أدران الآثام ويزفهم الى مدارج الصالحين
وقد أعلنوا التوبة.

كلمتي ستخرج عن النمط الكلاسيكي لاردف لكم موقفا حصل
حين رايتها كانت تشبه القمر في ضيائه ، شعرها الأصفر المسكوبة خصلاته
يروي جمالا أخاذا
ثمرات الحزن في عينيها الصغيرتين بدت لافتة
أظنها في الخامسة من عمرها
وقبل أن أبتسم لها لعلي امحو ذلك الأفول عنها
مر أمامنا رجل تعانقه ابنته
كان يلاعبها بلطف وكانت هي تقبل منه الوجه والكفين
سرحت تلك الصغيرة هناك في ذلك المشهد وانسكبت من عينيها الجميلتين
لآليء حارقة
وكأني اسمع همس قلبها ينادي : بابا اشتقت اليك
بقيت تراقب بعينيها ذلك الاب وابنته حتى اختفيا عن الانظار
ثم أوصدت باب بيتهم وكل أحزان الدنيا قد رقدت في عينيها الجميلتين
رسالتي الى كل زوجٍ وزوجة على مشارف الطلاق:

ارحموا دموع هؤلاء الصغار فلا ذنب لهم
إلى كل أبٍ حرم ابنته من قربه هي فرصتك.. اذهب إليها عانقها
واسكب عليها الكثير الكثير من الحب.



05
اقتباس:
المُطمئِنّة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك أخوتي
"رسالة إلى الأمّهات"
-----
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلّاة والسّلام على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبعد:

تظنّ الكثيرات من النّساء أن مجرّد جلوسها في البيت وقولها بأنّها "ربّة بيت"
كافٍ لأن تكون أهلا لإنشاء أسرة وتربية الأطفال، ولكنّ هذا الكلام خاطىء، وهذا
الكلام موجّه لربّات البيوت بالإسم فقط بينما هي كلّ يوم ترتدي عباءتها وتذهب
إمّا عند الجارة وإمّا عند والدتها وإمّا عند زوجة أخيها أوغيرهنّ من النساء،
والهدف من هذه الزّيارة ليس صلة الأرحام بل هو داء تفشى في كثير من النّساء
والله المستعان، الهدف منه هو التّجسس واتّباع العورات وتصيّد الأخطاء وجمع
الأخبار، "زوجة فلان خرجت إلى السّوق اليوم، وفلانة اشترى لها زوجها طقما
من الأواني سعره كذا، وأمّ فلان غيّرت ديكور بيتها بالسّعر الفلاني...."
والحقيقة أنّنا لو تأمّلنا في هذه الأمور لوجدناها مجرّد سفاسفَ تجرّنا
إلّا إلى ضياع الوقت و الدّين وخراب البيوت والأمراض النّفسيّة، فكثرة
الإشتغال بالآخرين تفسد علينا إستقرار القلب وسكينته التّي يجب أن
تكون عليها الأمّ والتي تكون عونا للزّوج على آداء مهامّه والأطفال كذلك.
أختي في الله، كوني زوجة صالحة قنوعة بما آتاكِ الله من فضله، وقنوعة بما أنعم
الله على زوجك من رزق حتّى لو كنتِ ترينَهُ قليلا فسيبارك الله تعالى فيه..


لا تشتغلي بما اشتراه أخو زوجكِ لزوجته وبما اشترته زوجة أخيكِ أو
جارتك فكلّ إنسانٍ لهُ اهتمامات وأولويّات..
لا تقارني نفسكِ بالآخرين، فكلّ إنسان قسّم له الله الرّزق بحكمة منه،
اشكري الله دائما على الرّزق،ثمّ زوجكِ على ما يقدّمه لكِ وما يشتريه لكِ
حتّى لو كان بسيطا، واعلمي أنّ كل ما تركضين خلفه من ألبسة ومجوهرات
وأواني ووأثاث وغيرها من الماديات، أمور فانية تجرّكِ إلى الشّعور بالضّيق
لأنّكِ لا تملكين ما تملكه الأخريات، وبهذا تغفلين عن النِعم التي أنعم الله
تعالى عليكِ بها، ممّا يجعلكِ تعيشين في دوّامةِ من الحزن والإكتئاب
الذّي يجرّكِ إلى الغضب والشّجار الدّائم مع الزّوج واتّهامهِ بالتّقصير
وكذلك صبّ الغضب على الأطفال بضربهم وشتمهم وعدم الإهتمام بهم..
الزمي بيتكِ وتفرّغي لتربية أطفالك، فتربية الأطفال ليست فقط إطعامهم
وكسوتهم، بل هي جهادٌ مع النفس حتّى تقدّمي أفضل ماعندكِ، فأطفالكِ يحتاجون
لأن تجلسي معهم وأن تُشعِريهم بحنانكِ وقربكِ، فهل ستضحّين
يا أختي بوقتِ أطفالك من أجل الإنشغال بحياة غيرك ؟


إذا كنتِ ممّن يثرثرون في الهاتف بالسّاعات الطّوال، فراجعي نفسكِ،فنفسكِ وأولادكِ
أحقّ بذلك الوقت من أي شخص آخر ، وهذا أمر ستُسألين عليه يوم القيامة،
قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا
وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا"، فاحذري أختي من أن تكوني ربّة بيت بالإسم فقط
وابذلي من وقتكِ وجهدكِ لمملكتكِ التّي رزقكِ الله تعالى وجعلكِ مسؤولة عنها


أمر آخر، تفقّهي في دينكِ واسعيْ إلى تعلّم الأساسيات كالعقيدة والفقه وبعض
الآداب والأخلاق التي تحتاجينها في حياتكِ والتّي تساعد للارتقاء بنفسك
وتؤهّلُك لتكوني زوجة صالحة وأمّا ناجحة، فهذا العلم هو أهمّ مرجعٍ لكِ
في تربية أطفالك وتعاملك مع النّاس في المجتمع وحلّ المشكلات
التي تواجهينها في حياتكِ بصفة عامّة..

