2019-10-17, 09:18
|
رقم المشاركة : 29
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy
عندما تنظر لكل الكائنات الحية في هذا العالم تجدها تعيش و تموت بصفة مبرمجة و لا تساهم أبدا لا في تخريب الأرض لا في إخلال توازن الكوكب.
|
تحية طيبة واوي.. // ذلك لأنها [مبرمجة] فلا حول لها ولا قوة.. سواء كانت نباتا أو حيوانا أو حتى جمادا .. والبروغرام انتاعها مضبوط من طرف من اتقن صنع كل شيء..
لكن -للأسف- هذا [الإنسان] بعد ما اتضحت له بعض خيوط أسرار الخلق .. صار يتدخّل بالتعديل عليها [ تغييرا لخلق الله] .. ويعبث ..
/
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy
هل يستحق الإنسان البقاء فوق الأرض أم أنه يجب إزالته و ترك الكوكب يعيش في توازن و سلام؟
|
بلغة الرياضيات.. / هو لا يستحق..
وزائل لا محالة - مسألة وقت - يوم ترى الأرض لا عوج بها..
والناجون سيكونون رربما بنسبة 1/1000000..
كما جاء في السنّة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy
أم أن وجوده هنا عبارة عن عقاب, و هو مبرمج لإزالة نفسه بنفسه عن طريق التخريب الذي يمارسه في الكوكب وعلى الكوكب؟
|
هو سيجني ثمرة عبثه بنفسه وبخلق الله كما تقدّم.. وليس مبرمجا بل هو يمتلك [الحريّة].. وثمّة مربط الفرس والمحكّ من خلق هذا [الكائن] واستخلافه في الأرض.
ولن تقوم الساعة إلا على شرار الخلق [العابثون]
...
لكن
جوهر القضيّة وتحفتها النهائيّة هي في أولئك النّاجين
مهما كانت نسبتهم ضئيلة.. / لذلك جاء في السنة ما مضمونه:
+ لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خيرا لك مما طلعت عليه الشمس..
+ حرمة المؤمن [الإنسان الإيجابي؛ غير العابث] أعظم عند الله من الكعبة ومن الأرض كلها بل ومن كل الدّنيا ..
+ وبأنه يجوز قتل أهل محلّة أو قرية .. لو أنّهم تآمروا - جميعهم - على قتل [مؤمن واحد]
+ مما قرأت في الأثر أن الفاجر [الإنسان العابث] إذا مات استراح منه البلاد [الجماد] والعباد [بنو جنسه الإنسان] والشجر [النباتات] والدّواب [الحيوانات].. // فهو يؤذي كل هؤلاء..
//
تحياتي الأخوية
|
|
|