كسر المرأة طلاقها كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وزواجها جبر لكسرها
لأن الطلاق في مضمونه هو أنها لم تعد تصلح لأن تكون أنثى
ولأن طلاقها يعني أنها قد طردت من جنب رجل.
وزواجها مرة ثانية هو إثبات أهليتها أن ما حصل معها من كسر (طلاق)
حدث من سوء تقدير للرجل
وأنها بزواجها فهي تثبت للجميع أنها مرغوبة ومطلوبة
وأنها لازالت تتمتع بكل ما للنساء من حظ
لذا تقدم التنازلات الكثيرة حتى تؤكدها صريحة للجميع أنها كانت ولازالت تلك المرأة
وأن طلاقها ماهو إلا حرية أخذتها لتختار بديلا جديدا.
وأن حياتها لم تنته بطلاقها
لذا تسعى جاهدة لتحول الطلاق من كسر إلى جبر.