[بشير قادري]

المفترح 4
الجفاف حالة ناتجة عن هبوط معدل تساقط الأمطار السّنوي لفترة زمنية طويلة. وتسمى هذه الحالة أيضاً القحط، وأثناءها تجفّ الأنهار والآبار والبرك، فتنخفض الموارد المائيّة للمزروعات والصّناعات والأشخاص إلى الحد ّالأدنى.
والرّياح الجافّة (تحمل القشرة الفوقيّّة للتربة.) كما تذبل المحاصيل الزّراعيّة في المناطق التي لا تسقى بوساطة الرّي، وتنفق الماشية. كما يتسبّب الجفاف المفرط في وفيّات النّاس بنسبة أكبر من الوفيّات بسبب الجوّ؛ لأنّ معظم الوفيات مرتبطة بالحالة المناخيّة النّاتجة عن الجفاف بالذّات. وفي حالة الجفاف يصبح النّاس معرّضين أكثر للأمراض وأقلّ مناعة لكثير من الأمراض كالإسهال مثلاً.
في ثمانينيات القرن العشرين سجل 25% من وفيّات الأطفال دون سن الخامسة في إفريقيا، بسبب الحالة المناخيّة الناتجة عن الجفاف. وآثار الجفاف وتأثيره على النّاس أخطر من أي كارثة أخرى على الإطلاق؛ إذ أنَّ الجفاف وحده يسببّ 20% من مجموع الوفياّت( التي تسبّبها الكوارث.) وليس بإمكان المهتمين بأحوال الطقس التنبؤ بوقوع الجفاف، إلا أنّ الدّورات الشّاذة (تتناوب بتعاقب الدّورات الجافة والرّطبة،) فيحدث الجفاف حينما ترتفع الحرارة ارتفاعاً غير عادي. والخلاصة لا حلّ ما لم يكون الإنسان صبورا والمجتمع معوان.
( الموسوعة العربية العالمية)
البناء الفكري:
1)- اذكر الأضرار النّاتجة عن الجفاف حسب الكاتب.
2)- هات فكرة عامة للنّص.
3) اشرح ما يلي - التنبؤ=....... تعاقب=.........
البناء الفني:
1)- ما نوع النص ( علمي أم أدبي)؟برر إجابتك
2)- استخرج من النّص طباقا.
البناء اللغوي :
1)- أعرب ما تحته خط.
2 استخرج من النص : اسم تفضيل ـ صيغة مبالغة مبيّنا وزنها
الوضعية الإدماجية:
لا شكّ أنّ ظاهرة الجفاف من الخطورة بمكان، لكن الحقيقة أثبتت أن أهم عنصر متسبب فيها هو الإنسان.
تحدّث في بضعة أسطر عماّ يستطيع الإنسان فعله للحدّ من هذه الظاهرة موظفا الموارد المعرفيّة واللغويّة.