خلاصة قولي: إذا أردتِ حياة طيبة كريمة فاصلحي نفسكِ مع الله أوّلا
واتركي الأمور التي لا تعنيك في دينكِ ودنياكِ، وتفرّغي لما خلقكِ الله تعالى
من أجله من بتوحيده وعبادته ومن جملة عبادته أن تتقني العمل
الذي جعلكِ الله تعالى مسؤولة عنه
وختاما أسأل الله تعالى أن يوفّق كلّ أمّ لمهمّتها وأن يجعلني وإياكن
من أهل الجنّة
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

06

اقتباس:
Ali Harmal
وما زلنا في رمضان ...آخر أيامه المباركة...
والكثير إن لم نقل الكل يقول...مع السلامة رمضان...
وأنا ما زلت ولن أترك رمضان يغيب عن القلب والروح والجسد والعقل...
إن كانت وسادتك من ريش ناعمة فتذكر الآخرين...
وإذا لم يهتز كأس العصير في يدك فتذكر الإنسان المريض...
في كثير من الأحيان شيء غامض يجذبنا الى بعض الأشياء...
قف على أعتاب ذاتك وخاطب عقلك ...
أغمض عينيك وتصور البعد الحقيقي لإنسانيتك...
أنت أمام فنجان قهوة سادة...سوداء...كل صباح تجلس إليه...
واليوم لم تصلك الجريدة الملعونة...جريدة الصباح...
يؤلمك أن تقرأ عن القتل والدمار في بلاد المسلمين سوريا

واليمن وليبياء ....الخ والعرب...
خمس دقائق تفصلك عن موعد العمل...
خاوية أمعاؤنا إلا من طعام بارد بلا طعم ولا نكهة...
وأحلامنا في أنبوب طويل من زجاج...
وتذكرت الطبيب يوم زرته وسألته هل أنا مريض...
إبتسم وهمس في سري...أنت عليك أن تخبرني يا صاحبي...
وحكيت له قصة الغرفة والمدرسة والبيت والجار والصديق...
والمطعم...والقهوة...والشارع...والحارة...
نظر إلي مبتسما...
عليك بالسفر يا علي إذا كنت تطلب الحياة...
وهنا أيضا تخرج إرادة الإنسان الى حيز الوجود...
الطبيب عبر عن الرؤية كما هو يراها في جسدي...
وأنا إتكلت على الله...لأني في الحقيقة لم أكن مستهلكا كليا...
وكان علي أن ألتمس أرضا جديدا...
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة...
مساء الفل...مساء النور...مساء السعادة...
مساء الورد...مساء الإبتسامة...مساء الأمل...
تحياتي



07
اقتباس:
صَمْـتْـــ~

"من وحي فكرٍ أنهكه التّقصير: رمضانُ التّغيير"
-----
كلامٌ يتردّدُ على مسامعِنا وتتصفّحه أعيُنُنا.. لكن هل تستوعبُه عقولُنا؟
بل هلْ ستَصنعُ معناهُ أفعالُنا؟
والعِبرة أيّها الأفاضل ليست في ترديد العبارات وإعلاء الشّعارات،
مثلما يحدثُ مع بعض الأشخاص الذين تجدهم يردّدون كلاما
لا تخلصُ أفعالهم لجُزئه الضّئيل!

وإنّما في السّعيِ الحثيثِ –إرضاءً لِـ ذي الجلال-
للتخلُّص من شوائبِ الأفعال.. تحصينا للنّفسِ وتجميلِ اللّسان بأطايبِ الأقوال

العِبرة في بذرِ كلِّ خيّرٍ حلال.. وجنيِ محصولٍ يوسِمُ الآمال،
ويعطّرُ أصحابها بِهدوءٍ لا يوازيه منصِبٌ ولا مال!

أيّها الأكارم،
هل أقول -رمضان فرصة عمري؟ وبعد انقضائه أعودُ لمكري!
فأفرِّقُ وأسرِق وأرجو من الله ستري !!

هل أقول -رمضان شهر الثورة على العادات القبيحة؟

وبعد انقضائه أنحني لشهواتي فأفقِد ثروتي بتضييعِ صلاتي!
هل أقول -رمضان شهر التّوبة والغُفران؟ وبعد انقضائه أزدادُ انسياقا

خلف وساوس الشّيطان!
فأتجبّر وأتكبّر.. متناسيةً أنّي سأُقبرُ كأيِّ إنسان..



فليكُنِ التّغييرُ الإيجابيُّ ثابتاً.. فتهنأ أرواحُنا في رِحابِ الهَدْيِ..
ولنغتنم هذا الشّهر الذي تتسارع أيامه للانقضاء في فعلِ الخيرات
نيْلا لرِضى ربّ الأرض والسّموات.


---
هذه فُرصتُنا -ولنعتبِرها الأخيرة- لنجتهِد في البذلِ الحسنِ بهذه
الأيّام المباركة..
وأضعفُ الإيمان زرع الكلمة الطيّبة بهذا المكان
نسأل الله الهداية والتُّقى لنا ولكم..والإخلاص في الفعلِ والقول

وأذكّركم ونفسي أنّ:




اللهمَّ بلِّغـنا إيّـــاها









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-05-26 في 04:32.
رد مع اقتباس