منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 【۩】خيمةُ الأمل في غَدٍ أفضـل ╡⑮ رمضان【۩】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-05-20, 00:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي




رُكــن متفرِّقــات

فقرة مشتركة بين [علي قسورة و صمتـــْ~]



اقتباس:

عليّ قسّورة الإبراهيمي

الأعرابية و" أصمعي" العصر.
هذا ما حكاه " أصمعي " العصر، حين قال:
اِلتقيتُ في باريس، عاصمة بلاد الفرنسيس بأعرابية، حرة عربية، ذات بِشرة حنطيةٍ وخمريةٍ،
تضوع منها روائح " Chanel" الباريسية.
وبعد التحية والسلام، كان الكلام
كلّمتُها عن عادات العرب.. فقالت: سل ما تشاء، فعندي تجدِ الدواء، ألاَ تعلم أنني:
أنا "بنتُ" بَجدتهم عِلماً، وتجربةً** فسلْ بـ"بنتٍ" تجدني أعلم الناسِ
قلتُ لها: هل تحفظين الشعر؟
فقالت لي به إلمام رِواية، حفظًا ودِراية، أعرف العَروض، وأنظم القريض، بل أنني بنت أمه وأبيه.
قال " الأصمعي " عصرنا، قدحتُ زناد أفكاري.. فلم أجد قافية أصعب من الواو الساكنة
والمفتوح ما قبلها مثل (أَوْ) وقلت: لكِ أن تكمِلي ما أقول، يا بنت الأصول.
فقالت: هات ما عندك
قال "الأصمعي":
ريمٌ لها قدّ السّنا شامة ** غيث على محيا فقد سال نَوْ
فأجابتِ الأعرابية:
نوءٌ همى حسنًا على وجنةٍ ** جودًا فمن شوقي هطولاً ورَوْ.
قال "الأصمعي": روى ماذا؟
فقالت الأعرابية:
روّى لظى نارٍ أيا سائلاً ** مهلاً فقد حلّقتُ صبّاً بجَوْ
قال "الأصمعي": جو أين؟
فقالت الأعرابية:
جوّ سماءٍ صار جونًا هوى ** يهدي سناءً من ألق وضَوْ
قال "الأصمعي" ضوء ماذا؟
فاستطردت الاعرابية:
ضوء شعاعٍ لاح صبابةً ** هذا غرامٌ إذا وار ضَوْ
قال "الأصمعي": ضوى ماذا؟
فأجابت الأعرابية:
ضوى الحشايا حيث دار المنى ** روحي إلى وجد عشقٍ سَمَوْ
قال "الأصمعي": سمو إلى أين؟
قالت الأعرابية:
سمو فخارًا في حشاشة هدى ** ما قلتُ بل شوقي وقولي، ولَوْ
قال "الأصمعي": لو ماذا؟
قالت الأعرابية:
لو جاد قربًا في ندى حضنه ** أُضري غرامًا عنه قوم حَكَوْا
قال "الأصمعي": حكوا عن ماذا؟
قالت الأعرابية:
عن لوعةٍ يومًا بها موقد ** لمّا هموم الوجد صبّاً همَوْا
فقال " الأصمعي": هموا أين؟
قالت الأعرابية:
إن كنتَ لم تفهم مقصدي إنني ** مجنونة يؤذيك حقدي وأَوْ.
فقال " أصمعي " العصر: فسكتُ.
فقيل له لماذا سكتَ ؟ فقال: خفت من ( أو ).. ربما تقول أو أقتلك.
وعلى نداء سامي ورامي ، وهما يقولان لي:
يا أبانا قد حان وقت خروجنا لتناولِ طعام العشاء في مطعم كما وعدتنا به.
لأنهما يفضلان البقاء جوعًا، أو الإضراب عن الطعام، ولا يأكلان ما أطبخه لهما.
عندئذٍ عرفت أن كل ما مرّ، إمّا أن يكون حلمًا، أو ما هو سوى هذيان
أتمنى من الإخوة الأحبّة البحث عن قصة " الأصمعي والأعرابي " وما جرى بينهما.
ومقارنة تلك وما جاء به " أصمعي " العصر.
لكمُ التحيّة





اقتباس:
ممَّ راقني/ صمتــــْ~

1. دِقّــةُ التّعــبير!


عندما شاهد بائعُ الفاكهة الطّفلَ ينظرُ إلى التفّاح باشتهاءٍ سأله:
-هل تحاول أن تخطف التفّاحة؟
فردّ الطّفلُ:
-كلاّ، إنّي أحاول منعَ نفسي من خطف التفّاحة!



2. قصْـرُ الدُّنـيا!

قال الجاحظ:
كان عندنا قاضٍ يُقالُ له أبو موسى كوش، أخذَ يوما في ذكرِ قصرِ الدّنيا وطولِ أيّامِ الآخرة،
فقال: هذا الذي عاش خمسينَ سنةً لم يعِش شيئا، وعليه فضلُ سنيتن!
قالوا: وكيف ذلك؟
قال: خمسٌ وعشرون سنة ليلاً، هو فيها لا يعقلُ قليلا ولا كثيرا،

وخمسُ سنينَ قائلة [نوم الظّهيرة]،
وعشرون سنةً إمّا أن يكون صبيّا وإمّا أن يكون معه سُكرُ الشّبابِ [فهو لا يَعقل]
ولا بدّ من صبحةٍ بالغداة ونعسةٍ بين المغربِ والعِشاء، وكالغشى الذي يُصيبُ الإنسان
مرارا في دهره، وغير ذلك من الآفات.
فإذا حصّلنا فقد صحَّ أنّ الذي عاش خمسينَ سنةً لم يعِشْ شيئاً، وعليه فضلُ سنتين!


3.شهــودُ الــزّورِ

قال سهل بن دارم:
كان في البصرة أناس يشهدون الزّور وشرَط بعضهم دِرهما
وآخرون يشهدونَ الزّورَ وشرطهم أربع دراهم
وآخرون شرطهم عشرون درهما!
فسألتُ في ذلك، فقالوا:
أصحاب الدِّرهمِ [يشهدون ولا يحلِفون]
أصحاب الأربعة [يشهَدون ويحلِفون]
أمّا أصحاب العشرينِ [يشهَدون ويحلِفونَ ويُجادِلون]









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-20 في 00:17.
رد مع اقتباس